النائب الخطاطبة: الائتلاف النيابي جاء لحماية حكومة النسور من السقوط
جو 24 : شككت النائب خلود الخطاطبة بهدف تشكيل الائتلاف النيابي الذي اعلن عنه مؤخرا وقوامه 5 كتل تضم 82 عضوا في مجلس النواب، لافتة الى أن التوقيت الحالي لاعلان الائتلاف هو السبب الرئيس في تشكيكها بجدوى تشكيله واعتباره جاء لحماية حكومة الدكتور عبدالله النسور من "السقوط" دستوريا امام المجلس بعد سقوطها شعبيا.
وأشارت الخطاطبة التي قدمت استقالتها من كتلة وطن النيابية احدى الكتل الرئيسية في الائتلاف عشية اعلانه، في تصريح صحفي، الى ان تشكيل الائتلاف يصبح ذو جدوى اذا كان هدفه التصدي لحكومة الدكتور عبدالله النسور التي سقطت شعبيا جراء سياساتها المتواصلة في تعميق الازمة الاقتصادية في الدولة وتخبطها في ملفات عديدة اهمها موازنة 2015 "الهزيلة" التي لم تبتعد عن موازنة العام الماضي سوى باخطائها الفنية الواضحة.
وبينت أن أسباب استقالتها تعود الى قناعتها بان الائتلاف النيابي الحالي قد يلعب دورا في حماية الحكومة خلال الدورة البرلمانية الحالية عقب فشلها وتخبطها وعدم احترامها المتواصل للمؤسسة التشريعية وتعمد رئيسها الدكتور عبدالله النسور السير في اجراءات توقيع صفقة استيراد الغاز من اسرائيل ضاربا موقف النواب المستمد من الشعب عرض الحائط.
وتساءلت الخطاطبة عن جدوى استمرار الحكومة الحالية في ظل الانتكاسات المتواصلة في كثير من الملفات وعلى رأسها ارتفاع المديونية منذ تسلمه رئاسة الحكومة واستمرار العجز في الموازنة واعتماده على جيب المواطن في تسيير امور الدولة المالية من خلال رفع اسعار الكهرباء والابقاء على السعر المرتفع للمحروقات وبناء موازنته على ارقام قانون الضريبة الذي لم يقر وما زال مشروعا امام البرلمان.
ودعت النائب الخطاطبة الائتلاف الى النظر جديا في المذكرة التي قدمها اعضاء في مجلس النواب لطرح الثقة بالحكومة الحالية، انطلاقا من الرؤية الملكية لجلالة الملك عبدالله الثاني بان الحكومة مستمرة طالما بقيت حاصلة على ثقة مجلس النواب وبالتالي فان الكرة في ملعب المجلس بالابقاء على الحكومة او دفعها للمغادرة، مؤكدة ان الفرصة مواتية حاليا امام الائتلاف النيابي ليقول كلمته ويبرر قيامه في هذا التوقيت.
وأشارت الخطاطبة التي قدمت استقالتها من كتلة وطن النيابية احدى الكتل الرئيسية في الائتلاف عشية اعلانه، في تصريح صحفي، الى ان تشكيل الائتلاف يصبح ذو جدوى اذا كان هدفه التصدي لحكومة الدكتور عبدالله النسور التي سقطت شعبيا جراء سياساتها المتواصلة في تعميق الازمة الاقتصادية في الدولة وتخبطها في ملفات عديدة اهمها موازنة 2015 "الهزيلة" التي لم تبتعد عن موازنة العام الماضي سوى باخطائها الفنية الواضحة.
وبينت أن أسباب استقالتها تعود الى قناعتها بان الائتلاف النيابي الحالي قد يلعب دورا في حماية الحكومة خلال الدورة البرلمانية الحالية عقب فشلها وتخبطها وعدم احترامها المتواصل للمؤسسة التشريعية وتعمد رئيسها الدكتور عبدالله النسور السير في اجراءات توقيع صفقة استيراد الغاز من اسرائيل ضاربا موقف النواب المستمد من الشعب عرض الحائط.
وتساءلت الخطاطبة عن جدوى استمرار الحكومة الحالية في ظل الانتكاسات المتواصلة في كثير من الملفات وعلى رأسها ارتفاع المديونية منذ تسلمه رئاسة الحكومة واستمرار العجز في الموازنة واعتماده على جيب المواطن في تسيير امور الدولة المالية من خلال رفع اسعار الكهرباء والابقاء على السعر المرتفع للمحروقات وبناء موازنته على ارقام قانون الضريبة الذي لم يقر وما زال مشروعا امام البرلمان.
ودعت النائب الخطاطبة الائتلاف الى النظر جديا في المذكرة التي قدمها اعضاء في مجلس النواب لطرح الثقة بالحكومة الحالية، انطلاقا من الرؤية الملكية لجلالة الملك عبدالله الثاني بان الحكومة مستمرة طالما بقيت حاصلة على ثقة مجلس النواب وبالتالي فان الكرة في ملعب المجلس بالابقاء على الحكومة او دفعها للمغادرة، مؤكدة ان الفرصة مواتية حاليا امام الائتلاف النيابي ليقول كلمته ويبرر قيامه في هذا التوقيت.