الملك ورغبات الشعب
النائب طارق خوري
جو 24 : بعد كل الحروب اﻹعلامية على مجلس النواب دون اﻹقتراب من قدسية اﻷعيان ومعالي الوزراء رغم أن الخطأ واحد وكان تعليق أحد اﻷصدقاء على انتقادي هذا أن النواب اختيار الشعب وكان ردي أن اﻷعيان و رئيس الوزراء يختارهم جلالة الملك،
وأكرر أنني كنت من البداية ضد هذا التصويت ﻷن المعلم أولى والعسكري المتقاعد أولى وعامل النظافة أولى.
اشتعل شارعنا اﻷردني وانشغل بأموال طائلة سيبتلعها النواب وأخيرا حسم جلالة الملك الموضوع برد هذا المشروع و تحويله الى المحكمة الدستورية لتحدد دستورية المقترح أو عدم دستوريته.
وكان رد جلالته بناء على اهتمامه بما يرغب الشعب فالشعب ضد هذا الموضوع مئة بالمئة.
وﻷني أعلم أن جلالته يفكر برغبات شعبه وتحقيق الممكن منها فإني أتوجه الى جلالته باسم الكثير الكثير من اﻷردنيين وباﻷحرى أغلبهم أن يصدر ارادته السامية بمنع استيراد غاز فلسطين من سارق فلسطين ومنع الغاء اسم فلسطين من مناهج اﻷردن المدرسية واتوجه لجلالته وأنا كلي ثقة أن يصدر اوامره على من وضع قضية الشهيد القاضي الزعتري في صندوق مغلق ورمى المفتاح في بحر ما.
وأتوجه الى جلالته باﻹطلاع على موضوع الغاء درس عن شهيد اﻷردن البطل فراس العجلوني وأنا متأكد أن جلالته لن يقبل بهذا اﻹعدام المعنوي لشهيد الجيش العربي.
فهذه اﻷمور تفرح قلوب وعقول اﻷردنيين، وترتاح أرواح الشهداء وتثلج صدور ذويهم
وﻷنني طماع في سعة صدر جلالة ملكنا وكبر قلبه فإني ألجأ له بموضوع الشهيد الحي فادي مسلم المسجون في سجون السعودية فليس له بعد الله الا جلالة ملكنا
أخيرا
قد نختلف في طريقة حبنا لوطننا ولكننا لن نختلف على حبه
ولن نختلف على أن أردننا أولا في محبته وفي خدمة أهله له.
طارق سامي خوري
وأكرر أنني كنت من البداية ضد هذا التصويت ﻷن المعلم أولى والعسكري المتقاعد أولى وعامل النظافة أولى.
اشتعل شارعنا اﻷردني وانشغل بأموال طائلة سيبتلعها النواب وأخيرا حسم جلالة الملك الموضوع برد هذا المشروع و تحويله الى المحكمة الدستورية لتحدد دستورية المقترح أو عدم دستوريته.
وكان رد جلالته بناء على اهتمامه بما يرغب الشعب فالشعب ضد هذا الموضوع مئة بالمئة.
وﻷني أعلم أن جلالته يفكر برغبات شعبه وتحقيق الممكن منها فإني أتوجه الى جلالته باسم الكثير الكثير من اﻷردنيين وباﻷحرى أغلبهم أن يصدر ارادته السامية بمنع استيراد غاز فلسطين من سارق فلسطين ومنع الغاء اسم فلسطين من مناهج اﻷردن المدرسية واتوجه لجلالته وأنا كلي ثقة أن يصدر اوامره على من وضع قضية الشهيد القاضي الزعتري في صندوق مغلق ورمى المفتاح في بحر ما.
وأتوجه الى جلالته باﻹطلاع على موضوع الغاء درس عن شهيد اﻷردن البطل فراس العجلوني وأنا متأكد أن جلالته لن يقبل بهذا اﻹعدام المعنوي لشهيد الجيش العربي.
فهذه اﻷمور تفرح قلوب وعقول اﻷردنيين، وترتاح أرواح الشهداء وتثلج صدور ذويهم
وﻷنني طماع في سعة صدر جلالة ملكنا وكبر قلبه فإني ألجأ له بموضوع الشهيد الحي فادي مسلم المسجون في سجون السعودية فليس له بعد الله الا جلالة ملكنا
أخيرا
قد نختلف في طريقة حبنا لوطننا ولكننا لن نختلف على حبه
ولن نختلف على أن أردننا أولا في محبته وفي خدمة أهله له.
طارق سامي خوري