"حريات العمل الإسلامي" تستنكر اعتقال العلماء والدعاة

جو 24 : استنكرت لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان في حزب جبهة العمل الإسلامي خلال اجتماع طارئ لها صباح الأربعاء اعتقال العلماء والدعاة الذين لم يذكروا سوى كلمة الحق، ووقفوا في صف أهلهم في غزة في الاعتداء الغاشم على الشعب الفلسطيني والحرب المدمرة التي تعرضت لها غزة، والتي تحركت الكثير من الدول والشعوب الحية للتعبير عن نصرتهم بكل الوسائل السلمية.

وتدارست اللجنة خلال اجتماعها موضوع اعتقال الداعية والقيادي في الحركة الإسلامية الدكتور محمد سعيد بكر والشيخ عادل عواد إمام وخطيب مسجد مريم بنت عمران في منطقة النصر.

كما استمعت اللجنة الى بعض المشاركين في الاعتصام الذي تم في دوار فراس للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي المذكورين، وعبرت اللجنة عن استنكارها للأسلوب القمعي الذي استخدمته الأجهزة الأمنية لفض الاعتصام بالقوة، واستعمال العنف الجسدي واللفظي بحق المعتصمين .

كما أدانت "لجنة الحريات" التجاوز على القانون والدستور ومحاولات تكميم الأفواه والاعتقالات غير المبررة، وتحويل المدنيين الى محكمة أمن الدولة، وعدم احترام حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي، واعتبرت ذلك نكوصاً عن وعود الإصلاح والبحث عن أساليب أمنية قديمة بائسة لحل مشاكل البلاد بطرق عفا عليها الزمن.

وطالبت اللجنة الحكومة بالإفراج الفوري عن الدكتور محمد سعيد بكر والأستاذ عادل عواد وكل معتقلي الرأي وكف يد الأجهزة الأمنية عن ملاحقة الشرفاء والمطالبين بالإصلاح.