هآرتس: مخطط لإفراغ الضفة الغربية
جو 24 :
هيمنت مجموعة من القضايا الداخلية والفلسطينية والإقليمية والعربية على أقوال الصحف الإسرائيلية، فقد تحدثت عن مخططات لتهجير فلسطينيين من الضفة الغربية، وتناولت الهجرة من قطاع غزة إلى أوروبا، كما أبرزت بعضها تصريحات للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون أكد فيها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس رجل سلام.
وتحت عنوان "هذا طرد" اعتبرت صحيفة هآرتس أن الأعمال التخطيطية للإدارة المدنية (التابعة للاحتلال) في الضفة الغربية تهدف إلى "إفراغ معظم أراضي الضفة الغربية (المنطقة ج) من الفلسطينيين، وخلق جيوب مكتظة في مناطق (أ) و(ب) وتسميتها دولة.
واستشهدت الصحيفة بالمخطط الهيكلي للبلدة البدوية تلة النويعمة في منطقة أريحا، والذي نشر لغرض تلقي الاعتراضات مؤخرا، ويستهدف تجميع نحو 12 ألفا وخمسمائة نسمة من ثلاث عشائر مختلفة هي الرشايدة والجهالين والكعابنة.
وشددت هآرتس على أن المخطط "نتيجة منطقية لعشرات السنين التي قيدت فيها السلطات الإسرائيلية حركة التجمعات البدوية في الضفة"، مما جعل حياة البدو -ومعظمهم من أبناء العشائر التي طردت من النقب بعد 1948- صعبة للغاية.
الهجرة من غزة
ومن جهة ثانية، تابعت الصحيفة ذاتها غرق قارب يقل مهاجرين فلسطينيين غير شرعيين من قطاع غزة إلى أوروبا. ونقلت شهادات تكشف مسار تهريب الأشخاص من قطاع غزة إلى مصر، والظروف القاسية في قوارب الهجرة.
وأضافت أن آلاف الأشخاص يسلمون مصيرهم وأمن عائلاتهم أحيانا إلى مهربين يستعملون عملاء ويتعاونون مع ذوي مناصب وجهات عظيمة التأثير في القطاع وخارجه. وتنقل الصحيفة عن سفارة فلسطين في اليونان أن القارب الذي هرّب أكثر من أربعمائة وخمسين شخصا -أغلبهم فلسطينيون- غرق بعد أن صدمه قارب آخر بطريقة متعمدة بسبب صراعات قوة وسيطرة بين المهربين.
صحيفة يديعوت أحرونوت نقلت تصريح كلينتون بأن نتنياهو ليس رجل سلام (الأوروبية)
وحسب الصحيفة، فإن شخصا يكنى "أبو حمادة السوري" يمكث في مصر ويستعمل شبكة مهربين مسؤولة عن نقل اللاجئين من القطاع إلى أوروبا عن طريق البحر، وله ممثلين في غزة، وتنقل الصحيفة عن أحد ممثلي الرجل في القطاع أن الرحلة تكلف الشخص بين ثلاثة آلاف وخمسمائة دولار إلى أربعة آلاف، وتتم عبر نفق صغير بين القطاع ومصر، ومن ثم إلى بورسعيد والإسكندرية عبر قوارب صغيرة إلى قارب أكبر يوجد في عمق المياه الدولية ومن ثم إلى أوروبا.
ليس رجل سلام
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون قوله "إذا لم نجبره (نتنياهو) على صنع السلام فهو لن يفعل هذا"، ووصفه بأنه "ليس الرجل الذي يصنع السلام".
وتستنتج الصحيفة من حديث كلينتون في حفل تبرع للحزب الديمقراطي في ولاية أيوا نهاية الأسبوع أن هناك "غيابا للتوافق بين كلينتون وزوجته هيلاري التي أعلنت مواقف مؤيدة لإسرائيل".
وتحدثت صحيفة معاريف عن معركة بين وزير الدفاع موشيه بوغي يعلون من الليكود ورئيس البيت اليهودي وعضو المجلس الوزاري المصغر وزير الاقتصاد نفتالي بينيت بسبب الميزانية وبعض التسريبات.
ويتمحور الهجوم حول تصريح مقربين من بينيت بأن الأخير دفع باتجاه عملية هدم الأنفاق في غزة بعد أن نزل إلى الميدان والتقى أوساط الأمن والاستخبارات والخبراء المختلفين، وهو ما نفاه مسؤول أمني وصف بالكبير، وقال إن بينيت لم يخطط شيئا "هذه مجرد أكاذيب وأساطير وتلفيقات"، ووصفت صحيفة "إسرائيل اليوم" ما يدور بين الرجلين بأنه "حرب عالمية كلامية لا داعي لها"، خاصة مع إمكانية تجدد إطلاق النار في غزة.
وفي افتتاحيتها وصفت صحيفة يديعوت أحرونوت ذكرى مرور 36 عاما على توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع مصر بأنه عيد، مضيفة أن السلام مع مصر كان وما يزال مكسبا كبيرا لإسرائيل "لأنه أتاح لها 36 سنة من الهدوء"، وذلك رغم عدم وصول العلاقة مع مصر حد التطبيع واستمرار كراهية المصريين لإسرائيل.
