إغلاق جامعة صنعاء بسبب الاشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين
جو 24 : تجددت الاشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين منذ الساعات الأولى من صباح امس في محيط مقر الفرقة الأولى مدرع سابقاً، وجامعة الإيمان الكائنتين في شارع الثلاثين شمال العاصمة صنعاء. وعلى إثر ذلك أغلق عدد من الجامعات الواقعة بالقرب من محيط الصراع أبوابها أمام الطلاب، حيث أعلنت جامعة صنعاء، وجامعة الإيمان وقف الدراسة حتى إشعار آخر نتيجة عنف المواجهات.
وقالت مصادر محلية إن قذائف الهاون والدبابات تقصف مقر المنطقة العسكرية السادسة (الفرقة الأولى مدرع سابقاً)، وجامعة الإيمان بعد أن توفقت لساعات في وقت متأخر من الليل. واستأنفت الأطراف المتصارعة قصف مقر التلفزيون الرسمي الواقع في حي الجراف داخل العاصمة صنعاء، وقال أحد الموظفين «تأثر عدد من الأجهزة داخل التلفزيون نتيجة القصف الشديد».
وقال ضيف الله الشامي عضو المكتب السياسي للحوثيين ان القذائف تطلق من مقر الفرقة مدرع، وجامعة الإيمان، بالإضافة إلى التبة التي يقع فيها مقر التلفزيون اليمني الرسمي. وبين أن «تلك القذائف تضرب بشكل عشوائي منازل المواطنين... هناك عدد من الجثث لم نستطع انتشالها نتيجة القصف المستمر».
وأكد الشامي استمرارهم في السعي لتحقيق مطالبهم المتمثلة بإسقاط الحكومة، وإلغاء رفع الدعم عن المشتقات النفطية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وقال إن عدم تحقيق هذه المطالب من قبل السلطة هو السبب في جر البلاد إلى دائرة العنف.
بدورها أعلنت وزارة التربية والتعليم في اليمن تعليق الدراسة في مختلف المراحل بشكل مؤقت في أمانة العاصمة صنعاء.
وقال مسؤول في مكتب الوزارة في أمانة العاصمة إن العملية التربوية شهدت خلال اليومين الماضيين ارتباكا كبيرا نتيجة الأوضاع الراهنة التي تعيشها المنطقة.
وأوضح أن هناك كثيرا من المواطنين قد نزحوا إلى قرى ومناطق أخرى ومن بينهم طلاب ومعلمون، مشيرا إلى أن العملية التعليمية ستتوقف إلى أن يستتب الأمن والاستقرار في صنعاء.
ولا تزال الرحلات الدولية معلقة امس الى مطار صنعاء الواقع في شمال العاصمة اليمنية حيث المعارك تتواصل بين الحوثيين ومقاتلين سنة يدعمهم الجيش مما اوقع ثلاثة قتلى بين المدنيين. واعلن مصدر ملاحي ان «تعليق رحلات الشركات العربية والاجنبية لا يزال ساريا»، بينما اكد سكان احياء قريبة من المطار ان حركة الملاحة شبه متوقفة.
والطائرة الوحيدة التي حطت في المطار كانت عسكرية نقلت مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر عند عودته من صعدة معقل المتمردين الشيعة في شمال اليمن دون التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار. وقال بن عمر للصحافيين بعد ثلاثة ايام من المفاوضات مع زعيم التمرد الشيعي عبد الملك الحوثي «حاولت تضييق الفجوة بين الطرفين واتفقنا على عدد من النقاط التي يمكن استخدامها كاساس للاتفاق».
(وكالات)
وقالت مصادر محلية إن قذائف الهاون والدبابات تقصف مقر المنطقة العسكرية السادسة (الفرقة الأولى مدرع سابقاً)، وجامعة الإيمان بعد أن توفقت لساعات في وقت متأخر من الليل. واستأنفت الأطراف المتصارعة قصف مقر التلفزيون الرسمي الواقع في حي الجراف داخل العاصمة صنعاء، وقال أحد الموظفين «تأثر عدد من الأجهزة داخل التلفزيون نتيجة القصف الشديد».
وقال ضيف الله الشامي عضو المكتب السياسي للحوثيين ان القذائف تطلق من مقر الفرقة مدرع، وجامعة الإيمان، بالإضافة إلى التبة التي يقع فيها مقر التلفزيون اليمني الرسمي. وبين أن «تلك القذائف تضرب بشكل عشوائي منازل المواطنين... هناك عدد من الجثث لم نستطع انتشالها نتيجة القصف المستمر».
وأكد الشامي استمرارهم في السعي لتحقيق مطالبهم المتمثلة بإسقاط الحكومة، وإلغاء رفع الدعم عن المشتقات النفطية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وقال إن عدم تحقيق هذه المطالب من قبل السلطة هو السبب في جر البلاد إلى دائرة العنف.
بدورها أعلنت وزارة التربية والتعليم في اليمن تعليق الدراسة في مختلف المراحل بشكل مؤقت في أمانة العاصمة صنعاء.
وقال مسؤول في مكتب الوزارة في أمانة العاصمة إن العملية التربوية شهدت خلال اليومين الماضيين ارتباكا كبيرا نتيجة الأوضاع الراهنة التي تعيشها المنطقة.
وأوضح أن هناك كثيرا من المواطنين قد نزحوا إلى قرى ومناطق أخرى ومن بينهم طلاب ومعلمون، مشيرا إلى أن العملية التعليمية ستتوقف إلى أن يستتب الأمن والاستقرار في صنعاء.
ولا تزال الرحلات الدولية معلقة امس الى مطار صنعاء الواقع في شمال العاصمة اليمنية حيث المعارك تتواصل بين الحوثيين ومقاتلين سنة يدعمهم الجيش مما اوقع ثلاثة قتلى بين المدنيين. واعلن مصدر ملاحي ان «تعليق رحلات الشركات العربية والاجنبية لا يزال ساريا»، بينما اكد سكان احياء قريبة من المطار ان حركة الملاحة شبه متوقفة.
والطائرة الوحيدة التي حطت في المطار كانت عسكرية نقلت مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر عند عودته من صعدة معقل المتمردين الشيعة في شمال اليمن دون التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار. وقال بن عمر للصحافيين بعد ثلاثة ايام من المفاوضات مع زعيم التمرد الشيعي عبد الملك الحوثي «حاولت تضييق الفجوة بين الطرفين واتفقنا على عدد من النقاط التي يمكن استخدامها كاساس للاتفاق».
(وكالات)