نقابة المعلمين تردّ على ذنيبات: الوزارة تتنصل من مسؤولياتها.. والمناهج لم تعرض مفصلة
جو 24 : عبّرت نقابة المعلمين عن رفضها تصريحات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات الأخيرة، والتي قال فيها ان نقيب المعلمين كان حاضرا عند اقرار المنهج الذي حُذف منه درس الشهيد فراس العجلوني.
واعتبرت النقابة في تصريح صحفي وصل Jo24 تصريحات ذنيبات تنصلا من المسؤولية وهروبا من مواجهة المشكلة، مشددة على ان تذرع الوزارة بوجود النقيب في مجلس التربية والتعليم لا يعفيها من المسؤولية.
وأوضحت النقابة ان مجلس التربية والتعليم لا تعرض عليه المناهج وتفصيلاتها ودروسها، بل يعتمد الخطوط العامة للمناهج؛ لتقوم لجان التأليف بوضع التفاصيل والدروس بناء على توجيهات وتعليمات وزارة التربية والتعليم.
وتاليا نصّ التصريح الصحفي كما وصل:
(المناهج الدراسية ومحاولات الاختراق والتشويه)
التعديلات التي أدخلتها وزارة التربية والتعليم على المناهج والتي حذفت بموجبها صورة الأقصى ودرس الشهيد فراس العجلوني من مناهج الصفوف الثلاثة الأولى تدل وبصورة قاطعة على محاولات اختراق مستمرة تستغل الحاجة للتمويل للعمل على محو كامل للأبعاد الوطنية و القومية والإسلامية مع إلغاء كامل لدروس تتحدث عن الفتوحات العربية الإسلامية من المناهج تشويها للوعي والثقافة والتكوين الفكري والحضاري لطلبتنا لصالح مفاهيم وقيم تتبنى أفكار القبول والتعايش مع الكيان الصهيوني ومحاولات استبدال فلسطين باسم إسرائيل على خرائطنا وتغييب القضية الفلسطينية واسم فلسطين بعد تغييب مصطلح الوطن العربي وثورات العالم العربي وشعوبه للتحرر من الاستعمار والتركيز على المجازر التي ارتكبها هذا الاستعمار الغربي والصهيوني بحق شعوبنا وامتنا العربية في الجزائر و مصر وفلسطين و سوريا و غيرها من دول المشرق و المغرب العربي.
أن نقابة المعلمين وانطلاقا من مسؤولياتها التربوية والوطنية تؤكد أن محاولة تغييب البعد الوطني والقومي والإسلامي في المناهج سواء بقرار من مجلس التربية والتعليم أو أية جهة أخرى عمل مدان وأن وزارة التربية والتعليم تتحمل مسؤوليته بصورة كاملة، ونؤكد أن حضورنا في مجلس التربية والتعليم منوط بأداء رسالتنا التربوية والوطنية وتعزيزها مؤكدين أننا لن نشهد زورا لصالح إقرار مناهج تتنكر لتاريخنا وشهدائنا وإن تذرع الوزارة بوجود النقابة في مجلس التربية والتعليم لا يعفيها من المسؤولية فمجلس التربية والتعليم لا تعرض عليه المناهج وتفصيلاتها ودروسها بل يعتمد الخطوط العامة للمناهج لتقوم لجان التأليف بوضع التفاصيل والدروس بناء على توجهات وتعليمات وزارة التربية والتعليم.
ومع أن النقابة وو أوباعتراف الوزير ممنوعة وبنص القانون من التدخل في وضع المناهج و وضع السياسات التربوية إلا أننا نؤكد أنا لن ندخر جهدا في القيام بمسؤولياتنا التربوية والوطنية وبكل الطرق الممكنة و المتاحة وإن تصريحات وزير التربية والتعليم الأخيرة تنصل من المسؤولية وهروب من مواجهة المشكلة، فموجهة المشكلة يكون بعلاجها بصورة جذرية من خلال وضع مناهج تعرض تاريخنا وسير أبطالنا وشهداءنا وتفتخر بهم.
إن وزارة التربية والتعليم صاحبة المسؤولية المباشرة عن وضع المناهج وتحديد محتواها وأهدافها مدعوة لتحمل هذه مسؤولياتها التربوية والوطنية والحفاظ على الهوية الوطنية والقومية والإسلامية للأردن وأجياله في مناهجنا وإلغاء كافة عن مشاريع التجهيل التي مورست على طلبتنا من خلال مناهجنا وسياساتنا التربوية خلال العقدين الماضيين والتي اعترف وزير التربية والتعليم مؤخرا بأنها كانت سببا رئيسيا في تراجع مستوى التعليم المدرسي وانتشار الأمية والجهل في مدارسنا وبين طلبتنا من خلال وضع مناهج تبرز الدور الحضاري والتاريخي لشعبنا وأمتنا وتضحيات شهدائنا على مر العصور ومنها العصر الحديث .