المصدر : الصحافة الإسرائيلية
هيمنت مجموعة من القضايا الداخلية والفلسطينية والإقليمية والعربية على أقوال الصحف الإسرائيلية، فقد تحدثت عن مخططات لتهجير فلسطينيين من الضفة الغربية، وتناولت الهجرة من قطاع غزة إلى أوروبا، كما أبرزت بعضها تصريحات للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون أكد فيها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس رجل سلام.
وتحت عنوان "هذا طرد" اعتبرت صحيفة هآرتس أن الأعمال التخطيطية للإدارة المدنية (التابعة للاحتلال) في الضفة الغربية تهدف إلى "إفراغ معظم أراضي الضفة الغربية (المنطقة ج) من الفلسطينيين، وخلق جيوب مكتظة في مناطق (أ) و(ب) وتسميتها دولة.
واستشهدت الصحيفة بالمخطط الهيكلي للبلدة البدوية تلة النويعمة في منطقة أريحا، والذي نشر لغرض تلقي الاعتراضات مؤخرا، ويستهدف تجميع نحو 12 ألفا وخمسمائة نسمة من ثلاث عشائر مختلفة هي الرشايدة والجهالين والكعابنة.
وشددت هآرتس على أن المخطط "نتيجة منطقية لعشرات السنين التي قيدت فيها السلطات الإسرائيلية حركة التجمعات البدوية في الضفة"، مما جعل حياة البدو -ومعظمهم من أبناء العشائر التي طردت من النقب بعد 1948- صعبة للغاية.
الهجرة من غزة
ومن جهة ثانية، تابعت الصحيفة ذاتها غرق قارب يقل مهاجرين فلسطينيين غير شرعيين من قطاع غزة إلى أوروبا. ونقلت شهادات تكشف مسار تهريب الأشخاص من قطاع غزة إلى مصر، والظروف القاسية في قوارب الهجرة.
وأضافت أن آلاف الأشخاص يسلمون مصيرهم وأمن عائلاتهم أحيانا إلى مهربين يستعملون عملاء ويتعاونون مع ذوي مناصب وجهات عظيمة التأثير في القطاع وخارجه. وتنقل الصحيفة عن سفارة فلسطين في اليونان أن القارب الذي هرّب أكثر من أربعمائة وخمسين شخصا -أغلبهم فلسطينيون- غرق بعد أن صدمه قارب آخر بطريقة متعمدة بسبب صراعات قوة وسيطرة بين المهربين.
صحيفة يديعوت أحرونوت نقلت تصريح كلينتون بأن نتنياهو ليس رجل سلام (الأوروبية)
وحسب الصحيفة، فإن شخصا يكنى "أبو حمادة السوري" يمكث في مصر ويستعمل شبكة مهربين مسؤولة عن نقل اللاجئين من القطاع إلى أوروبا عن طريق البحر، وله ممثلين في غزة، وتنقل الصحيفة عن أحد ممثلي الرجل في القطاع أن الرحلة تكلف الشخص بين ثلاثة آلاف وخمسمائة دولار إلى أربعة آلاف، وتتم عبر نفق صغير بين القطاع ومصر، ومن ثم إلى بورسعيد والإسكندرية عبر قوارب صغيرة إلى قارب أكبر يوجد في عمق المياه الدولية ومن ثم إلى أوروبا.
ليس رجل سلام
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون قوله "إذا لم نجبره (نتنياهو) على صنع السلام فهو لن يفعل هذا"، ووصفه بأنه "ليس الرجل الذي يصنع السلام".
وتستنتج الصحيفة من حديث كلينتون في حفل تبرع للحزب الديمقراطي في ولاية أيوا نهاية الأسبوع أن هناك "غيابا للتوافق بين كلينتون وزوجته هيلاري التي أعلنت مواقف مؤيدة لإسرائيل".
وتحدثت صحيفة معاريف عن معركة بين وزير الدفاع موشيه بوغي يعلون من الليكود ورئيس البيت اليهودي وعضو المجلس الوزاري المصغر وزير الاقتصاد نفتالي بينيت بسبب الميزانية وبعض التسريبات.
ويتمحور الهجوم حول تصريح مقربين من بينيت بأن الأخير دفع باتجاه عملية هدم الأنفاق في غزة بعد أن نزل إلى الميدان والتقى أوساط الأمن والاستخبارات والخبراء المختلفين، وهو ما نفاه مسؤول أمني وصف بالكبير، وقال إن بينيت لم يخطط شيئا "هذه مجرد أكاذيب وأساطير وتلفيقات"، ووصفت صحيفة "إسرائيل اليوم" ما يدور بين الرجلين بأنه "حرب عالمية كلامية لا داعي لها"، خاصة مع إمكانية تجدد إطلاق النار في غزة.
وفي افتتاحيتها وصفت صحيفة يديعوت أحرونوت ذكرى مرور 36 عاما على توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع مصر بأنه عيد، مضيفة أن السلام مع مصر كان وما يزال مكسبا كبيرا لإسرائيل "لأنه أتاح لها 36 سنة من الهدوء"، وذلك رغم عدم وصول العلاقة مع مصر حد التطبيع واستمرار كراهية المصريين لإسرائيل.
المصدر : الصحافة الإسرائيلية