السفيرة الامريكية تشعل "الفيس بوك" بتعليقات الاردنيين على صفحة السفارة
جو 24 : قامت السفيرة الأمريكية المعينة حديثا لدى الاردن، أليس ويلز، اليوم الخميس بكتابة منشور على صفحة السفارة الامريكية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يدعو المواطنين الاردنيين الى طرح ارائهم حول القضايا التي تهمهم.
ووعدت السفيرة بالاطلاع على كافة التعليقات والمشاركات واخذها على محمل الجد وقراءتها ومتابعة أهم تلك القضايا.
البادرة التي تعد ربما الاولى من نوعها على المستوى الدبلوماسي لقت رواجا كبيرا بين رواد "الفيسبوك" بين مؤيد ومتحفز للتجرية الجديدة، وبين معارض ومتهكم من الفكرة.
وعلق احدهم على المنشور مطالبا السفيرة "التركيز على قضايا الفساد بكل اشكالها في الأردن لان الفساد يؤثر بشكل كبير على مسيرة الاصلاح"، وأشار المواطن إلى ان "اغلب برامج التنمية والدعم الخارجي تذهب هباء بسبب الفساد".
وفي نفس الاطار اشتكى اخر من "استشراء الفساد" وعدم جدوى ادعاءات الحكومة بمكافحته.
نسبة لافتة من تعليقات المواطنين ونشطاء كانت تشدد على ضرورة عدم تدخل السفيرة الأمريكية بالشأن الأردني، وبخاصة القضايا والملفات الداخلية، بينما انتقد اخرون السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية مطالبين إياها بالكف عن التدخل في دول العالم.
وطالب أحدهم الولايات المتحدة بـ"ان لا تكيل بمكيالين بما يخص قضايا الشرق الأوسط و الدول العربية، ان لا تقوم بدعم الاحتلال الصهيوني على حساب الفلسطينيين، ما زال يوجد أمل لتتحاب الشعوب العربية والامريكي لكن سياساتكم الخارجية أوجبت علينا نحن الشعوب العربية نفرت منكم، ان توقف الحكومة الامريكية التعاون مع الأنظمة الفاسدة والظالمة وان بقي هذا التعاون فانه سيكون على حساب شعوب هذه الأنظمة، الديمقراطية ليست حكرا على الغرب و امريكا فلا تقوم امريكا بمقاومة الديمقراطيات العربية الناشئة عن طريق دعم الانقلاب او الإطاحة بهذه الديمقراطيات الناشئة وللأسف يكون التمويل الرئيسي لهذه الانقلابات أمريكيا ويكون مدعوماً ماديا و معنويا، أوقفوا إراقة الدماء العربية بشتى دولنا لأنكم انتم السبب بإراقة هذه الدماء" مشددا على ضرورة ان تترك أمريكا العالم ليعيش بسلام.
اخرون ذهبوا في تعليقاتهم أن تسهّل السفارة الأمريكية أمور "الفيزا" والسفر إلى الولايات المتحدة، وتسهيل شروط الابتعاث، وهو ما أثار احدهم الذي اعتبر "أسلوب التسول وراثي".
وعلّق أحدهم على الذين تقبلوا طرح السفيرة وعملوا على بث همومهم وشكواهم واصفا التعليقات بالمضحكة حيث ان "السفيرة ليست مصباح علاء الدين، كلّ يطلب مصلحته، في حين يجب ان تنحصر التعليقات بالترحيب فيها بالأردن وليس الطلبات الخاصة او الشكوى من الفساد، خاصة وانها لا يجب ان تتدخل في الشؤون المحلية".
ووافقه اخر الرأي بالقول "ما ذنبها ان كان بعض المسؤولين حرامية".
يذكر ان السفيرة ويلز منذ دخولها الاردن نشطت على عقد الاجتماعات مع كافة الفعاليات الاردني سواء الرسمية او الشعبية والطلابية.
ووعدت السفيرة بالاطلاع على كافة التعليقات والمشاركات واخذها على محمل الجد وقراءتها ومتابعة أهم تلك القضايا.
البادرة التي تعد ربما الاولى من نوعها على المستوى الدبلوماسي لقت رواجا كبيرا بين رواد "الفيسبوك" بين مؤيد ومتحفز للتجرية الجديدة، وبين معارض ومتهكم من الفكرة.
وعلق احدهم على المنشور مطالبا السفيرة "التركيز على قضايا الفساد بكل اشكالها في الأردن لان الفساد يؤثر بشكل كبير على مسيرة الاصلاح"، وأشار المواطن إلى ان "اغلب برامج التنمية والدعم الخارجي تذهب هباء بسبب الفساد".
وفي نفس الاطار اشتكى اخر من "استشراء الفساد" وعدم جدوى ادعاءات الحكومة بمكافحته.
نسبة لافتة من تعليقات المواطنين ونشطاء كانت تشدد على ضرورة عدم تدخل السفيرة الأمريكية بالشأن الأردني، وبخاصة القضايا والملفات الداخلية، بينما انتقد اخرون السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية مطالبين إياها بالكف عن التدخل في دول العالم.
وطالب أحدهم الولايات المتحدة بـ"ان لا تكيل بمكيالين بما يخص قضايا الشرق الأوسط و الدول العربية، ان لا تقوم بدعم الاحتلال الصهيوني على حساب الفلسطينيين، ما زال يوجد أمل لتتحاب الشعوب العربية والامريكي لكن سياساتكم الخارجية أوجبت علينا نحن الشعوب العربية نفرت منكم، ان توقف الحكومة الامريكية التعاون مع الأنظمة الفاسدة والظالمة وان بقي هذا التعاون فانه سيكون على حساب شعوب هذه الأنظمة، الديمقراطية ليست حكرا على الغرب و امريكا فلا تقوم امريكا بمقاومة الديمقراطيات العربية الناشئة عن طريق دعم الانقلاب او الإطاحة بهذه الديمقراطيات الناشئة وللأسف يكون التمويل الرئيسي لهذه الانقلابات أمريكيا ويكون مدعوماً ماديا و معنويا، أوقفوا إراقة الدماء العربية بشتى دولنا لأنكم انتم السبب بإراقة هذه الدماء" مشددا على ضرورة ان تترك أمريكا العالم ليعيش بسلام.
اخرون ذهبوا في تعليقاتهم أن تسهّل السفارة الأمريكية أمور "الفيزا" والسفر إلى الولايات المتحدة، وتسهيل شروط الابتعاث، وهو ما أثار احدهم الذي اعتبر "أسلوب التسول وراثي".
وعلّق أحدهم على الذين تقبلوا طرح السفيرة وعملوا على بث همومهم وشكواهم واصفا التعليقات بالمضحكة حيث ان "السفيرة ليست مصباح علاء الدين، كلّ يطلب مصلحته، في حين يجب ان تنحصر التعليقات بالترحيب فيها بالأردن وليس الطلبات الخاصة او الشكوى من الفساد، خاصة وانها لا يجب ان تتدخل في الشؤون المحلية".
ووافقه اخر الرأي بالقول "ما ذنبها ان كان بعض المسؤولين حرامية".
يذكر ان السفيرة ويلز منذ دخولها الاردن نشطت على عقد الاجتماعات مع كافة الفعاليات الاردني سواء الرسمية او الشعبية والطلابية.