صيحات الاستهجان تطارد كاسياس ولكن الإشادة تطغى عليها
جو 24 : عندما تُوجت اسبانيا ببطولة اوروبا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي في كييف في 2012، ورفع قائدها ايكر كاسياس الكأس لم يكن حارس ريال مدريد المخضرم يتوقع انه سيتلقى صيحات الاستهجان من الجمهور في ملعب فريقه سانتياجو بيرنابيو في غضون عامين.
وتعرض كاسياس، الذي ولد وترعرع في العاصمة الاسبانية وتخرج من أكاديمية النادي الملكي العريق، لصيحات الاستهجان من جانب بعض الجماهير بعد تعثر بطل أوروبا في بداية موسم دوري الدرجة الاولى الاسباني.
وصبت الجماهير جام غضبها يوم السبت الماضي خلال المباراة التي انتهت بهزيمة ريال 2-1 امام جاره اتليتيكو مدريد حامل اللقب، وبعد ان فشل كاسياس في التصدي لضربة رأس من تياجو كما استمرت صيحات الاستهجان خلال فوز ريال مدريد على بازل السويسري 5-1 في دوري ابطال اوروبا امس الثلاثاء.
لكن بالتأكيد كان الاستاد بالامس يضم الكثير من محبي كاسياس لأن تصفيق محبي الحارس الشهير كان يغطي كثيرا على صيحات الاستهجان في كل مرة تقريبا.
كما تلقى كاسياس تحية حارة من الجمهور عندما قدم واحدة من لقطات التألق التي اشتهر بها والتي وضعت اسبانيا على رأس كرة القدم العالمية طوال سنوات.
لكن رغم كل ذلك تبقى الامور بعيدة عن طبيعتها اذ يواجه كاسياس ضغطا من الحارس الجديد كيلور نافاس الذي تألق مع منتخب كوستاريكا في نهائيات كأس العالم في حين تعثر منتخب كاسياس المدافع عن اللقب وفشل في تجاوز دور المجموعات.
ورغم نظريات المؤامرة التي تعج بها الصحف المحلية يصعب معرفة سبب عدم رضا بعض المشجعين عن كاسياس كما انه ليس من العدل تحميل الحارس مسؤولية تعثر الفريق في بداية الموسم.
لكن في ظل وجود انقسام في صفوف المشجعين تحدثت تقارير كثيرة عن وجود انقسمام في اروقة النادي الكبير كما ان هناك بعض الشواهد التي ربما تشكف عن ان الامور ليست في افضل حال في النادي وان السبب في ذلك ربما يعود الى هيمنة رئيس النادي فلورنتينو بيريز على دوائر صنع القرار بشكل صارم اكثر من اللازم.
وعن صيحات الاستهجان خلال مباراة بازل، ردّ سيرجيو راموس لاعب ريال ومنتخب اسبانيا عن سؤال يتعق بهذا الامر بعد المباراة قائلا "لن ادخل في نقاشات لانه سيكون من الغباء القيام بذلك."
وأضاف راموس قوله "مصلحة المؤسسة فوق كل اعتبار وعلينا التركيز على عملنا.. ايكر يتقبل ذلك وهو يدرك انه لا يستطيع ان يرضي الجميع. وبالتأكيد هو يتأثر بذلك لانه ليس الة."
ولم يتحدث رئيس النادي علنا عن الاوضاع في النادي، في حين ترددت بعض الاقاويل عن تعكر صفو العلاقة بينه وبين كاسياس لكنه قدم لحارس المرمى هدية بمناسبة مرور عشرة اعوام ونصف على انضمامه للفريق الاول في ريال بعد مباراة بازل.
ودافع كريستيان بانوتشي الذي سبق له اللعب الى جانب كاسياس لمدة ثلاث سنوات في اواخر تسعينات القرن الماضي عن حارس اسبانيا قائلا: انها ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها لاعب من ريال لاستهجان جمهور الفريق.
وسبق وتعرض بعض عظماء النادي مثل الفريدو دي ستيفانو وزين الدين زيدان لغضب الجمهور، كما ان هداف النادي الحالي البرتغالي كريستيانو رونالدو تعرض لغضب الجماهير في بعض الاحيان.
وقال بانوتشي الايطالي في مقابلة مع صحيفة "اس" الاسبانية نشرت امس الثلاثاء "لم يتغير بيرنابيو مطلقا. انه كما هو دوما. احيانا يكون هناك انقسام في النادي.. وهناك اوقات تتعرض فيها لصيحات الاستهجان من جانب الجمهور وعليك تقبل ذلك."
واضاف بانوتشي الذي يعمل مساعدا لمواطنه فابيو كابيلو على رأس الجهاز الفني للمنتخب الروسي "اندهشت.. لانني اعتقد ان هدف اتليتيكو ليس خطأ ايكر.. انه يملك الشخصية القادرة على الرد وتحويل صيحات الاستهجات الى تصفيق."
