“العمل الإسلامي” يستهجن "تقاعد النواب"
جو 24 : استهجن حزب جبهة العمل الإسلامي إقرار مجلس الأمة لقانون يمنح الأعيان والنواب راتباً تقاعدياً مدى الحياة أسوة بالوزراء، الأمر الذي قال الحزب أن من شأنه أن يزيد من أعباء الخزينة العامة للدولة.
ورأى الحزب في تصريح أصدره اليوم أن هذا القرار جاء على حساب مقدرات الدولة، وفي ظل تجاهل الحكومة والنواب لمطالب المعلمين بعلاوة التعليم، وتآكل رواتب ذوي الدخول المتوسطة والمتدنية، وتفاقم مشكلتي البطالة والفقر، وفي ظل التأكيدات الرسمية بأن الخزينة تعاني من عجز متنامي ومديونية عالية .
وأدان “العمل الإسلامي”استمرار مسلسل العنف المجتمعي، مشيرا إلى أن الحكومة غير جادة بوضع حد لهذه الظاهرة التي أصبحت تهدد أمن الوطن والمواطن.
وطالب الحكومة بتطبيق القانون على الجميع ومحاسبة المتسببين في هذا العنف، كما طالب بإطلاق يد القضاء ليقوم بدوره المأمول.
وذكّر الحزب بجريمة حرق مقره في المفرق في عام 2011، حيث لم تقم المحكمة حتى اليوم باستدعاء الفاعلين ومحاسبتهم رغم وجود شكاوى وأسماء بعض من شارك في تلك “الجريمة النكراء” .
وأكد الحزب على ضرورة قيام الحكومة، والشركات الكبرى في لواء الهاشمية/ محافظة الزرقاء بالمحافظة على أرواح المواطنين وعدم تعريض حياتهم للخطر في ظل تسريبات للغازات السامة في المنطقة، وطالب الشركات الكبرى بضرورة الالتزام بمعايير الصحة العامة والسلامة المهنية.
كما طالب الحكومة بمخالفة الشركات المخالفة، والطلب اليها تركيب وحدات استخلاص للغازات السامة حفاظ على صحة القاطنين في المنطقة .
في الشأن الفلسطيني، أدان الحزب تلكؤ السلطة الفلسطينية وتأخرها في تقديم دعاوى أمام محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة المسؤولين عن جرائم القتل في حرب غزة. واستهجن إصرار السلطة المتعمد على تأخير التوقيع على اتفاقية روما التي تخولهم ملاحقة الصهاينة المجرمين لدى المحاكم المختصة بجرائم الحرب .
كما أدان الحزب جرائم التعذيب للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، كما حصل مع الأسير رائد عبد السلام الجعبري الذي استشهد قبل أيام حيث أشارت التقارير أن استشهاده جاء جراء تعرضه للتعذيب الشديد على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني .
وفيما يلي نص التصريح:
تصريح صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي في تمام الساعة الرابعة من مساء يوم الثلاثاء الواقع في 18 ذو القعدة 1435هـ الموافق 13/ 9 /2014 برئاسة الأمين العام الأستاذ محمد عواد الزيود، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي :
أولاً : في الشأن المحلي :
1- العنف المجتمعي :
يدين الحزب استمرار مسلسل العنف المجتمعي من القتل والمشاجرات لأسباب واهية، ويرى الحزب أن الحكومة غير جادة بوضع حد لهذه الظاهرة التي أصبحت تهدد أمن الوطن والمواطن، ويطالب الحكومة بتطبيق القانون على الجميع ومحاسبة المتسببين في هذا العنف، كما يطالب بإطلاق يد القضاء ليقوم بدوره المأمول، ويذكر الحزب بجريمة حرق مقر حزب جبهة العمل الإسلامي في المفرق في عام 2011، حيث لم تقم المحكمة حتى اليوم باستدعاء الفاعلين ومحاسبتهم رغم وجود شكاوى وأسماء بعض من شارك في تلك الجريمة النكراء .
