الجارديان: أبو قتادة شارك بمفاوضات مع داعش لتحرير رهينة
جو 24 : ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية الجمعة أن الداعية الأردنى عمر محمود عثمان "أبو قتادة"، الذى تم ترحيله من بريطانيا العام الماضى، شارك فى مفاوضات سرية لإنقاذ حياة رهينة أمريكى قتله تنظيم داعش.
وأوضحت الصحيفة أن محاميا أمريكيا أقنع أبو قتادة "53 عاما" وداعية متطرف آخر لبدء محادثات مع داعش فى محاولة لاطلاق سراح عامل الإغاثة الأمريكى بيتر كاسيج.
وأضافت أن مسؤولى مكافحة الإرهاب فى مكتب التحقيقات الفدرالى أيدوا هذه الفكرة، ومع ذلك نفى مسؤول أن المخابرات الأمريكية عرضت أى حصانة لأبو قتادة والداعية الآخر من أعمال انتقامية محتملة بعد إجراء اتصالات مع داعش.
وعقدت المحادثات مع أبو قتادة، الذى كان يوصف بأنه سفير القاعدة فى أوروبا، وأبو محمد المقدسى، وهو متهم بالتطرف ومدان، فى منتصف أكتوبر واستمرت لعدة أسابيع بعلم من مكتب التحقيقات الفدرالى، بهدف اقناع داعش وقف أخذ الرهائن وقتل المدنيين.
ورغم هذه المحادثات الا أن داعش قتل كيسيج فى نوفمبر الماضى. وأدان أبو قتادة الحادث، قائلا إن الأفعال البشعة لداعش ضد تعاليم الدين الإسلامى.
وكان أبو قتادة الذى تسلمته عمان من لندن فى يوليو 2013 حيث خاض معركة قضائية طويلة لمنع ترحيله من بريطانيا، قد نفى تهم الإرهاب الموجهة إليه بالإرهاب قبل أن يتم تبرئته.
وأبو قتادة المولود فى 1960 فى بيت لحم، وصل فى 1993 إلى بريطانيا لطلب اللجوء وتم ترحيله منها الصيف الماضى إلى الأردن إثر مصادقة البلدين على اتفاق يهدف إلى تأكيد عدم استخدام أى أدلة يتم الحصول عليها تحت التعذيب ضده خلال أى محاكمة فى المملكة.
واعتقل أبو قتادة فى بريطانيا عام 2002 بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وبقى مسجونا أو خارج السجن بكفالة وتحت رقابة مشددة استنادا إلى معلومات استخبارية أكدت أنه زعيم روحى لمجندى القاعدة الجدد. إلا أنه لم يحاكم فى أى جريمة فى بريطانيا.
(ا ش ا)
وأوضحت الصحيفة أن محاميا أمريكيا أقنع أبو قتادة "53 عاما" وداعية متطرف آخر لبدء محادثات مع داعش فى محاولة لاطلاق سراح عامل الإغاثة الأمريكى بيتر كاسيج.
وأضافت أن مسؤولى مكافحة الإرهاب فى مكتب التحقيقات الفدرالى أيدوا هذه الفكرة، ومع ذلك نفى مسؤول أن المخابرات الأمريكية عرضت أى حصانة لأبو قتادة والداعية الآخر من أعمال انتقامية محتملة بعد إجراء اتصالات مع داعش.
وعقدت المحادثات مع أبو قتادة، الذى كان يوصف بأنه سفير القاعدة فى أوروبا، وأبو محمد المقدسى، وهو متهم بالتطرف ومدان، فى منتصف أكتوبر واستمرت لعدة أسابيع بعلم من مكتب التحقيقات الفدرالى، بهدف اقناع داعش وقف أخذ الرهائن وقتل المدنيين.
ورغم هذه المحادثات الا أن داعش قتل كيسيج فى نوفمبر الماضى. وأدان أبو قتادة الحادث، قائلا إن الأفعال البشعة لداعش ضد تعاليم الدين الإسلامى.
وكان أبو قتادة الذى تسلمته عمان من لندن فى يوليو 2013 حيث خاض معركة قضائية طويلة لمنع ترحيله من بريطانيا، قد نفى تهم الإرهاب الموجهة إليه بالإرهاب قبل أن يتم تبرئته.
وأبو قتادة المولود فى 1960 فى بيت لحم، وصل فى 1993 إلى بريطانيا لطلب اللجوء وتم ترحيله منها الصيف الماضى إلى الأردن إثر مصادقة البلدين على اتفاق يهدف إلى تأكيد عدم استخدام أى أدلة يتم الحصول عليها تحت التعذيب ضده خلال أى محاكمة فى المملكة.
واعتقل أبو قتادة فى بريطانيا عام 2002 بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وبقى مسجونا أو خارج السجن بكفالة وتحت رقابة مشددة استنادا إلى معلومات استخبارية أكدت أنه زعيم روحى لمجندى القاعدة الجدد. إلا أنه لم يحاكم فى أى جريمة فى بريطانيا.
(ا ش ا)