أضرار الإكثار من شرب المياه
جو 24 : قد يكون من البديهي أن تعرفوا أنّ البقاء من 3 إلى 5 أيّام قد يؤدّي إلى الموت أو أن تعرفوا الفوائد الكثيرة لشرب المياه. ولكن هل سمعتم يومًا بأضرار الإكثار من شرب المياه؟
كلّ الأعضاء الأساسيّة في الجسم تعتمد على المياه بشكلٍ أساسي لتمارس عملها الطّبيعي فيه بشكلٍ صحيح.
لا يقتصر دور شرب المياه أثناء النّهار على تأمين الأوكسيجين والمواد المغذّية للخلايا لكنّه ينظّم أيضًا حرارة الجسم، يمنع الإمساك ويُخرج الفضلات خارج الجسم. ولكن كيف تؤدّي مادّة أساسيّة يحتاجها الجسم إلى أذيّته؟
تحمل المياه التي نشربها يوميًّا القليل من الإلكتروليت كالصّوديوم والبوتاصيوم التي تسمح للعضلات والأعصاب أن تعمل بشكلٍ صحيح كما تساعد على تنظيف ضغط الدّم، ومن دونهم لا يستطيع الجسم أن يعمل.
في الحالات الطّبيعيّة، لا يُسبّب الفرق في معدّل ضغط الإلكتروليت في الجسم داخل وخارج الخلايا أي ضرر لأنّ الكوالي تُخرج كلّ ما هو فائض في الجسم.
لكنّها رغم ذلك تُخرج هذه السّوائل بمعدّلٍ محدود ما يعني أنّ شرب الكثير من المياه في وقتٍ قصير سيزيد من الضّغط في السّوائل، وهذا ما سيجعل المياه تدخل في الخلايا وتسبّب تضخّمها.
والمشكلة أنّ الدّماغ لا يحتوي أيّ مكان لهذه الخلايا الحديثة، فنقص الصوديوم وزيادة الماء في الدّم يسبّب مخاطر صحيّة عديدة كالصّداع، التّشويش، نوبات مرضيّة، كوما، ضيق التنفّس وتوقّفه وحتّى الموت.
من هنا، يجب أن يكون العطش المؤشّر الأساسي لشرب المياه كما يجب الحرص على أن تكون كميّة المياه التي تُشرب في النّهار لا تقلّ عن ليترين ولا تزيد عن ثلاثة كما يجب الشرب باعتدال وفي أوقات متفرّقة من النّهار.
كلّ الأعضاء الأساسيّة في الجسم تعتمد على المياه بشكلٍ أساسي لتمارس عملها الطّبيعي فيه بشكلٍ صحيح.
لا يقتصر دور شرب المياه أثناء النّهار على تأمين الأوكسيجين والمواد المغذّية للخلايا لكنّه ينظّم أيضًا حرارة الجسم، يمنع الإمساك ويُخرج الفضلات خارج الجسم. ولكن كيف تؤدّي مادّة أساسيّة يحتاجها الجسم إلى أذيّته؟
تحمل المياه التي نشربها يوميًّا القليل من الإلكتروليت كالصّوديوم والبوتاصيوم التي تسمح للعضلات والأعصاب أن تعمل بشكلٍ صحيح كما تساعد على تنظيف ضغط الدّم، ومن دونهم لا يستطيع الجسم أن يعمل.
في الحالات الطّبيعيّة، لا يُسبّب الفرق في معدّل ضغط الإلكتروليت في الجسم داخل وخارج الخلايا أي ضرر لأنّ الكوالي تُخرج كلّ ما هو فائض في الجسم.
لكنّها رغم ذلك تُخرج هذه السّوائل بمعدّلٍ محدود ما يعني أنّ شرب الكثير من المياه في وقتٍ قصير سيزيد من الضّغط في السّوائل، وهذا ما سيجعل المياه تدخل في الخلايا وتسبّب تضخّمها.
والمشكلة أنّ الدّماغ لا يحتوي أيّ مكان لهذه الخلايا الحديثة، فنقص الصوديوم وزيادة الماء في الدّم يسبّب مخاطر صحيّة عديدة كالصّداع، التّشويش، نوبات مرضيّة، كوما، ضيق التنفّس وتوقّفه وحتّى الموت.
من هنا، يجب أن يكون العطش المؤشّر الأساسي لشرب المياه كما يجب الحرص على أن تكون كميّة المياه التي تُشرب في النّهار لا تقلّ عن ليترين ولا تزيد عن ثلاثة كما يجب الشرب باعتدال وفي أوقات متفرّقة من النّهار.