الشريف بشير الإدريسي يعود إلى أرض الوطن
عاد سيادة الشريف بشير بن محمد الإدريسي الهاشمي إلى أرض الوطن صباح الثلاثاء بعد زيارة عمل إلى المملكة المغربية إستمرت 10 أيام ، بحث سيادته خلالها مع كبار النقباء الأشراف الرسمين المعينين بكتاب سامي عدة أمور تخص لم الشمل والتقارب بين أبناء العمومة في مختلف البلدان والدول العربية ، بالاضافة إلى علاقات التعاون فيما بينهم .
وأجرى سيادته سلسلة لقاءات مع كبار السادة الأشراف والمعنيين حث فيها على تكثيف الجهود والتعاون والتنسيق المستمر فيما بينهم ، والتقى بقيادات سياسية وفكرية وأكاديمية وإعلاميين مغربيين ، وعدداً من الطلاب الأردنيين الدارسين في المعاهد والجامعات المغربية .
وأدلى سيادة الشريف بحديث " للصحف والتلفزة المغربية " في خضم إحتفالات المدن المغربية بموسم القطب الرباني مولاي عبد السلام بن مشيش أكد فيها إلى أن الطريقة المشيشية الشاذلية مدرسة نموذجية في قيم الإنفتاح والإعتدال والتسامح والحوار البناء بين مختلف الباحثين عن السلم الداخلي وعن الخلاص الروحي في زمن طغت تيارات التطرف الديني والتهافت المادي ، مضيفاً إلى أن المغرب و الأردن تجمعهما علاقات تاريخية متجذرة ، إذ استطاعا النهوض بعدة مشاريع تنموية همت مجموعة من القطاعات الحيوية ، كما أعرب سيادته عن إستعداد الشرفاء العلميين بالاردن لتفعيل عدة برامج تهم التعاون في مجال ترسيخ التربية الروحية بالتنسيق مع الشرفاء العلميين بالمغرب ، وأعرب عن أمله أن يتمكن المجتمع الدولي من العمل معا لتحقيق الأمن العالمي الذي تستحقه الشعوب مثنياً على حسن الإستقبال والضيافة " .
هذا وقد حضر الإحتفال سيادة الشريف بشير الهاشمي والحاجب الملكي إبراهيم فرج برفقة نقيب الشرفاء عبدالهادي بركة إلى جانب العديد من النقباء الأشراف و العلماء والأساتذه المشهورين بحضور ما يزيد عن نصف مليون زائر من الوفود العربية . تميزت فعالية الاحتفال بفقرات متنوعه ومدائح نبوية والعديد من المحاظرات التي ألقاها كلاً من نور الدين الدنياجي ومحمد كنون الحسني رئيس مجلس العلمي بطنجة.