فتح تحقيق بشأن مواقع المواعدة عبر الإنترنت
جو 24 : أفادت تقارير إعلامية أسترالية أن جهاز حماية المستهلك سوف يفتح تحقيقا بشأن المواقع الرئيسية الخاصة بالمواعدة عبر الانترنت في إطار مبادرة دولية يشارك فيها أكثر من 50 جهازا لحماية المستهلك في أنحاء العالم.
ذكرت صحيفة "سيدني مورنينج بوست" أن اللجنة الاسترالية لحماية المنافسة والمستهلك سوف تبحث بشأن التسعيرات المفبركة والإعلانات المضللة والتعاقدات بشروط غير منصفة. كما تبحث اللجنة في مدى تحذير المواقع من احتيال مستخدمين آخرين. وذكرت اللجنة أنها تلقت ما يقرب من 1770 شكوى من وقائع احتيال بسبب المواعدة والعلاقات الغرامية أدت إلى خسائر إجمالها حوالي 16 مليون دولار استرالي (حوالي 14.5 مليون دولار أمريكي) هذا العام.
وبلغ الإجمالي العام الماضي 25 مليون دولار استرالي. ونقل عن نائبة رئيس اللجنة ،ديليا ريكارد، القول "نعتقد أن ذلك مجرد غيض من فيض". وذكرت أن بعض الأفراد خسروا 100 ألف دولار استرالي في الواقعة الواحدة عندما وقعوا فريسة لمحتالي المواعدات. ومن بين هؤلاء من تعرضوا للابتزاز من قبل محتالين يستخدمون مواقع المواعدة للحصول على "مقاطع فيديو حميمية" من مستخدمين آخرين بعد خداعهم.
وفي هذا الصدد قالت ريكارد "إننا مقتنعون بأن القليل فقط يبلغ عن تلك الوقائع .. نعلم أن الكثيرين يجدون حرجا كبيرا في إبلاغ أي شخص، كما نعلم أن البعض يبقى أعواما دون أن يعترف حتى لنفسه أنه تعرض للاحتيال". وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق الأوسع نطاقا كانت المبادرة فيه للشبكة الدولية لحماية المستهلك، ويشارك فيه أكثر من 50 جهازا لحماية المستهلك في أنحاء العالم.
ذكرت صحيفة "سيدني مورنينج بوست" أن اللجنة الاسترالية لحماية المنافسة والمستهلك سوف تبحث بشأن التسعيرات المفبركة والإعلانات المضللة والتعاقدات بشروط غير منصفة. كما تبحث اللجنة في مدى تحذير المواقع من احتيال مستخدمين آخرين. وذكرت اللجنة أنها تلقت ما يقرب من 1770 شكوى من وقائع احتيال بسبب المواعدة والعلاقات الغرامية أدت إلى خسائر إجمالها حوالي 16 مليون دولار استرالي (حوالي 14.5 مليون دولار أمريكي) هذا العام.
وبلغ الإجمالي العام الماضي 25 مليون دولار استرالي. ونقل عن نائبة رئيس اللجنة ،ديليا ريكارد، القول "نعتقد أن ذلك مجرد غيض من فيض". وذكرت أن بعض الأفراد خسروا 100 ألف دولار استرالي في الواقعة الواحدة عندما وقعوا فريسة لمحتالي المواعدات. ومن بين هؤلاء من تعرضوا للابتزاز من قبل محتالين يستخدمون مواقع المواعدة للحصول على "مقاطع فيديو حميمية" من مستخدمين آخرين بعد خداعهم.
وفي هذا الصدد قالت ريكارد "إننا مقتنعون بأن القليل فقط يبلغ عن تلك الوقائع .. نعلم أن الكثيرين يجدون حرجا كبيرا في إبلاغ أي شخص، كما نعلم أن البعض يبقى أعواما دون أن يعترف حتى لنفسه أنه تعرض للاحتيال". وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق الأوسع نطاقا كانت المبادرة فيه للشبكة الدولية لحماية المستهلك، ويشارك فيه أكثر من 50 جهازا لحماية المستهلك في أنحاء العالم.