اربد: اعلانات طرق تتجاوز الخطوط الحمراء وتمس المنظومة الاخلاقية للاردنيين
جو 24 : محمود الشمايلة - يبدو ان فئة ارتأت استجداء الربح المادي واثراء خزيتنها على حساب منظومة اخلاقية ما زال المجتمع الاردني متمسكا بها ويدافع عنها بوجه كل من يحاول المساس بها او الاقتراب من خطوطها الحمراء.
في طريقك من اربد الى عمان او العكس واثناء سيرك بذلك الطريق المزدحم دائما، تلفت انتباهك لافتات لاعلانات قد احتلت مساحة كبيرة من الرؤية وبمساحة تكاد تغطي سهول اربد من خلفها، لافتات تحمل كل ما يسيء لأخلاق المجتمع وعاداته.
تلك "اللافتات" التي تعلن افتتاح فروع جديدة لاحدى الماركات في اربد، رأى مصمم الاعلان ان خير وسيلة لجذب الانتباه هو اختيار صورة لفتاة شبه عارية ربما لا يرى الناظر إليها أي شيء متعلق باللافتة سواها.
الاعلانات وسيلة مشروعه لكل من يريد الترويج لنفسه او لشركته، لكن في حدود لا تتعدى على حرية الاخرين او تحمل في ثناياها ما يمس اي قيمة مجتمعية ،التي تعد بمثابة خطوط رسمها الاردنيون لا نفسهم ودافعوا عنها باستماته، وهو ما رأيناه اثناء الترويج لمهرجانات تخالف هذه القيم او تقترب من تلك الخطوط.
المروج لهذه الاعلانات والذي اعطي الترخيص لها مطالبين جميعا بمراجعة انفسهم اولا، و ثم اخذ كتيب صغير من مجلدات الاخلاق الاردنية يعلمهم ما يجوز وما لا يجوز.
في طريقك من اربد الى عمان او العكس واثناء سيرك بذلك الطريق المزدحم دائما، تلفت انتباهك لافتات لاعلانات قد احتلت مساحة كبيرة من الرؤية وبمساحة تكاد تغطي سهول اربد من خلفها، لافتات تحمل كل ما يسيء لأخلاق المجتمع وعاداته.
تلك "اللافتات" التي تعلن افتتاح فروع جديدة لاحدى الماركات في اربد، رأى مصمم الاعلان ان خير وسيلة لجذب الانتباه هو اختيار صورة لفتاة شبه عارية ربما لا يرى الناظر إليها أي شيء متعلق باللافتة سواها.
الاعلانات وسيلة مشروعه لكل من يريد الترويج لنفسه او لشركته، لكن في حدود لا تتعدى على حرية الاخرين او تحمل في ثناياها ما يمس اي قيمة مجتمعية ،التي تعد بمثابة خطوط رسمها الاردنيون لا نفسهم ودافعوا عنها باستماته، وهو ما رأيناه اثناء الترويج لمهرجانات تخالف هذه القيم او تقترب من تلك الخطوط.
المروج لهذه الاعلانات والذي اعطي الترخيص لها مطالبين جميعا بمراجعة انفسهم اولا، و ثم اخذ كتيب صغير من مجلدات الاخلاق الاردنية يعلمهم ما يجوز وما لا يجوز.