2- تقاعد النواب والأعيان :
يستهجن الحزب إقرار المجلس لقانون يمنحهم راتباً تقاعدياً مدى الحياة أسوة بالوزراء، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من أعباء الخزينة العامة للدولة، ويرى الحزب أن هذا القرار جاء على حساب مقدرات الدولة، وفي ظل تجاهل الحكومة والنواب لمطالب المعلمين بعلاوة التعليم، وتآكل رواتب ذوي الدخول المتوسطة والمتدنية، وتفاقم مشكلتي البطالة والفقر، وفي ظل التأكيدات الرسمية بأن الخزينة تعاني من عجز متنامي ومديونية عالية .
3- التلوث البيئي في الهاشمية :
يؤكد الحزب على ضرورة قيام الحكومة، والشركات الكبرى في لواء الهاشمية/ محافظة الزرقاء بالمحافظة على أرواح المواطنين وعدم تعريض حياتهم للخطر في ظل تسريبات للغازات السامة في المنطقة، ويطالب الشركات الكبرى بضرورة الالتزام بمعايير الصحة العامة والسلامة المهنية، ويطالب الحكومة بمخالفة الشركات المخالفة، والطلب اليها تركيب وحدات استخلاص للغازات السامة حفاظ على صحة القاطنين في المنطقة .
ثانياً : في الشأن الفلسطيني :
1. يدين الحزب تلكؤ السلطة الفلسطينية وتأخرها في تقديم دعاوى أمام محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة المسؤولين عن جرائم القتل في حرب غزة. ويستهجن إصرار السلطة المتعمد على تأخير التوقيع على اتفاقية روما التي تخولهم ملاحقة الصهاينة المجرمين لدى المحاكم المختصة بجرائم الحرب .
2. يدين الحزب جرائم التعذيب للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، كما حصل مع الأسير رائد عبد السلام الجعبري الذي استشهد قبل أيام حيث أشارت التقارير أن استشهاده جاء جراء تعرضه للتعذيب الشديد على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني .
عمان في 19 ذو القعدة 1435 هـ
الموافق: 14 / 9 / 2014م حزب جبهة العمل الإسلامي
ورأى الحزب في تصريح أصدره اليوم أن هذا القرار جاء على حساب مقدرات الدولة، وفي ظل تجاهل الحكومة والنواب لمطالب المعلمين بعلاوة التعليم، وتآكل رواتب ذوي الدخول المتوسطة والمتدنية، وتفاقم مشكلتي البطالة والفقر، وفي ظل التأكيدات الرسمية بأن الخزينة تعاني من عجز متنامي ومديونية عالية .
وأدان “العمل الإسلامي”استمرار مسلسل العنف المجتمعي، مشيرا إلى أن الحكومة غير جادة بوضع حد لهذه الظاهرة التي أصبحت تهدد أمن الوطن والمواطن.
وطالب الحكومة بتطبيق القانون على الجميع ومحاسبة المتسببين في هذا العنف، كما طالب بإطلاق يد القضاء ليقوم بدوره المأمول.
وذكّر الحزب بجريمة حرق مقره في المفرق في عام 2011، حيث لم تقم المحكمة حتى اليوم باستدعاء الفاعلين ومحاسبتهم رغم وجود شكاوى وأسماء بعض من شارك في تلك “الجريمة النكراء” .
وأكد الحزب على ضرورة قيام الحكومة، والشركات الكبرى في لواء الهاشمية/ محافظة الزرقاء بالمحافظة على أرواح المواطنين وعدم تعريض حياتهم للخطر في ظل تسريبات للغازات السامة في المنطقة، وطالب الشركات الكبرى بضرورة الالتزام بمعايير الصحة العامة والسلامة المهنية.
كما طالب الحكومة بمخالفة الشركات المخالفة، والطلب اليها تركيب وحدات استخلاص للغازات السامة حفاظ على صحة القاطنين في المنطقة .
