هل أنت مدمن على الحب؟
جو 24 : اسم المخدِّر: الحب. اسم المدمن: أنت. إذ قد يمرّ كثيرون في مرحلة من الإدمان الحقيقي على "الحب"، مفتّشين عنه لفترات طويلة من الوقت، قبل أن يفقهوا أن البحث عن الشخص الآخر للشعور بالسعادة والراحة والكمال هو أمرٌ غير سليم وخطير عليهم وعليه معاً.
التعويل على الشريك أمرٌ خطير
إذا وجدت بأنك أصبحت مدمناً في البحث عن الحب نتيجة حاجتك لشخصٍ آخر في حياتك تتشارك معه هذه العلاقة الرومنسية المميزة، فطبعاً تعلم أنك تشعر بالنقص عندما لا يتوافر شريكٌ لك. لكن الخطورة تكمن في أنك تحدّد وجودك بالشخص الآخر، فأنت تعتبر ألا معنى لوجودك أو أنك ناقص من دونه، أو هو من يكمّلك وينقذك ويخلّصك!
هذا التفكير خطيرٌ جدّاً لأنك تستعين بمصادر خارجية لتشعر بالسعادة في حياتك. إذ يشير موقع MindBodyGreen إلى أنك عندما تُفتَن بفكرة "الشخص المناسب" الذي سيُكمّلك، ستشعر بالإحباط تلقائياً، خصوصاً أنك تتوقع الحصول على ما تحتاجه من شريكك. إحباطك ناتجٌ من استراتيجيتك في الحب، فهذه الاستراتيجية مؤلمة ومعيبة، بما أنك أعطيت غيرك القوة والقدرة على تحديد سعادتك والتحكم بأحداث حياتك. أي إنه قدرٌ كبيرٌ من القوة قد أعطيتَه لغيرك.
لا وجود لـ"النصف الآخر"!
يمكنك أن تدخل علاقةً رومنسية مفعمة بالحب والحنان والاحترام، من غير حاجتك الدائمة لأن تكون قرب شريكك وأن تعوّل عليه لتشعر بالسعادة. وذلك لا يتحقق إلا بتشكيلك علاقة تواصلية سليمة مع نفسك كما تؤكد مجلة RedBook الأميركية، إذ تذكر أن ليس هناك من "نصف آخر" لك، وأنت أيضاً لستَ "نصفاً آخر"، بل يمكنك أن تعبّر عن نفسك بنفسك وأن تحبّ نفسك وتكون مستقلاً.
هذا ما يجعلك شخصاً متاحاً عاطفياً، أي إنك في حالة سليمة لتدخل علاقة رومنسية، بما أن الأشخاص المتاحين يجذبون الأشخاص المتاحين رومنسياً مثلهم. وعندها، لا حاجة لأن تنتظر "النصف الآخر" أو الشريك المناسب لإنقاذك من الإحباط.
التحرر ضرورة في الحب
عند تخلّصك من فكرة التعويل على الشريك ومن هوسك بإيجاد "النصف الآخر"، يؤكد موقع Psychology Today أنك ستشعر بنوعٍ من التحرر المميز. وهو أصلاً ما يجب عليك التمتع به بدل إدمانك غير الصحي.
لن يؤثّر فيك أحد عندما تحبّ نفسك، وستتمتع بشفافية داخلية يمكنك التعويل عليها لنسج علاقة رومنسية مع الشريك، قائمة على الصدق والاحترام المتبادلَين. عدا عن ذلك، لا يمكن أحداً أن يتلاعب بك، بما أنك في سلامٍ داخلي مع نفسك، متحرراً من إدمانك على "الحب"!
إدمان الحب في الفن
تطرق الفنانون لمسألة الإدمان على الحب، وجاءت أغنية Addicted To Love للفنان روبير بالمر عام 1986 لتحمله إلى عالم النجومية، وهو أوضح في مقابلة لمجلة Soundchecks الفنية أنه يؤديها بشغف لأنها تعبّر فعلاً عمّا يحصل مع الشخص المغرم بجنون.
أما الممثلان ميغ راين وماثيو برودوريك فسرقا الأنظار في فيلمهما الرومنسي Addicted To Love عام 1997، وهو يُعتبَر من أنجاح الأفلام الهوليوودية. ما ميّزه هو أنه قائمٌ على الأغنية المذكورة لبالمر، وأحرز في الأسبوع الأول من صدوره أكثر من 11 مليون دولار، مُطلقاً الممثلَين في نجومية مستمرة حتى اليوم.
