واشنطن تطالب بدور إيراني لمواجهة تنظيم الدولة
جو 24 : قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن لإيران دوراً يجب أن تلعبه في مكافحة انتشار تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية داعيا العراق إلى مزيد من التعاون مع دول المنطقة في سبيل مكافحة ما وصفه بالإرهاب، في حين شددت فرنسا على ضرورة محاربة التنظيم قبل امتداد تهديداته إلى خارج المنطقة.
وقال كيري -خلال ترؤسه جلسة في مجلس الأمن الدولي بحثت التطورات الأمنية في العراق- إن "التحالف المطلوب للقضاء على تنظيم الدولة ليس تحالفا ذا طابع عسكري فقط، ولا حتى تحالفا عسكريا بالأساس".
وأضاف "يجب أن يكون تحالفا شاملا، وأن يشتمل على تعاون وثيق يجمع ضروبا متعددة من الجهود", مشددا على أن "هناك دورا لكل دولة في العالم تقريبا لمحاربة تنظيم الدولة بما في ذلك إيران".
وتعليقا على دعوة كيري، قال مراسل الجزيرة في طهران عبد الهادي طاهر إنه لا رد رسميا لإيران حتى الآن على تصريحات كيري، موضحا أن طهران لا تزال تنظر بعين الريبة للحملة الأميركية على تنظيم الدولة لأنها تعتبر أن لواشنطن مآرب أخرى تتعارض مع المصالح الإيرانية خاصة إذا توسعت الحرب ضد التنظيم داخل سوريا.
واعتبر طاهر أن ما قاله كيري يعتبر دعوة رسمية للالتحاق بالتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة خاصة بعد إعلان الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة وإيران بحثتا هذا الأسبوع التصدي لمقاتلي تنظيم الدولة على هامش المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني التي استؤنفت في نيويورك.
وعلى الصعيد الداخلي، قال طاهر إن نوعا من الانقسام والاختلاف يحوم حول المسألة لكن بشكل عام تبدو القيادة العليا للدولة منفتحة على محاربة تنظيم الدولة مع ضرورة التنسيق مع حكومتي العراق وسوريا، كما أن طهران تريد دورا رئيسيا في العملية ينبثق من حكومتي العراق وسوريا وبشرط عدم توسع الضربات داخل الأراضي السورية.
مقاتلات رافال فرنسية شنت صباح الجمعة أول هجوم على مستودع لتنظيم الدولة (الفرنسية)
تحذير فرنسي
من جهته شدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على ضرورة محاربة تنظيم الدولة قبل امتداد تهديداته إلى خارج المنطقة، متهما النظام السوري بتغذيته قبل انتقاله إلى العراق.
جاءت هذه التصريحات بعيد إعلان مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن سلاح الجو الفرنسي نفذ الجمعة أولى غاراته في العراق ضد مقاتلي تنظيم الدولة، وذلك ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق.
وقال بيان من مكتب الرئيس الفرنسي بعد زمن قصير على الغارات إن مقاتلات رافال شنت صباح الجمعة أول هجوم على مستودع إمدادات تابع "للإرهابيين", وذلك بعد يوم من تصريحات لهولاند قال فيها إن الهجمات الجوية الفرنسية ستبدأ قريبا بمجرد أن تحدد طلعات الاستطلاع الأهداف.
وكان هولاند شدد الخميس على أن بلاده لن ترسل قوات برية إلى العراق، وأن الضربات لن تتجاوز الحدود العراقية، خلافا للولايات المتحدة التي قالت إن الحدود بين سوريا والعراق لن تقف حائلا دون استهداف تنظيم الدولة.
"الاجتماع الوزاري بمجلس ألأمن شارك فيه ثلاثون وزيرا ووزير خارجية بينهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف"
دعم بغداد
وفي السياق ذاته دعا بيان صادر عن مجلس الأمن الدولي -تبناه اجتماع وزاري برئاسة كيري- إلى دعم بغداد في حربها ضد تنظيم الدولة, وحث "المجتمع الدولي على تعزيز وتوسيع عملية دعم الحكومة العراقية في تصديها لتنظيم الدولة والمجموعات المسلحة المرتبطة به".
كما ندد بيان المجلس بالهجمات التي تشنها "تنظيمات إرهابية -بينها ما ينشط تحت اسم الدولة الإسلامية في العراق والشام- في كل من العراق وسوريا ولبنان"، وشدد على أن هذا التمدد يشكل تهديدا كبيرا للمنطقة.
