تثبيت أنشيلوتي لكاسياس رغم الضغوطات ..هو عين الصواب
جو 24 : متري حجار-رغم مطالبة جماهير ريال مدريد بالحارس كيلور نافاس ليكون مكان كاسياس أمام بال السويسري اليوم إلا أن كارلو أنشيلوتي كان حاسماً جداً في هذا الموضوع وثبت كاسياس في مركزه رافضاً إجراء أي تغييرات في مركز حراسة المرمى أو الحديث عن الحرّاس بشكل عام حتى مدافعاً عن كاسياس وخبرته ومشدداً على ثقته به وقدرته على تجاوز هذا الوقت الصعب ، فلماذا اتخذ أنشيلوتي هذا الموقف الحاسم ؟؟
ما قام به انشيلوتي متوقع وطبيعي وما هو غير طبيعي أن يرضخ للضغوطات ويعطي أذنه للإعلام لأن أي استجابة من أي نوع ستدمر كاسياس الذي لا يستهان بمكانته ومركزه في الفريق والنادي عموماً، وهو بالإضافة إلى ذلك قائد الفريق وإي مس به قد يخلق مشكلة كبيرة جداً وربما شرخاً في غرفة الملابس التي تحتاج حالياً إلى الهدوء والسلام والوحدة لإبقاء التركيز في أعلى درجاته خلال هذه المرحلة الحرجة .
نقطة أخرى استند إليها أنشيلوتي في موقفه هذا وهي أن أي استجابة لأي تدخل في قراراته الفنية من أي جهة كانت غير النادي ستفتح الباب أمام تدخلات عديدة أخرى ستؤدي بالضرورة إلى فوضى تكتيكية وغير تكتيكية وهو ما لا يسمح به مدرب إيطالي أبداً حتى لو كان الثمن إقالته، وقد يقول قائل هنا أن أنشيلوتي استجاب يوماً لتدخلات بيرلسكوني وهذا صحيح، لكن استجابته هذه كانت تحت غطاء النصيحة والتعامل مع الإدارة وهي المسؤولة الأولى والأخيرة في النهاية، لكنه لم يستجب يوماً لضغوطات إعلامية أو جماهيرية أو حتى فنية من أي شخص خارج جدران النادي سواء في الميلان أو غير الميلان لأن النتيجة الحتمية لهذا الأمر ستكون تدهور النتائج وتحميله هو وحده مسؤولية ذلك..أما في حال الاستجابة للإدارات فإن المسؤولية تكون مشتركة وهي من صلب العمل الفني .
عندما قام مدرب منتخب إيطاليا السابق تشيزاري برانديلي تبغيير خطته من 4-3-3 إلى 3-5-2 أمام الأوروغواي في كأس العالم استجابة وأشرك قبلها مجموعة من اللاعبين بناء على نصائح خارجية إعلامية وفنية كانت النتيجة كارثية للغاية بمنتخب ظهر بلا هوية وخرج دون أدنى بصمة ، وأنشيلوتي يعي ذلك تماماً ولن يسمح بتكراره بطريقة أسوأ في ناد بحجم ريال مدريد يكون لأي هزة فيه ارتدادات جانبية أكبر من الهزة نفسها …وبالتالي نستطيع أن أنشيلوتي أحسن صنعاً لأن الوقت غير ملائم لإثارة المشاكل والنعرات .
ما قام به انشيلوتي متوقع وطبيعي وما هو غير طبيعي أن يرضخ للضغوطات ويعطي أذنه للإعلام لأن أي استجابة من أي نوع ستدمر كاسياس الذي لا يستهان بمكانته ومركزه في الفريق والنادي عموماً، وهو بالإضافة إلى ذلك قائد الفريق وإي مس به قد يخلق مشكلة كبيرة جداً وربما شرخاً في غرفة الملابس التي تحتاج حالياً إلى الهدوء والسلام والوحدة لإبقاء التركيز في أعلى درجاته خلال هذه المرحلة الحرجة .
نقطة أخرى استند إليها أنشيلوتي في موقفه هذا وهي أن أي استجابة لأي تدخل في قراراته الفنية من أي جهة كانت غير النادي ستفتح الباب أمام تدخلات عديدة أخرى ستؤدي بالضرورة إلى فوضى تكتيكية وغير تكتيكية وهو ما لا يسمح به مدرب إيطالي أبداً حتى لو كان الثمن إقالته، وقد يقول قائل هنا أن أنشيلوتي استجاب يوماً لتدخلات بيرلسكوني وهذا صحيح، لكن استجابته هذه كانت تحت غطاء النصيحة والتعامل مع الإدارة وهي المسؤولة الأولى والأخيرة في النهاية، لكنه لم يستجب يوماً لضغوطات إعلامية أو جماهيرية أو حتى فنية من أي شخص خارج جدران النادي سواء في الميلان أو غير الميلان لأن النتيجة الحتمية لهذا الأمر ستكون تدهور النتائج وتحميله هو وحده مسؤولية ذلك..أما في حال الاستجابة للإدارات فإن المسؤولية تكون مشتركة وهي من صلب العمل الفني .
عندما قام مدرب منتخب إيطاليا السابق تشيزاري برانديلي تبغيير خطته من 4-3-3 إلى 3-5-2 أمام الأوروغواي في كأس العالم استجابة وأشرك قبلها مجموعة من اللاعبين بناء على نصائح خارجية إعلامية وفنية كانت النتيجة كارثية للغاية بمنتخب ظهر بلا هوية وخرج دون أدنى بصمة ، وأنشيلوتي يعي ذلك تماماً ولن يسمح بتكراره بطريقة أسوأ في ناد بحجم ريال مدريد يكون لأي هزة فيه ارتدادات جانبية أكبر من الهزة نفسها …وبالتالي نستطيع أن أنشيلوتي أحسن صنعاً لأن الوقت غير ملائم لإثارة المشاكل والنعرات .