التعويل على الشريك أمرٌ خطير
إذا وجدت بأنك أصبحت مدمناً في البحث عن الحب نتيجة حاجتك لشخصٍ آخر في حياتك تتشارك معه هذه العلاقة الرومنسية المميزة، فطبعاً تعلم أنك تشعر بالنقص عندما لا يتوافر شريكٌ لك. لكن الخطورة تكمن في أنك تحدّد وجودك بالشخص الآخر، فأنت تعتبر ألا معنى لوجودك أو أنك ناقص من دونه، أو هو من يكمّلك وينقذك ويخلّصك!
هذا التفكير خطيرٌ جدّاً لأنك تستعين بمصادر خارجية لتشعر بالسعادة في حياتك. إذ يشير موقع MindBodyGreen إلى أنك عندما تُفتَن بفكرة "الشخص المناسب" الذي سيُكمّلك، ستشعر بالإحباط تلقائياً، خصوصاً أنك تتوقع الحصول على ما تحتاجه من شريكك. إحباطك ناتجٌ من استراتيجيتك في الحب، فهذه الاستراتيجية مؤلمة ومعيبة، بما أنك أعطيت غيرك القوة والقدرة على تحديد سعادتك والتحكم بأحداث حياتك. أي إنه قدرٌ كبيرٌ من القوة قد أعطيتَه لغيرك.
لا وجود لـ"النصف الآخر"!
يمكنك أن تدخل علاقةً رومنسية مفعمة بالحب والحنان والاحترام، من غير حاجتك الدائمة لأن تكون قرب شريكك وأن تعوّل عليه لتشعر بالسعادة. وذلك لا يتحقق إلا بتشكيلك علاقة تواصلية سليمة مع نفسك كما تؤكد مجلة RedBook الأميركية، إذ تذكر أن ليس هناك من "نصف آخر" لك، وأنت أيضاً لستَ "نصفاً آخر"، بل يمكنك أن تعبّر عن نفسك بنفسك وأن تحبّ نفسك وتكون مستقلاً.
هذا ما يجعلك شخصاً متاحاً عاطفياً، أي إنك في حالة سليمة لتدخل علاقة رومنسية، بما أن الأشخاص المتاحين يجذبون الأشخاص المتاحين رومنسياً مثلهم. وعندها، لا حاجة لأن تنتظر "النصف الآخر" أو الشريك المناسب لإنقاذك من الإحباط.
التحرر ضرورة في الحب
عند تخلّصك من فكرة التعويل على الشريك ومن هوسك بإيجاد "النصف الآخر"، يؤكد موقع Psychology Today أنك ستشعر بنوعٍ من التحرر المميز. وهو أصلاً ما يجب عليك التمتع به بدل إدمانك غير الصحي.
لن يؤثّر فيك أحد عندما تحبّ نفسك، وستتمتع بشفافية داخلية يمكنك التعويل عليها لنسج علاقة رومنسية مع الشريك، قائمة على الصدق والاحترام المتبادلَين. عدا عن ذلك، لا يمكن أحداً أن يتلاعب بك، بما أنك في سلامٍ داخلي مع نفسك، متحرراً من إدمانك على "الحب"!
إدمان الحب في الفن
تطرق الفنانون لمسألة الإدمان على الحب، وجاءت أغنية Addicted To Love للفنان روبير بالمر عام 1986 لتحمله إلى عالم النجومية، وهو أوضح في مقابلة لمجلة Soundchecks الفنية أنه يؤديها بشغف لأنها تعبّر فعلاً عمّا يحصل مع الشخص المغرم بجنون.
أما الممثلان ميغ راين وماثيو برودوريك فسرقا الأنظار في فيلمهما الرومنسي Addicted To Love عام 1997، وهو يُعتبَر من أنجاح الأفلام الهوليوودية. ما ميّزه هو أنه قائمٌ على الأغنية المذكورة لبالمر، وأحرز في الأسبوع الأول من صدوره أكثر من 11 مليون دولار، مُطلقاً الممثلَين في نجومية مستمرة حتى اليوم.