jo24_banner
jo24_banner

إلقاء القبض على "رصد" كان يحرس ذهب عجلون

إلقاء القبض على رصد كان يحرس ذهب عجلون
جو 24 : تامر خرمه- أكّد مصدر غير مطّلع على الإطلاق أنّه تمّ إلقاء القبض على "الرصد" الذي كان يحرس "ذهب" عجلون، حيث باشرت الأجهزة المختصّة التحقيق معه لمعرفة الحقبة التاريخيّة التي تعود إليها الكنوز المكتشفة.

وأوضح المصدر أن "الرصد" -الذي نجحت وزارة السحر في فكّ طلاسم "ربطه" بالكنز- كان على هيئة "عروس" شقراء حوراء عرفاء ملساء تخلب الألباب والعقول، مضيفاً بقوله إن "العروس" هي أقوى "الجنيّات" وأكثرهنّ فتنة.

وأفادت مصادر أخرى غير معلومة بأنّه سيتمّ السماح لكافّة المواطنين مشاهدة "العروس الرصد" بعد انتهاء التحقيق، حيث سيتمّ إيداعها في "فاترينة" المتحف الوطني.

ومن جهته نفى الاسكندر المقدوني في تصريحات دفينة لجو24 أيّة علاقة تربطه بذهب عجلون، مؤكّداً أن محاولة الأردنيّين إلصاق التهمة به جاءت لسببين لا ثالث لهما. الأوّل: أن الأردنيّين ملّوا انتظار الفرج فوق الأرض، فدفنوا أحلامهم في مناقبها، باحثين عن "غودو" تحت ركام يأسهم و"طفرهم"، على حدّ تعبيره.

أمّا السبب الثاني وفقاً للمقدوني، فهو شغف المواطن الأردني بالهجرة إلى مقدونيا أو نيكاراغوا أو الهونولولو، أو أيّة بقعة لا تعتمد فيها خزينة الدولة على ما بحوزته من فتات الخبز.

هذا وكشفت مصادر لا يعلمها إلاّ الله والرّاسخون في التنقيب أنّ السلطات قرّرت "سخط" الأرض و"قلب عاليها واطيها" بقرارات قادمة صادمة، حتّى يتسنّى لكلّ مواطن أخذ حصّته من الدفائن والكنوز، مشدّدة في ذات السياق على أن مرحلة استئثار جلاوزة "البزنس" بالثروة سينتهي بعد يوم القيامة بقيامتين ونيّف.

وحول تضارب الرواية الرسميّة فيما يتعلّق بحفريّات عجلون، قال عطوفة "توت عنخ آمون" أنّها كانت نتيجة لعنة فرعونيّة ألقتها الصدفة على ألسن المسؤولين بسبب رفضهم مبايعة "آمون رع" وإصرارهم الدائم على تغطية الشمس بغربال.

ومن جهتها زعمت "عشتار" أن "الذهب" العجلوني هو مهرها الذي خبّأه "تمّوز" عن أعين الشباب الأردنيّين، خاصّة العاطلين عن العمل منهم، والمضربين عن الزواج حتّى تشاء السلطة وأولي الأمر.

وعلى صعيد متّصل، أصدر الخليفة العثماني "حكمدار الثالث عشر" "فرمانا سلطانيّاً يمنح بموجبه كلّ أردني سبيكة فسيفسائيّة، إلاً أن السلطات -التي أخطأت في ترجمة الفرمان المكتوب باللغة التركيّة- بدأت بتوزيع الفواتير على الناس.

هذا ومازال الرأي العام مشغول البال بالسبائك والطلاسم، متجاهلاً -عن عمد أو حسن نيّة- الخطر الداهم الذي يشكّله "الرصد" على المنظومة الاجتماعيّة، حيث سبق له وأن تآمر على هذه المنظومة عبر إغواء الناس بارتداء "البيجامات" والرقص تحت ضوء القمر، ناهيك عن أن القمر ليس إلاً قناعاً ترتديه "عناة" لإخفاء حقيقتها.
تابعو الأردن 24 على google news