وأكد البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الذي شارك فيه ثلاثون وزيرا ووزير خارجية بينهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، على "ضرورة مشاركة كل فئات المجتمع العراقي في العملية السياسية بالعراق وإجراء حوار سياسي".
الجزيرة + وكالات
وقال كيري -خلال ترؤسه جلسة في مجلس الأمن الدولي بحثت التطورات الأمنية في العراق- إن "التحالف المطلوب للقضاء على تنظيم الدولة ليس تحالفا ذا طابع عسكري فقط، ولا حتى تحالفا عسكريا بالأساس".
وأضاف "يجب أن يكون تحالفا شاملا، وأن يشتمل على تعاون وثيق يجمع ضروبا متعددة من الجهود", مشددا على أن "هناك دورا لكل دولة في العالم تقريبا لمحاربة تنظيم الدولة بما في ذلك إيران".
وتعليقا على دعوة كيري، قال مراسل الجزيرة في طهران عبد الهادي طاهر إنه لا رد رسميا لإيران حتى الآن على تصريحات كيري، موضحا أن طهران لا تزال تنظر بعين الريبة للحملة الأميركية على تنظيم الدولة لأنها تعتبر أن لواشنطن مآرب أخرى تتعارض مع المصالح الإيرانية خاصة إذا توسعت الحرب ضد التنظيم داخل سوريا.
واعتبر طاهر أن ما قاله كيري يعتبر دعوة رسمية للالتحاق بالتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة خاصة بعد إعلان الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة وإيران بحثتا هذا الأسبوع التصدي لمقاتلي تنظيم الدولة على هامش المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني التي استؤنفت في نيويورك.
وعلى الصعيد الداخلي، قال طاهر إن نوعا من الانقسام والاختلاف يحوم حول المسألة لكن بشكل عام تبدو القيادة العليا للدولة منفتحة على محاربة تنظيم الدولة مع ضرورة التنسيق مع حكومتي العراق وسوريا، كما أن طهران تريد دورا رئيسيا في العملية ينبثق من حكومتي العراق وسوريا وبشرط عدم توسع الضربات داخل الأراضي السورية.
مقاتلات رافال فرنسية شنت صباح الجمعة أول هجوم على مستودع لتنظيم الدولة (الفرنسية)
تحذير فرنسي
من جهته شدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على ضرورة محاربة تنظيم الدولة قبل امتداد تهديداته إلى خارج المنطقة، متهما النظام السوري بتغذيته قبل انتقاله إلى العراق.
جاءت هذه التصريحات بعيد إعلان مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن سلاح الجو الفرنسي نفذ الجمعة أولى غاراته في العراق ضد مقاتلي تنظيم الدولة، وذلك ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق.
وقال بيان من مكتب الرئيس الفرنسي بعد زمن قصير على الغارات إن مقاتلات رافال شنت صباح الجمعة أول هجوم على مستودع إمدادات تابع "للإرهابيين", وذلك بعد يوم من تصريحات لهولاند قال فيها إن الهجمات الجوية الفرنسية ستبدأ قريبا بمجرد أن تحدد طلعات الاستطلاع الأهداف.
وكان هولاند شدد الخميس على أن بلاده لن ترسل قوات برية إلى العراق، وأن الضربات لن تتجاوز الحدود العراقية، خلافا للولايات المتحدة التي قالت إن الحدود بين سوريا والعراق لن تقف حائلا دون استهداف تنظيم الدولة.
"الاجتماع الوزاري بمجلس ألأمن شارك فيه ثلاثون وزيرا ووزير خارجية بينهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف"
دعم بغداد
وفي السياق ذاته دعا بيان صادر عن مجلس الأمن الدولي -تبناه اجتماع وزاري برئاسة كيري- إلى دعم بغداد في حربها ضد تنظيم الدولة, وحث "المجتمع الدولي على تعزيز وتوسيع عملية دعم الحكومة العراقية في تصديها لتنظيم الدولة والمجموعات المسلحة المرتبطة به".
كما ندد بيان المجلس بالهجمات التي تشنها "تنظيمات إرهابية -بينها ما ينشط تحت اسم الدولة الإسلامية في العراق والشام- في كل من العراق وسوريا ولبنان"، وشدد على أن هذا التمدد يشكل تهديدا كبيرا للمنطقة.
وأكد البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الذي شارك فيه ثلاثون وزيرا ووزير خارجية بينهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، على "ضرورة مشاركة كل فئات المجتمع العراقي في العملية السياسية بالعراق وإجراء حوار سياسي".
الجزيرة + وكالات