مهيدات: تكفيل السوريين يضغط على الخدمات العامة.. ومطالبات بتكثيف المساعدات
جو 24 : سلام الخطيب - في ظل التوافد السوري الهائل التي تشهده محافظ المفرق من المنطقة الشمالة الشرقية، بلغ عدد سكان المحافظة قرابة260 ألف نسمة، الأمر الذي أدى إلى تزايد حدة الضغوطات على الخدمات العامة .
محافظ المفرق قاسم مهيدات أكد لـJo24 ان ظاهرة تكفيل السوريين لدى الأسر الأردنية هو السبب الرئيس لوجود ضغط على الخدمات العامة، لافتا إلى أن الخدمات المقدمة لكل مدينة اردنية تتواءم مع عدد سكانها فقط، وعدم وجود منابع تغذيها.
وأضاف ان البلديات تشهد عجزا يمنعها من قيامها بواجباتها ومهامها، وذلك بسبب تفاقم النمو السكاني فيها والذي يقابله ثبات الامكانات والدعم ، مبينا أن أكثر أوجه العجز تتمثل بعدم قدرتها على رفع النفايات والمخلفات الناتجة عن المحافظة ، بحيث كانت بلدية المفرق في السابق تخدم 80 ألف نسمة ولكنها الآن تخدم 160 إلى 170 ألف نسمة .
وأشار مهيدات إلى أن المحافظة بصدد اطلاق مقترحات جديدة تضبط السيطرة على مخيم اللاجئين السوريين لايجاد نوع من التوازن بين الخدمات العامة والاعداد المتواجدة، مشددا على أن أهم المقترحات تدور حول الحد من ظاهرة تكفيل السوريين، وإبقائهم داخل الحدود المسموحة لهم في المخيم.
وطالب مهيدات المنظمات الدولية بتكثيف المساعدت التي تخدم المجتمع المحلي، وتخفف من حدة البطالة وتحسن المستوى المعيشي ، مؤكدا على أن ذلك يوزع الحمل على الخدمات العامة ويقلل من الضغط عليها.
محافظ المفرق قاسم مهيدات أكد لـJo24 ان ظاهرة تكفيل السوريين لدى الأسر الأردنية هو السبب الرئيس لوجود ضغط على الخدمات العامة، لافتا إلى أن الخدمات المقدمة لكل مدينة اردنية تتواءم مع عدد سكانها فقط، وعدم وجود منابع تغذيها.
وأضاف ان البلديات تشهد عجزا يمنعها من قيامها بواجباتها ومهامها، وذلك بسبب تفاقم النمو السكاني فيها والذي يقابله ثبات الامكانات والدعم ، مبينا أن أكثر أوجه العجز تتمثل بعدم قدرتها على رفع النفايات والمخلفات الناتجة عن المحافظة ، بحيث كانت بلدية المفرق في السابق تخدم 80 ألف نسمة ولكنها الآن تخدم 160 إلى 170 ألف نسمة .
وأشار مهيدات إلى أن المحافظة بصدد اطلاق مقترحات جديدة تضبط السيطرة على مخيم اللاجئين السوريين لايجاد نوع من التوازن بين الخدمات العامة والاعداد المتواجدة، مشددا على أن أهم المقترحات تدور حول الحد من ظاهرة تكفيل السوريين، وإبقائهم داخل الحدود المسموحة لهم في المخيم.
وطالب مهيدات المنظمات الدولية بتكثيف المساعدت التي تخدم المجتمع المحلي، وتخفف من حدة البطالة وتحسن المستوى المعيشي ، مؤكدا على أن ذلك يوزع الحمل على الخدمات العامة ويقلل من الضغط عليها.