نقابة المعلمين الأردنيين
الناطق الإعلامي - أيمن العكور
22/9/2014م
واعتبرت النقابة في تصريح صحفي وصل Jo24 تصريحات ذنيبات تنصلا من المسؤولية وهروبا من مواجهة المشكلة، مشددة على ان تذرع الوزارة بوجود النقيب في مجلس التربية والتعليم لا يعفيها من المسؤولية.
وأوضحت النقابة ان مجلس التربية والتعليم لا تعرض عليه المناهج وتفصيلاتها ودروسها، بل يعتمد الخطوط العامة للمناهج؛ لتقوم لجان التأليف بوضع التفاصيل والدروس بناء على توجيهات وتعليمات وزارة التربية والتعليم.
وتاليا نصّ التصريح الصحفي كما وصل:
(المناهج الدراسية ومحاولات الاختراق والتشويه)
التعديلات التي أدخلتها وزارة التربية والتعليم على المناهج والتي حذفت بموجبها صورة الأقصى ودرس الشهيد فراس العجلوني من مناهج الصفوف الثلاثة الأولى تدل وبصورة قاطعة على محاولات اختراق مستمرة تستغل الحاجة للتمويل للعمل على محو كامل للأبعاد الوطنية و القومية والإسلامية مع إلغاء كامل لدروس تتحدث عن الفتوحات العربية الإسلامية من المناهج تشويها للوعي والثقافة والتكوين الفكري والحضاري لطلبتنا لصالح مفاهيم وقيم تتبنى أفكار القبول والتعايش مع الكيان الصهيوني ومحاولات استبدال فلسطين باسم إسرائيل على خرائطنا وتغييب القضية الفلسطينية واسم فلسطين بعد تغييب مصطلح الوطن العربي وثورات العالم العربي وشعوبه للتحرر من الاستعمار والتركيز على المجازر التي ارتكبها هذا الاستعمار الغربي والصهيوني بحق شعوبنا وامتنا العربية في الجزائر و مصر وفلسطين و سوريا و غيرها من دول المشرق و المغرب العربي.
أن نقابة المعلمين وانطلاقا من مسؤولياتها التربوية والوطنية تؤكد أن محاولة تغييب البعد الوطني والقومي والإسلامي في المناهج سواء بقرار من مجلس التربية والتعليم أو أية جهة أخرى عمل مدان وأن وزارة التربية والتعليم تتحمل مسؤوليته بصورة كاملة، ونؤكد أن حضورنا في مجلس التربية والتعليم منوط بأداء رسالتنا التربوية والوطنية وتعزيزها مؤكدين أننا لن نشهد زورا لصالح إقرار مناهج تتنكر لتاريخنا وشهدائنا وإن تذرع الوزارة بوجود النقابة في مجلس التربية والتعليم لا يعفيها من المسؤولية فمجلس التربية والتعليم لا تعرض عليه المناهج وتفصيلاتها ودروسها بل يعتمد الخطوط العامة للمناهج لتقوم لجان التأليف بوضع التفاصيل والدروس بناء على توجهات وتعليمات وزارة التربية والتعليم.
ومع أن النقابة وو أوباعتراف الوزير ممنوعة وبنص القانون من التدخل في وضع المناهج و وضع السياسات التربوية إلا أننا نؤكد أنا لن ندخر جهدا في القيام بمسؤولياتنا التربوية والوطنية وبكل الطرق الممكنة و المتاحة وإن تصريحات وزير التربية والتعليم الأخيرة تنصل من المسؤولية وهروب من مواجهة المشكلة، فموجهة المشكلة يكون بعلاجها بصورة جذرية من خلال وضع مناهج تعرض تاريخنا وسير أبطالنا وشهداءنا وتفتخر بهم.
إن وزارة التربية والتعليم صاحبة المسؤولية المباشرة عن وضع المناهج وتحديد محتواها وأهدافها مدعوة لتحمل هذه مسؤولياتها التربوية والوطنية والحفاظ على الهوية الوطنية والقومية والإسلامية للأردن وأجياله في مناهجنا وإلغاء كافة عن مشاريع التجهيل التي مورست على طلبتنا من خلال مناهجنا وسياساتنا التربوية خلال العقدين الماضيين والتي اعترف وزير التربية والتعليم مؤخرا بأنها كانت سببا رئيسيا في تراجع مستوى التعليم المدرسي وانتشار الأمية والجهل في مدارسنا وبين طلبتنا من خلال وضع مناهج تبرز الدور الحضاري والتاريخي لشعبنا وأمتنا وتضحيات شهدائنا على مر العصور ومنها العصر الحديث .
نقابة المعلمين الأردنيين
الناطق الإعلامي - أيمن العكور
22/9/2014م