البرغوثي: ما جرى في غزة نصر للمقاومة ولفلسطين
جو 24 : أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير لدى الاحتلال الإسرائيلي مروان البرغوثي مساء الخميس، أن ما جرى أخيرا في قطاع غزة "يمثل نصرا للمقاومة ولفلسطين ولكل الفلسطينيين"، مشددًا على أنه "لا جدوى من مواصلة المفاوضات".
وقال البرغوثي في ردوده على أسئلة لوكالة "رويترز" قدمتها عبر نادي الأسير الفلسطيني، إن الحرب العدوانية على قطاع غزة كانت انتصارا للفلسطينيين وإن التركيز يجب أن ينصب الآن على مقاطعة "إسرائيل" لجعل تكلفة احتلالها للضفة الغربية فوق قدرتها على التحمل.
ودعا البرغوثي إلى توسيع المواجهة لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المستمر منذ 47 عامًا ووضع استراتيجية تختلف اختلافًا كبيرًا عن النهج الأكثر حذرًا الذي يتبناه الرئيس محمود عباس.
وقال إن "على الفلسطينيين أن يجعلوا ثمن الاحتلال باهظا على إسرائيل".
وأضاف أن "الحرية في فلسطين لن تتحقق إلا بإطلاق أوسع مقاومة تترافق معها أوسع مقاطعة سياسية واقتصادية وأمنية وسياسية للاحتلال."
وتابع أن المعركة "أثبتت أن (إسرائيل) لا تستطيع ولا تملك القدرة على حل الصراع بالقوة العسكرية وأن الطريق الوحيد لإنهاء الصراع هو انهاء الاحتلال بصورة كاملة من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967".
ودعا البرغوثي إلى "تعزيز حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على دولة الاحتلال كمقدمة لعزلها دوليا وفرض عقوبات دولية عليها".
في الوقت ذاته أكد البرغوثي أنه لا جدوى من مواصلة المفاوضات مع الكيان الإسرائيلي.
وقال إن "المفاوضات فشلت طوال عشرين عاما في تحقيق الحرية والعودة والاستقلال".
وأضاف "لا أرى أن (إسرائيل) مستعدة لسلام حقيقي بل ترغب في مفاوضات عقيمة تستخدمها لمواصلة الاحتلال والاستيطان وتخفيف عزلتها الدولية".
(صفا)
وقال البرغوثي في ردوده على أسئلة لوكالة "رويترز" قدمتها عبر نادي الأسير الفلسطيني، إن الحرب العدوانية على قطاع غزة كانت انتصارا للفلسطينيين وإن التركيز يجب أن ينصب الآن على مقاطعة "إسرائيل" لجعل تكلفة احتلالها للضفة الغربية فوق قدرتها على التحمل.
ودعا البرغوثي إلى توسيع المواجهة لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المستمر منذ 47 عامًا ووضع استراتيجية تختلف اختلافًا كبيرًا عن النهج الأكثر حذرًا الذي يتبناه الرئيس محمود عباس.
وقال إن "على الفلسطينيين أن يجعلوا ثمن الاحتلال باهظا على إسرائيل".
وأضاف أن "الحرية في فلسطين لن تتحقق إلا بإطلاق أوسع مقاومة تترافق معها أوسع مقاطعة سياسية واقتصادية وأمنية وسياسية للاحتلال."
وتابع أن المعركة "أثبتت أن (إسرائيل) لا تستطيع ولا تملك القدرة على حل الصراع بالقوة العسكرية وأن الطريق الوحيد لإنهاء الصراع هو انهاء الاحتلال بصورة كاملة من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967".
ودعا البرغوثي إلى "تعزيز حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على دولة الاحتلال كمقدمة لعزلها دوليا وفرض عقوبات دولية عليها".
في الوقت ذاته أكد البرغوثي أنه لا جدوى من مواصلة المفاوضات مع الكيان الإسرائيلي.
وقال إن "المفاوضات فشلت طوال عشرين عاما في تحقيق الحرية والعودة والاستقلال".
وأضاف "لا أرى أن (إسرائيل) مستعدة لسلام حقيقي بل ترغب في مفاوضات عقيمة تستخدمها لمواصلة الاحتلال والاستيطان وتخفيف عزلتها الدولية".
(صفا)