اعتقال ممثلة سمراء لأنها قبلت زوجها الأبيض
جو 24 : أجهشت الممثلة الأميركية من أصل إفريقي دانيال واتس بالبكاء بعدما اعتقلها رجال شرطة وكبلوا يديها بالأصفاد، ووضعوها في المقعد الخلفي لسيارة الشرطة بعدما اشتبهوا بأنها تعمل في مجال الدعارة.
أما الجريمة فهي أنها كانت تقبل زوجها الأبيض بريان جيمس لوكاس في مكان عام.
ووفقاً لما ذكره الزوجان على صفحتيهما في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فقد قام شرطيان من دائرة ستوديو سيتي في لوس أنجلوس بالاقتراب من الممثلة السمراء وطالبوا بهويتها.
وعندما رفضت إعطائهما الهوية، اعتقلا واتس ووضعا الأصفاد في يديها وأجلسوها في المقعد الخلفي لسيارة الدورية.
وبعد التحقق من هويتها أفرجا عن الممثلة التي قامت بأدوار مثل شخصية "كوكو" في فيلم كوينتين تارنتينو "دييغو أنتشايند".
وعلى صفحتها في فيسبوك، وضعت صورة لها وهي تبكي بجانب الشرطي، وكتبت تقول: "بينما كنت أجلس في المقعد الخلفي لسيارة الشرطة، تذكرت المرات العديدة لأبي وهو يأتي إلى المنزل محبطاً ومتألما من الإذلال الذي كان يتعرض له من قبل الشرطة عندما كان يقوم بأي شيء خاطئ.. شعرت بخجله وغضبه".
وأضافت: "سمحت لنفسي بأن أكون صادقة بشأن غضبي وإحباطي وأجهشت بالبكاء.. لقد نفرت دموعي من عيني على بلد تصف نفسها بأنها أرض الحرية ووطن الشجعان، ومع ذلك تعتقل الناس بذريعة الحفاظ على الحقوق".
ورفض المكتب الإعلامي لشرطة لوس أنجلوس التعليق على معاملة الممثلة الأميركية السمراء، وقالت في تصريح لمجلة فرايتي إنه لا يوجد أي سجل لهذه الحادثة لأنه لم يتم مرافقة واتس إلى مركز للشرطة لاستجوابها".
أما الجريمة فهي أنها كانت تقبل زوجها الأبيض بريان جيمس لوكاس في مكان عام.
ووفقاً لما ذكره الزوجان على صفحتيهما في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فقد قام شرطيان من دائرة ستوديو سيتي في لوس أنجلوس بالاقتراب من الممثلة السمراء وطالبوا بهويتها.
وعندما رفضت إعطائهما الهوية، اعتقلا واتس ووضعا الأصفاد في يديها وأجلسوها في المقعد الخلفي لسيارة الدورية.
وبعد التحقق من هويتها أفرجا عن الممثلة التي قامت بأدوار مثل شخصية "كوكو" في فيلم كوينتين تارنتينو "دييغو أنتشايند".
وعلى صفحتها في فيسبوك، وضعت صورة لها وهي تبكي بجانب الشرطي، وكتبت تقول: "بينما كنت أجلس في المقعد الخلفي لسيارة الشرطة، تذكرت المرات العديدة لأبي وهو يأتي إلى المنزل محبطاً ومتألما من الإذلال الذي كان يتعرض له من قبل الشرطة عندما كان يقوم بأي شيء خاطئ.. شعرت بخجله وغضبه".
وأضافت: "سمحت لنفسي بأن أكون صادقة بشأن غضبي وإحباطي وأجهشت بالبكاء.. لقد نفرت دموعي من عيني على بلد تصف نفسها بأنها أرض الحرية ووطن الشجعان، ومع ذلك تعتقل الناس بذريعة الحفاظ على الحقوق".
ورفض المكتب الإعلامي لشرطة لوس أنجلوس التعليق على معاملة الممثلة الأميركية السمراء، وقالت في تصريح لمجلة فرايتي إنه لا يوجد أي سجل لهذه الحادثة لأنه لم يتم مرافقة واتس إلى مركز للشرطة لاستجوابها".