في الشأن الفلسطيني، أدان الحزب تلكؤ السلطة الفلسطينية وتأخرها في تقديم دعاوى أمام محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة المسؤولين عن جرائم القتل في حرب غزة. واستهجن إصرار السلطة المتعمد على تأخير التوقيع على اتفاقية روما التي تخولهم ملاحقة الصهاينة المجرمين لدى المحاكم المختصة بجرائم الحرب .
كما أدان الحزب جرائم التعذيب للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، كما حصل مع الأسير رائد عبد السلام الجعبري الذي استشهد قبل أيام حيث أشارت التقارير أن استشهاده جاء جراء تعرضه للتعذيب الشديد على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني .
وفيما يلي نص التصريح:
تصريح صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي في تمام الساعة الرابعة من مساء يوم الثلاثاء الواقع في 18 ذو القعدة 1435هـ الموافق 13/ 9 /2014 برئاسة الأمين العام الأستاذ محمد عواد الزيود، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي :
أولاً : في الشأن المحلي :
1- العنف المجتمعي :
يدين الحزب استمرار مسلسل العنف المجتمعي من القتل والمشاجرات لأسباب واهية، ويرى الحزب أن الحكومة غير جادة بوضع حد لهذه الظاهرة التي أصبحت تهدد أمن الوطن والمواطن، ويطالب الحكومة بتطبيق القانون على الجميع ومحاسبة المتسببين في هذا العنف، كما يطالب بإطلاق يد القضاء ليقوم بدوره المأمول، ويذكر الحزب بجريمة حرق مقر حزب جبهة العمل الإسلامي في المفرق في عام 2011، حيث لم تقم المحكمة حتى اليوم باستدعاء الفاعلين ومحاسبتهم رغم وجود شكاوى وأسماء بعض من شارك في تلك الجريمة النكراء .
2- تقاعد النواب والأعيان :
يستهجن الحزب إقرار المجلس لقانون يمنحهم راتباً تقاعدياً مدى الحياة أسوة بالوزراء، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من أعباء الخزينة العامة للدولة، ويرى الحزب أن هذا القرار جاء على حساب مقدرات الدولة، وفي ظل تجاهل الحكومة والنواب لمطالب المعلمين بعلاوة التعليم، وتآكل رواتب ذوي الدخول المتوسطة والمتدنية، وتفاقم مشكلتي البطالة والفقر، وفي ظل التأكيدات الرسمية بأن الخزينة تعاني من عجز متنامي ومديونية عالية .
3- التلوث البيئي في الهاشمية :
يؤكد الحزب على ضرورة قيام الحكومة، والشركات الكبرى في لواء الهاشمية/ محافظة الزرقاء بالمحافظة على أرواح المواطنين وعدم تعريض حياتهم للخطر في ظل تسريبات للغازات السامة في المنطقة، ويطالب الشركات الكبرى بضرورة الالتزام بمعايير الصحة العامة والسلامة المهنية، ويطالب الحكومة بمخالفة الشركات المخالفة، والطلب اليها تركيب وحدات استخلاص للغازات السامة حفاظ على صحة القاطنين في المنطقة .
ثانياً : في الشأن الفلسطيني :
1. يدين الحزب تلكؤ السلطة الفلسطينية وتأخرها في تقديم دعاوى أمام محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة المسؤولين عن جرائم القتل في حرب غزة. ويستهجن إصرار السلطة المتعمد على تأخير التوقيع على اتفاقية روما التي تخولهم ملاحقة الصهاينة المجرمين لدى المحاكم المختصة بجرائم الحرب .
2. يدين الحزب جرائم التعذيب للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، كما حصل مع الأسير رائد عبد السلام الجعبري الذي استشهد قبل أيام حيث أشارت التقارير أن استشهاده جاء جراء تعرضه للتعذيب الشديد على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني .
عمان في 19 ذو القعدة 1435 هـ
الموافق: 14 / 9 / 2014م حزب جبهة العمل الإسلامي
تابعو الأردن 24 على 
