40 % من المتعطلين عن العمل يحملون الشهادات الجامعية
جو 24 : قاسم الخطيب - قالت أمين عام المجلس الاعلى للسكان الدكتورة سوسن المجالي في جامعة الحسين بن طلال ان اعداد المتعطلين عن العمل سترتفع الى 250 الف متعطل عن العمل خلال العام القادم 2015 .
وأكدت أن قوة العمل ذات المستوى التعليمي والمهني التقني الأعلى هي الأكثر قدرة على ممارسة واستخدام التطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة، لما لها من دور في تعزيز قدرات القوى العاملة واكتسابها المهارات والتقنيات اللازمة .
وقالت أن التعليم العالي في المملكة لا زال يشجع التحصيل الجامعي الأكاديمي للتخصصات الإنسانية والعلوم الاجتماعية على حساب التعليم المهني ما أدى إلى تضخم أعداد الخريجين وزيادة نسب البطالة في الوطن .
وأضافت أن أعداد المتعطلين عن العمل سترتفع الى ما يقارب 250 الف متعطل عام( 2015 )إلى ما يقارب( 400) الف متعطل عام( 2030)، بافتراض ثبات معدل البطالة( 12.6% )كما هي في العام الماضي ( 2013)
ولفتت إلى أن التوزيع النسبي للمتعطلين الأردنيين عن العمل يظهر أن نسبة حملة الشهادات الجامعية من "درجة البكالوريوس فأعلي بلغت حوالي (40% )من مجموع المتعطلين الأردنيين.
وأوضحت المجالي إلى أنه من المتوقع ان ترتفع نسبة السكان في سن العمل في ذروة الفرصة السكانية عام (2030 )لتبلغ (69% )مقارنة بالنسبة الحالية البالغة (59.5%).
وبينت أن أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي تكمن في ضعف مُدخلاته ممن يلتحقون في الجامعات الأردنية، وانخفاض جودة التعليم بكافة مراحله ومستوياته، وضعف المواءمة بين نواتج التعليم ومتطلبات سوق العمل وبخاصة في ظل الاقتصاد القائم على المعرفة؛ ما يؤدي إلى ارتفاع معدل البطالة، وبخاصة لدى الإناث.
وأشارت المجالي خلال لقائها رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور طه خميس العبادي بحضور نواب الرئيس والمسؤولين فيها ظهر اليوم الاربعاء حول «الفرصة السكانية ومخرجات التعليم العالي» إلى أن ثقافة العيب ونظرة المجتمع الدونية للتعليم المهني والتقني ساهمت في زيادة عزوف الشباب عن العمل في بعض المهن في هذا الوطن مما ساهم في رفع حجم البطالة وازدياد رقعة الفقر .
وشددت على ضرورة تهيئة السياسات اللازمة للاستفادة من الزيادة المتوقعة في حجم قوة العمل، ما يتطلب معالجة بعض القضايا الهامة المتعلقة بمدى مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل الفعلية وجودته.
وبينت المجالي أن الأردن احتل المرتبة( 56 )ضمن محور التعليم العالي والتدريب في تقرير التنافسية العالمي الذي شمل( 148) دولة.
من جانبه بين رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور طه خميس العبادي أهمية المعلومات والبيانات والنتائج التي عرضها المجلس، والتي يعمل على ايصالها لصناع السياسات ومتخذي القرار وأصحاب الاختصاص لتكون بنك للمعلومات التي تساهم في مساعدة اصحاب القرار عند وضع خططهم التعليمية و الاقتصادية والاجتماعية .
وشدد الدكتور على اقامة شراكات مع المجلس الاعلى للسكان من اجل طرح حلول مستقبلية لقضايا السكان بما في ذلك اعادة النظر في البرامج الاكاديمية والخطط الدراسية التي تطرحها الجامعات لتواكب متطلبات سوق العمل والحد من البطالة والتي تعود بالفائدة بشكل خاص على المشاريع التنموية في الاردن.
ويأتي اللقاء ضمن سلسلة لقاءات يعقدها المجلس مع الجامعات بهدف التعريف بمفهوم الفرصة السكانية، وشروط تحقيقها، وسياسات استثمارها، وتأثير مخرجات التعليم العالي على سوق العمل إضافة إلى رفع وعي المؤسسات التربوية، بأهمية استثمار الفرصة، والتوسع بدمج مفاهيمها في المناهج والبرامج التربوية والتدريبية، الى جانب تطوير الوسائل التعليمية، ونشاطات البحث في المراحل التعليمية المتعلقة بالقضايا السكانية.
