2024-08-28 - الأربعاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

بورما: تطهير عرقي للمسلمين بالحرق والاغتصاب.. واتحاد علماء المسلمين يندد"صور"

بورما: تطهير عرقي للمسلمين بالحرق والاغتصاب.. واتحاد علماء المسلمين ينددصور
جو 24 :

ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالمجازر التي ترتكب بحق المسلمين في بورما، على يد جماعة بوذية متطرفة، مطالبا بتدخل دولي لمنع التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب ضد المسلمين هناك.

وطالب الاتحاد العالمي، المسلمين الوقوف لإنقاذ إخوانهم في بورما، خاصة أن تلك المجازر لم تكن هي الأولى، فقد تعرض مسلمو أراكان إلى مجزرة علي يد بوذيين عام 1942،راح ضحيتها مائة ألف مسلم، كما تم تهجير نحو 1.5 مليون مسلم من أراضيهم بين عامى 1962 و1991 إلى بنغلاديش.

وأشار الاتحاد العالمي في بيان أصدره أمس الاثنين، إلى أن مسلمي بورما يتعرضون إلى أشكال من التطهير العرقي، خاصة عندما أعلنت الحكومة البورمية مطلع شهر يونيو الماضي أنّها ستمنح بطاقة المواطنة للعرقية الروهنجية المسلمة ممّا اغضب كثيراً من البوذيين بسبب هذا الإعلان، لخشيتهم من انتشار الإسلام في المنطقة، فخططوا لإحداث فوضى، من خلال مهاجمة البوذيون لحافلة تقل عشرة علماء مسلمين كانوا عائدين من أداء العمرة.

وأوضح البيان أن عدد المشاركين في مذبحة الحافلة بلغ أكثر من 450 بوذياً، حيث تم ربط العلماء العشر من أيديهم وأرجلهم وانهال عليهم ضرباً بالعصى حتى استشهدوا، وبررّت السلطات هذا العمل القمعى للبوذيين، أنه انتقام لشرفهم بعد أن قام شاب مسلم باغتصاب فتاة بوذيه وقتلها.

وشدد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على ضرورة تحرك منظمة التعاون الاسلامي والحكومات الإسلامية والمسلمين جميعاً بالوقوف مع المستضعفين في بورما بقوة، وذلك بالتنديد بحكومة بورما العنصرية وتحذيرها من قطيعة العلاقات البدلوماسية والاقتصادية بينهم.

ورصدت بعض الوكالات قصصاً مؤثرة عما يتعرض له المسلمون في بورما منها ما أفادت به طالبة من بورما تدرس بمصر حول حقيقة ما يجري من تطهير عرقي للمسلمين...

تعيش جحيماً ولا تملك إلا الصراخ.. اجتمع لها البؤس بكل مستخلصاته، في كأس مرير يصب في حلقها في كل دقيقة تقضيها في غربتها، وهي تشاهد المجازر المروعة التي ترتكب في حق أهلها.. تصرخ وتقول: أين المسلمون، فأهلي يقتلون؟ أليسوا أكثر من مليار مسلم، فلماذا الصمت إذن؟، ولكن على أي حال يكفينا فخرا أننا نموت شهداء، وسيكتب التاريخ الإسلامى أن الموت أسهل عند شعب بورما من ارتكاب المعاصى، فكثيرا ما يتم تخييرنا بين شرب الخمر أو أكل لحم الخنزير أو الموت وطبعا نختار الموت».

منذ أيام اتصلت بأهلها فأبلغوها أنهم هربوا إلى بنجلاديش بعد أن هدم البوذيون منزلهم وقتلوا بعض أفراد العائلة وأن صديقتها المقربة راحت ضحية هذه المجازر البشعة، هكذا تروي الفتاة البورمية هذه الفتاة البورمية «عائشة صلحى» التي تدرس الشريعة الإسلامية في مصر،وأكدت هذه الفتاة أن المسلمات في بورما يتعرضن للاغتصاب فى أبشع صوره، قائلة: «ابنة خالتى ظل الجيش يغتصبها لمدة ثلاثة أعوام وأنجبت طفلين لا تعرف أباً لهما»!

وتضيف الفتاة: «عشرة ملايين من المسلمين فى بورما -ميانمار حالياً- وهم 10% من السكان يعيشون جحيماً، حيث تتعامل معهم السلطات والجيش كأنهم وباء لا بد من القضاء عليه، فما من قرية فيها مسلمون إلا وتمت إبادة المسلمين فيها، حتى يسارع النظام العسكرى الحاكم بوضع لوحات على بوابات هذه القرى، تشير إلى أن هذه القرية أو تلك خالية من المسلمين.

يذكر أن المسلمين في بورما يتعرضون لحرب إبادة، من قبل الهندوس والبوذيين، حصدت الحملة الأولى منها والتى تشنها مجموعة «ماغ» البوذية المتطرفة على المسلمين فى بورما 1000 قتيل وأكثر من 5000 جريح وقرابة 3000 مخطوف، وتم تدمير 20 قرية و2000 منزل و300 ألف لاجئ هربوا إلى بنجلاديش."وكالات"

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تابعو الأردن 24 على google news