لكن اذا استمر غضب واستهجان الجمهور فان كاسياس ربما يقرر انهاء مسيرته مع النادي المرتبط به منذ ان كان في العاشرة من العمر.
وتعرض كاسياس، الذي ولد وترعرع في العاصمة الاسبانية وتخرج من أكاديمية النادي الملكي العريق، لصيحات الاستهجان من جانب بعض الجماهير بعد تعثر بطل أوروبا في بداية موسم دوري الدرجة الاولى الاسباني.
وصبت الجماهير جام غضبها يوم السبت الماضي خلال المباراة التي انتهت بهزيمة ريال 2-1 امام جاره اتليتيكو مدريد حامل اللقب، وبعد ان فشل كاسياس في التصدي لضربة رأس من تياجو كما استمرت صيحات الاستهجان خلال فوز ريال مدريد على بازل السويسري 5-1 في دوري ابطال اوروبا امس الثلاثاء.
لكن بالتأكيد كان الاستاد بالامس يضم الكثير من محبي كاسياس لأن تصفيق محبي الحارس الشهير كان يغطي كثيرا على صيحات الاستهجان في كل مرة تقريبا.
كما تلقى كاسياس تحية حارة من الجمهور عندما قدم واحدة من لقطات التألق التي اشتهر بها والتي وضعت اسبانيا على رأس كرة القدم العالمية طوال سنوات.
لكن رغم كل ذلك تبقى الامور بعيدة عن طبيعتها اذ يواجه كاسياس ضغطا من الحارس الجديد كيلور نافاس الذي تألق مع منتخب كوستاريكا في نهائيات كأس العالم في حين تعثر منتخب كاسياس المدافع عن اللقب وفشل في تجاوز دور المجموعات.
ورغم نظريات المؤامرة التي تعج بها الصحف المحلية يصعب معرفة سبب عدم رضا بعض المشجعين عن كاسياس كما انه ليس من العدل تحميل الحارس مسؤولية تعثر الفريق في بداية الموسم.
لكن في ظل وجود انقسام في صفوف المشجعين تحدثت تقارير كثيرة عن وجود انقسمام في اروقة النادي الكبير كما ان هناك بعض الشواهد التي ربما تشكف عن ان الامور ليست في افضل حال في النادي وان السبب في ذلك ربما يعود الى هيمنة رئيس النادي فلورنتينو بيريز على دوائر صنع القرار بشكل صارم اكثر من اللازم.
وعن صيحات الاستهجان خلال مباراة بازل، ردّ سيرجيو راموس لاعب ريال ومنتخب اسبانيا عن سؤال يتعق بهذا الامر بعد المباراة قائلا "لن ادخل في نقاشات لانه سيكون من الغباء القيام بذلك."
وأضاف راموس قوله "مصلحة المؤسسة فوق كل اعتبار وعلينا التركيز على عملنا.. ايكر يتقبل ذلك وهو يدرك انه لا يستطيع ان يرضي الجميع. وبالتأكيد هو يتأثر بذلك لانه ليس الة."
ولم يتحدث رئيس النادي علنا عن الاوضاع في النادي، في حين ترددت بعض الاقاويل عن تعكر صفو العلاقة بينه وبين كاسياس لكنه قدم لحارس المرمى هدية بمناسبة مرور عشرة اعوام ونصف على انضمامه للفريق الاول في ريال بعد مباراة بازل.
ودافع كريستيان بانوتشي الذي سبق له اللعب الى جانب كاسياس لمدة ثلاث سنوات في اواخر تسعينات القرن الماضي عن حارس اسبانيا قائلا: انها ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها لاعب من ريال لاستهجان جمهور الفريق.
وسبق وتعرض بعض عظماء النادي مثل الفريدو دي ستيفانو وزين الدين زيدان لغضب الجمهور، كما ان هداف النادي الحالي البرتغالي كريستيانو رونالدو تعرض لغضب الجماهير في بعض الاحيان.
وقال بانوتشي الايطالي في مقابلة مع صحيفة "اس" الاسبانية نشرت امس الثلاثاء "لم يتغير بيرنابيو مطلقا. انه كما هو دوما. احيانا يكون هناك انقسام في النادي.. وهناك اوقات تتعرض فيها لصيحات الاستهجان من جانب الجمهور وعليك تقبل ذلك."
واضاف بانوتشي الذي يعمل مساعدا لمواطنه فابيو كابيلو على رأس الجهاز الفني للمنتخب الروسي "اندهشت.. لانني اعتقد ان هدف اتليتيكو ليس خطأ ايكر.. انه يملك الشخصية القادرة على الرد وتحويل صيحات الاستهجات الى تصفيق."
لكن اذا استمر غضب واستهجان الجمهور فان كاسياس ربما يقرر انهاء مسيرته مع النادي المرتبط به منذ ان كان في العاشرة من العمر.