الحكومة الفلسطينية تسعى لجمع 4 مليارات دولار لإعادة إعمار غزة
جو 24 : استنكرت اللجنة التحضيرية لنقابة الأئمة والعاملين في الأوقاف الاعتداءات والاعتقالات التي تعرض لها عدد من أئمة المساجد في مختلف محافظات المملكة.
جاء استنكار اللجنة عبر بيان صدر عنها ووصل "السبيل" نسخة منه، حيث دعت الحكومة فيه إلى احترام الأئمة والعلماء ، مطالبة بضرورة إطلاق سراح الأئمة المعتقلين وهما محمد سعيد بكر وعادل عواد، والاعتذار لهما.
وأشار البيان الذي حمل توقيع الناطق الإعلامي باسم اللجنة عوض المعايطة إلى كثرة الاعتداءات على الأئمة والعلماء في الآونة الأخيرة، مبينا أن هذه الاعتداءات تنوعت وتعددت أشكالها ما بين تحقيقات في الوزارة ومنع من الخطابة ومحاولة اعتداء من بعض المواطنين على أحد الأئمة .
ووصف البيان هذه الاعتداءات بالجريمة النكراء بحق الأئمة والعلماء ومحاولة آثمة للنيل منهم، معتبرة أن التهم الموجهة للإمامين بكر وعواد استخفاف من الحكومة بالنظام الأردني - الذي نعتز به- علاوة على أنه استخفاف بعقول الناس، متسائلة اللجنة عبر بيانها هل أصبح النظام بهذه السهولة والضعف حتى يتم تقويضه على يد داعية.
ولفت البيان إلى ما تعرض له الإمام عبد الفتاح الجنيدي في منطقة حي نزال، حيث حاول بعض المصلين منعه من الصعود على المنبر، مشيرة إلى أن هذا الأمر استخفاف بوزارة الأوقاف، بل بالحكومة واعتداء على هيبتها، متسائلة هل أصبحت الوزارة غير قادرة على حماية موظفيها ولماذا لم يتم اعتقال هؤلاء الذين اعتدوا على الإمام في مسجده.
وتابعت اللجنة عبر بيانها أن العمل على منع مجموعة كبير ة من العلماء والأئمة من خطبة الجمعة، هي محاولة لتكميم الأفواه، ومصادرة لكلمة الحق، منوهة إلى تصريح سابق لوزير الأوقاف هايل داوود قال فيه إنه تم فصل خمسة عشر أماما .
وفي معرض سرده للاعتداءات التي تعرض لها الأئمة، ذكرت اللجنة أن الناطق الإعلامي للجنة التحضيرية عوض المعايطة، إضافة إلى الرئيس السابق للجنة ماجد العمري، تعرضا للتحقيق من قبل وزارة الأوقاف.
وختمت اللجنة بيانها قائلة إن هذه الاعتداءات الآثمة على الأئمة والعلماء، هي بداية طريق الفشل لمثل هذه الحكومات، التي أصبح المجتمع ضجرا منها، ومن تصرفاتها، فقد عم الظلم والغلاء والوباء والتعدي على الأموال العامة، إضافة إلى إقامة المهرجانات اللاأخلاقية.
بترا
جاء استنكار اللجنة عبر بيان صدر عنها ووصل "السبيل" نسخة منه، حيث دعت الحكومة فيه إلى احترام الأئمة والعلماء ، مطالبة بضرورة إطلاق سراح الأئمة المعتقلين وهما محمد سعيد بكر وعادل عواد، والاعتذار لهما.
وأشار البيان الذي حمل توقيع الناطق الإعلامي باسم اللجنة عوض المعايطة إلى كثرة الاعتداءات على الأئمة والعلماء في الآونة الأخيرة، مبينا أن هذه الاعتداءات تنوعت وتعددت أشكالها ما بين تحقيقات في الوزارة ومنع من الخطابة ومحاولة اعتداء من بعض المواطنين على أحد الأئمة .
ووصف البيان هذه الاعتداءات بالجريمة النكراء بحق الأئمة والعلماء ومحاولة آثمة للنيل منهم، معتبرة أن التهم الموجهة للإمامين بكر وعواد استخفاف من الحكومة بالنظام الأردني - الذي نعتز به- علاوة على أنه استخفاف بعقول الناس، متسائلة اللجنة عبر بيانها هل أصبح النظام بهذه السهولة والضعف حتى يتم تقويضه على يد داعية.
ولفت البيان إلى ما تعرض له الإمام عبد الفتاح الجنيدي في منطقة حي نزال، حيث حاول بعض المصلين منعه من الصعود على المنبر، مشيرة إلى أن هذا الأمر استخفاف بوزارة الأوقاف، بل بالحكومة واعتداء على هيبتها، متسائلة هل أصبحت الوزارة غير قادرة على حماية موظفيها ولماذا لم يتم اعتقال هؤلاء الذين اعتدوا على الإمام في مسجده.
وتابعت اللجنة عبر بيانها أن العمل على منع مجموعة كبير ة من العلماء والأئمة من خطبة الجمعة، هي محاولة لتكميم الأفواه، ومصادرة لكلمة الحق، منوهة إلى تصريح سابق لوزير الأوقاف هايل داوود قال فيه إنه تم فصل خمسة عشر أماما .
وفي معرض سرده للاعتداءات التي تعرض لها الأئمة، ذكرت اللجنة أن الناطق الإعلامي للجنة التحضيرية عوض المعايطة، إضافة إلى الرئيس السابق للجنة ماجد العمري، تعرضا للتحقيق من قبل وزارة الأوقاف.
وختمت اللجنة بيانها قائلة إن هذه الاعتداءات الآثمة على الأئمة والعلماء، هي بداية طريق الفشل لمثل هذه الحكومات، التي أصبح المجتمع ضجرا منها، ومن تصرفاتها، فقد عم الظلم والغلاء والوباء والتعدي على الأموال العامة، إضافة إلى إقامة المهرجانات اللاأخلاقية.
بترا
تابعو الأردن 24 على 
