كاميرون مصمم على اتخاذ "اجراءات جديدة"ضد تنظيم الدولة الاسلامية
جو 24 : اكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاحد تصميمه على "اتخاذ كل الاجراءات الضرورية" ضد المتطرفين الاسلاميين في تنظيم الدولة الاسلامية المسؤولين عن قتل عامل الاغاثة ديفيد هينز.
ولم يحدد رئيس الوزراء البريطاني المكفهر الوجه والذي تراس للتو اجتماع خلية ازمة وزاريا، في تصريحه الذي نقلته شبكات التلفزة الاخبارية طبيعة الاجراءات التي يعتزم اتخاذها.
لكنه تجنب خصوصا تبديد الغموض الذي يكتنف مشاركة بلاده المحتملة في الضربات الجوية الاميركية في العراق وسوريا.
وقال كاميرون "سنطارد المسؤولين وسنحيلهم امام العدالة ايا كان الوقت الضروري لذلك. الولايات المتحدة تقوم بعمل عسكري مباشر. نحن ندعمه. وان (طائرات) تورنادو بريطانية وطائرات استطلاع قدمت مساعدتها. لكن من غير الوارد نشر قوات مقاتلة على الارض".
واضاف كاميرون متحدثا عن المسؤولين عن قتل هينز "ليسوا مسلمين، لكنهم وحوش". وتابع "خطوة خطوة سنصد ونفكك وندمر الدولة الاسلامية وما تمثل".
وقال رئيس الوزراء البريطاني ايضا "سنتحرك بهدوء وبحزم وانما بتصميم لا يلين. لن نتحرك لوحدنا، نعمل بشكل وثيق مع حلفائنا، ليس فقط الولايات المتحدة واوروبا، وانما ايضا في المنطقة".
وقد ارسلت حكومته اشارات متناقضة الاسبوع الماضي. وهكذا اقفل وزير الخارجية فيليب هاموند الباب امام كل الضربات الجوية المشتركة مع الاميركيين قبل ان ينفي مقر رئاسة الحكومة ذلك معلنا على العكس انه "لا يستبعد اي شيء".
وعقد الاجتماع الذي دعي اليه ظهر اليوم بحضور مسؤولين عسكريين كبار واجهزة الاستخبارات.
وارتفعت حدة رد فعل لندن مع تهديد رهينة بريطاني اخر بالقتل بيد تنظيم الدولة الاسلامية في شريط فيديو حول قطع راس ديفيد هينز الذي وصفه كاميرون بانه "بطل بريطاني".
وفي الشريط الذي يستغرق دقيقتين و27 ثانية ويحمل عنوان "رسالة الى حلفاء اميركا"، اخذ الجلاد الملثم على رئيس الحكومة البريطاني الانضمام الى الولايات المتحدة التي تشن غارات جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال "لقد انضممت طوعا في تحالف مع الولايات المتحدة ضد الدولة الاسلامية كما فعل سلفكم توني بلير من قبلكم وفقا لنزعة بين رؤساء وزرائنا البريطانيين الذين لا يتمتعون بالشجاعة ليقولوا لا للاميركيين".
والرجل المجهول الهوية وذو اللكنة البريطانية قد يكون نفسه الذي ظهر في شريطي الفيديو عن قطع راسي الصحافيين الاميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، بحسب الخبراء.
واعلنت لندن هذا الاسبوع ارسال رشاشات ثقيلة وذخائر بقيمة مليوني يورو الى القوات الكردية في العراق لمقاتلة المتطرفين الاسلاميين. وقبل هذا الاعلان، ارسلت بريطانيا مساعدات انسانية واسلحة مصدرها دول ثالثة الى العراق.
ا ف ب
ولم يحدد رئيس الوزراء البريطاني المكفهر الوجه والذي تراس للتو اجتماع خلية ازمة وزاريا، في تصريحه الذي نقلته شبكات التلفزة الاخبارية طبيعة الاجراءات التي يعتزم اتخاذها.
لكنه تجنب خصوصا تبديد الغموض الذي يكتنف مشاركة بلاده المحتملة في الضربات الجوية الاميركية في العراق وسوريا.
وقال كاميرون "سنطارد المسؤولين وسنحيلهم امام العدالة ايا كان الوقت الضروري لذلك. الولايات المتحدة تقوم بعمل عسكري مباشر. نحن ندعمه. وان (طائرات) تورنادو بريطانية وطائرات استطلاع قدمت مساعدتها. لكن من غير الوارد نشر قوات مقاتلة على الارض".
واضاف كاميرون متحدثا عن المسؤولين عن قتل هينز "ليسوا مسلمين، لكنهم وحوش". وتابع "خطوة خطوة سنصد ونفكك وندمر الدولة الاسلامية وما تمثل".
وقال رئيس الوزراء البريطاني ايضا "سنتحرك بهدوء وبحزم وانما بتصميم لا يلين. لن نتحرك لوحدنا، نعمل بشكل وثيق مع حلفائنا، ليس فقط الولايات المتحدة واوروبا، وانما ايضا في المنطقة".
وقد ارسلت حكومته اشارات متناقضة الاسبوع الماضي. وهكذا اقفل وزير الخارجية فيليب هاموند الباب امام كل الضربات الجوية المشتركة مع الاميركيين قبل ان ينفي مقر رئاسة الحكومة ذلك معلنا على العكس انه "لا يستبعد اي شيء".
وعقد الاجتماع الذي دعي اليه ظهر اليوم بحضور مسؤولين عسكريين كبار واجهزة الاستخبارات.
وارتفعت حدة رد فعل لندن مع تهديد رهينة بريطاني اخر بالقتل بيد تنظيم الدولة الاسلامية في شريط فيديو حول قطع راس ديفيد هينز الذي وصفه كاميرون بانه "بطل بريطاني".
وفي الشريط الذي يستغرق دقيقتين و27 ثانية ويحمل عنوان "رسالة الى حلفاء اميركا"، اخذ الجلاد الملثم على رئيس الحكومة البريطاني الانضمام الى الولايات المتحدة التي تشن غارات جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال "لقد انضممت طوعا في تحالف مع الولايات المتحدة ضد الدولة الاسلامية كما فعل سلفكم توني بلير من قبلكم وفقا لنزعة بين رؤساء وزرائنا البريطانيين الذين لا يتمتعون بالشجاعة ليقولوا لا للاميركيين".
والرجل المجهول الهوية وذو اللكنة البريطانية قد يكون نفسه الذي ظهر في شريطي الفيديو عن قطع راسي الصحافيين الاميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، بحسب الخبراء.
واعلنت لندن هذا الاسبوع ارسال رشاشات ثقيلة وذخائر بقيمة مليوني يورو الى القوات الكردية في العراق لمقاتلة المتطرفين الاسلاميين. وقبل هذا الاعلان، ارسلت بريطانيا مساعدات انسانية واسلحة مصدرها دول ثالثة الى العراق.
ا ف ب