الفيسبوك والقناعات الكاذبة
باسم سكجها
جو 24 : كتب أحدهم على الفيسبوك تهنئة للشعب الأردني، وقال إنّ الملك ردّ قانون التقاعد، وهكذا فلن يحصل النواب والأعيان على مبلغ الثلاثة آلاف وخمسمائة دينار مدى الحياة، وللتأكيد على مصداقية خبره، دعمه برابط يؤدي إلى موقع الكتروني نشر الخبر قبل أكثر من سنتين.
الناس لم تقرأ تاريخ الخبر، فلا أحد يفعل ذلك عادة، واعتبرته تحصيل حاصل، فانتشرت التعليقات كالنار في الهشيم، منها من يشكر الملك، ومنها من يتشفّى ويشمت بالنواب والأعيان، ومنها القليل الذي يدعم وجهة نظر البرلمانيين بأنّ هذا من حقّهم.
هذا الأمر يتكرر كلّ يوم، وفي مواضيع متعددة متنوعة، ويبدو وكأنّه يُشكّل ظاهرة اجتماعية مسيئة، فهناك الكثيرون الذين يبنون قناعاتهم على خبر كاذب، أو صورة مُلفّقة، والمؤسف أنّ المسألة تتعلق أحياناً بقضايا وطنية مهمّة، وقد توصل إلى عواقب كارثية.
العابثون، عن سوء أو حسن نية، باتت أمامهم وسيلة سهلة ومؤثرة، تستطيع أن تنشر إشاعة في لحظات، فينتشر الغضب أو الحزن أو الفرح، دون أدنى أساس واقعي، ولأنّ هذا من سمات العصر الجديد التي لا يمكن التصدي لها بسهولة، لا نملك سوى أنّ نقول: اللهم إنّا لا نسألك ردّ القضاء، ولكنّا نسألك اللطف فيه!
السبيل
الناس لم تقرأ تاريخ الخبر، فلا أحد يفعل ذلك عادة، واعتبرته تحصيل حاصل، فانتشرت التعليقات كالنار في الهشيم، منها من يشكر الملك، ومنها من يتشفّى ويشمت بالنواب والأعيان، ومنها القليل الذي يدعم وجهة نظر البرلمانيين بأنّ هذا من حقّهم.
هذا الأمر يتكرر كلّ يوم، وفي مواضيع متعددة متنوعة، ويبدو وكأنّه يُشكّل ظاهرة اجتماعية مسيئة، فهناك الكثيرون الذين يبنون قناعاتهم على خبر كاذب، أو صورة مُلفّقة، والمؤسف أنّ المسألة تتعلق أحياناً بقضايا وطنية مهمّة، وقد توصل إلى عواقب كارثية.
العابثون، عن سوء أو حسن نية، باتت أمامهم وسيلة سهلة ومؤثرة، تستطيع أن تنشر إشاعة في لحظات، فينتشر الغضب أو الحزن أو الفرح، دون أدنى أساس واقعي، ولأنّ هذا من سمات العصر الجديد التي لا يمكن التصدي لها بسهولة، لا نملك سوى أنّ نقول: اللهم إنّا لا نسألك ردّ القضاء، ولكنّا نسألك اللطف فيه!
السبيل