وأكدت أن قوة العمل ذات المستوى التعليمي والمهني التقني الأعلى هي الأكثر قدرة على ممارسة واستخدام التطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة، لما لها من دور في تعزيز قدرات القوى العاملة واكتسابها المهارات والتقنيات اللازمة .
وقالت أن التعليم العالي في المملكة لا زال يشجع التحصيل الجامعي الأكاديمي للتخصصات الإنسانية والعلوم الاجتماعية على حساب التعليم المهني ما أدى إلى تضخم أعداد الخريجين وزيادة نسب البطالة في الوطن .
وأضافت أن أعداد المتعطلين عن العمل سترتفع الى ما يقارب 250 الف متعطل عام( 2015 )إلى ما يقارب( 400) الف متعطل عام( 2030)، بافتراض ثبات معدل البطالة( 12.6% )كما هي في العام الماضي ( 2013)
ولفتت إلى أن التوزيع النسبي للمتعطلين الأردنيين عن العمل يظهر أن نسبة حملة الشهادات الجامعية من "درجة البكالوريوس فأعلي بلغت حوالي (40% )من مجموع المتعطلين الأردنيين.
وأوضحت المجالي إلى أنه من المتوقع ان ترتفع نسبة السكان في سن العمل في ذروة الفرصة السكانية عام (2030 )لتبلغ (69% )مقارنة بالنسبة الحالية البالغة (59.5%).
وبينت أن أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي تكمن في ضعف مُدخلاته ممن يلتحقون في الجامعات الأردنية، وانخفاض جودة التعليم بكافة مراحله ومستوياته، وضعف المواءمة بين نواتج التعليم ومتطلبات سوق العمل وبخاصة في ظل الاقتصاد القائم على المعرفة؛ ما يؤدي إلى ارتفاع معدل البطالة، وبخاصة لدى الإناث.
وأشارت المجالي خلال لقائها رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور طه خميس العبادي بحضور نواب الرئيس والمسؤولين فيها ظهر اليوم الاربعاء حول «الفرصة السكانية ومخرجات التعليم العالي» إلى أن ثقافة العيب ونظرة المجتمع الدونية للتعليم المهني والتقني ساهمت في زيادة عزوف الشباب عن العمل في بعض المهن في هذا الوطن مما ساهم في رفع حجم البطالة وازدياد رقعة الفقر .
وشددت على ضرورة تهيئة السياسات اللازمة للاستفادة من الزيادة المتوقعة في حجم قوة العمل، ما يتطلب معالجة بعض القضايا الهامة المتعلقة بمدى مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل الفعلية وجودته.
وبينت المجالي أن الأردن احتل المرتبة( 56 )ضمن محور التعليم العالي والتدريب في تقرير التنافسية العالمي الذي شمل( 148) دولة.
من جانبه بين رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور طه خميس العبادي أهمية المعلومات والبيانات والنتائج التي عرضها المجلس، والتي يعمل على ايصالها لصناع السياسات ومتخذي القرار وأصحاب الاختصاص لتكون بنك للمعلومات التي تساهم في مساعدة اصحاب القرار عند وضع خططهم التعليمية و الاقتصادية والاجتماعية .
وشدد الدكتور على اقامة شراكات مع المجلس الاعلى للسكان من اجل طرح حلول مستقبلية لقضايا السكان بما في ذلك اعادة النظر في البرامج الاكاديمية والخطط الدراسية التي تطرحها الجامعات لتواكب متطلبات سوق العمل والحد من البطالة والتي تعود بالفائدة بشكل خاص على المشاريع التنموية في الاردن.
ويأتي اللقاء ضمن سلسلة لقاءات يعقدها المجلس مع الجامعات بهدف التعريف بمفهوم الفرصة السكانية، وشروط تحقيقها، وسياسات استثمارها، وتأثير مخرجات التعليم العالي على سوق العمل إضافة إلى رفع وعي المؤسسات التربوية، بأهمية استثمار الفرصة، والتوسع بدمج مفاهيمها في المناهج والبرامج التربوية والتدريبية، الى جانب تطوير الوسائل التعليمية، ونشاطات البحث في المراحل التعليمية المتعلقة بالقضايا السكانية.
تابعو الأردن 24 على 
