حلقة نقاشية عن التعديلات الدستورية واثرها على الهيئة المستقلة والبلديات
جو 24 : عقد مركز هوية للتنمية البشرية اليوم الاثنين، حلقة نقاشية بعنوان "قراءة في التعديلات الدستورية واثرها على الهيئة المستقلة للإنتخاب والإنتخابات البلدية ."
وهدفت الحلقة النقاشية التي شارك فيها نواب وأمناء أحزاب وممثلو مؤسسات مجتمع مدني، الى البحث في أهمية هذه التعديلات وأثرها في ظل استقلال الهيئة المستقلة للإنتخاب .
وأشار رئيس الهيئة رياض الشكعة الى المبادرة التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني بتشكيل لجنة لتعديل الدستور عام 2012 للنهوض بالحياة السياسية والحفاظ على المنجزات الوطنية وتعزيز استقلالية السلطات بما يضمن تعاونها وعدم تغولها على بعضها البعض والتي نتج عنها الهيئة المستقلة للإنتخاب .
وتناول الدور الإيجابي للهيئة المتمثل في عدة اجراءات ، أبرزها : تنفيذ سلسلة من العمليات الإنتخابية في ظل تحد كبير تمثل في تدني ثقة المواطنين في العملية الإنتخابية نظرا لما شهدته من ممارسات خاطئة .
وتحدث العين موسى المعايطة عن أهمية قانون اللامركزية في إنجاح العملية السياسية خاصة الإنتخابات .
وأشار إلى ضرورة تطوير الهيئة المستقلة للإنتخاب واستقلاليتها من أجل إعادة الثقة للمواطنين بالعملية الإنتخابية .
وقال مدير المركز محمد الحسيني إن الحلقة جاءت إيمانا من المركز بأن التعديلات الدستورية تندرج تحت باب عملية الإصلاح السياسي والتي من الضروري أن يكون للأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني رأي ودور فيها .
وأوضح أن هذه الحلقة النقاشية تشكل فرصة لإطلاق حوار جاد وإيجابي حول التعديلات الدستورية الأخيرة التي وسعت صلاحيات الهيئة المستقلة للإنتخاب .
وتحدث في الحلقة النقاشية النائب جميل النمري وأمين عام حزب الجبهة الأردنية الموحدة مبارك الطوال والأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني/ حشد عبلة أبوعلبة .
وقد خرج الحاضرون بعدة توصيات أبرزها : بناء قدرات كوادر الهيئة المستقلة للإنتخاب ،، وضروة أن يكون للهيئة دورا في تقديم مقترحات عند صياغة القوانين ذات العلاقة كقانون البلديات وقانون اللامركزية .
تعديل قانون الهيئة بما يتناسب مع التعديلات الدستورية الأخيرة ، وبما يعزز استقلاليتها إداريا وماليا بشكل أكبر .
تعزيز الشراكة بين الهيئة المستقلة للإنتخاب والأحزاب والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني .
وهدفت الحلقة النقاشية التي شارك فيها نواب وأمناء أحزاب وممثلو مؤسسات مجتمع مدني، الى البحث في أهمية هذه التعديلات وأثرها في ظل استقلال الهيئة المستقلة للإنتخاب .
وأشار رئيس الهيئة رياض الشكعة الى المبادرة التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني بتشكيل لجنة لتعديل الدستور عام 2012 للنهوض بالحياة السياسية والحفاظ على المنجزات الوطنية وتعزيز استقلالية السلطات بما يضمن تعاونها وعدم تغولها على بعضها البعض والتي نتج عنها الهيئة المستقلة للإنتخاب .
وتناول الدور الإيجابي للهيئة المتمثل في عدة اجراءات ، أبرزها : تنفيذ سلسلة من العمليات الإنتخابية في ظل تحد كبير تمثل في تدني ثقة المواطنين في العملية الإنتخابية نظرا لما شهدته من ممارسات خاطئة .
وتحدث العين موسى المعايطة عن أهمية قانون اللامركزية في إنجاح العملية السياسية خاصة الإنتخابات .
وأشار إلى ضرورة تطوير الهيئة المستقلة للإنتخاب واستقلاليتها من أجل إعادة الثقة للمواطنين بالعملية الإنتخابية .
وقال مدير المركز محمد الحسيني إن الحلقة جاءت إيمانا من المركز بأن التعديلات الدستورية تندرج تحت باب عملية الإصلاح السياسي والتي من الضروري أن يكون للأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني رأي ودور فيها .
وأوضح أن هذه الحلقة النقاشية تشكل فرصة لإطلاق حوار جاد وإيجابي حول التعديلات الدستورية الأخيرة التي وسعت صلاحيات الهيئة المستقلة للإنتخاب .
وتحدث في الحلقة النقاشية النائب جميل النمري وأمين عام حزب الجبهة الأردنية الموحدة مبارك الطوال والأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني/ حشد عبلة أبوعلبة .
وقد خرج الحاضرون بعدة توصيات أبرزها : بناء قدرات كوادر الهيئة المستقلة للإنتخاب ،، وضروة أن يكون للهيئة دورا في تقديم مقترحات عند صياغة القوانين ذات العلاقة كقانون البلديات وقانون اللامركزية .
تعديل قانون الهيئة بما يتناسب مع التعديلات الدستورية الأخيرة ، وبما يعزز استقلاليتها إداريا وماليا بشكل أكبر .
تعزيز الشراكة بين الهيئة المستقلة للإنتخاب والأحزاب والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني .