الزراعة تطلق حملة لمكافحة ذبابة الزيتون في اربد
جو 24 : أطلق أمين عام وزارة الزراعة الدكتور راضي الطراونة اليوم حملة " الاجراءات السليمة في مراقبة ومكافحة ذبابة ثمار الزيتون " في دار المحافظة بحضور مدير زراعة محافظة اربد المهندس علي ابو نقطة ومدراء مديريات الزراعة في الوية المحافظة والمهندسين الزراعيين واصحاب معاصر.
وقال مدير زراعة محافظة اربد المهندس علي ابو نقطة في محاضرته حول واقع قطاع الزيتون في المحافظة ان المساحة المزروعة باشجار الزيتون في المملكة تبلغ 3ر1 مليون دونم منها 300 الف دونم في محافظة اربد بنسبة 5ر95 بالمائة من مجموع الاشجار المثمرة .
واوضح ان القطاع شهد تطورا ملحوظا في العشرين سنة الماضية حيث بلغت نسبة التوسعة 210 بالمائة وتم ادخال اساليت الادارة الحديثة واستعمال الاسمدة الكيماوية مثلما زيادة الاعتماد على المكافحة المتكاملة والاتجاه نحو القطاف الالي مشيرا الى وجود 20 صنف زيتون في المملكة تتباين في صفاتها واستعمالاتها منها 77 بالمائة بعلا والباقي بنظام الري.
وبين ابو نقطة ان اهم التحديات التي تواجه قطاع الزيتون هي محدودية الموارد وارتفاع كلفة الانتاج وعدم دقة وشمولية البيانات والاحصاءات مثلما الضعف في بعض جوانب البحث العلمي وانخفاض انتاجية شجرة الزيتون وانتاجية وحدة المساحة .
وقال المهندس صيتان السرحان من قسم مكافحة الافات في وزارة الزراعة في محاضرته حول " حملة الاجراءات السليمة في مراقبة ومحافحة ذبابة ثمار الزيتون " ان الذبابة تعتبر من اهم الافات الاقتصادية التي تصيب شجرة الزيتون حيث تؤدي الاصابة بخسارة كبيرة قد تصل الى نحو 60 بالمائة في حالات الاصابة الشديدة .
واوضح ان الهدف العام من الحملة هو الحد من الخسائر الاقتصادية التي تسببها الافة للمحصول لاسيما في محافظات اربد والكرك والمفرق وجرش باعتبارها الاكثر انتاجا للزيتون في المملكة لافتا الى ان الاصابة الاعلى كانت في الكرك بنسبة 80 بالمائة في العام الماضي في حين انخفضت في اربد من 50 بالمائة في العام الماضي الى 35 بالمائة في العام الحالي .
وبين السرحان ان الاضرار الناتجة عن الاصابة بالحشرة تتمثل في سقوط الثمار قبل النضج وانخفاض نسبة الزيت في الثممار المصابة وتدني مواصفاته الى جانب عدم صلاحية الثمار للتخليل مشيرا الى ان اهم العوامل التي تزيد الاصابة هي صنف الزيتون حيث يعبتر البلدي والنبالي الاقل عرضة للاصابة الى جانب الانخفاض الشديد في الحرارة بالتوازي مع موجات الحر الشديد .
بترا
وقال مدير زراعة محافظة اربد المهندس علي ابو نقطة في محاضرته حول واقع قطاع الزيتون في المحافظة ان المساحة المزروعة باشجار الزيتون في المملكة تبلغ 3ر1 مليون دونم منها 300 الف دونم في محافظة اربد بنسبة 5ر95 بالمائة من مجموع الاشجار المثمرة .
واوضح ان القطاع شهد تطورا ملحوظا في العشرين سنة الماضية حيث بلغت نسبة التوسعة 210 بالمائة وتم ادخال اساليت الادارة الحديثة واستعمال الاسمدة الكيماوية مثلما زيادة الاعتماد على المكافحة المتكاملة والاتجاه نحو القطاف الالي مشيرا الى وجود 20 صنف زيتون في المملكة تتباين في صفاتها واستعمالاتها منها 77 بالمائة بعلا والباقي بنظام الري.
وبين ابو نقطة ان اهم التحديات التي تواجه قطاع الزيتون هي محدودية الموارد وارتفاع كلفة الانتاج وعدم دقة وشمولية البيانات والاحصاءات مثلما الضعف في بعض جوانب البحث العلمي وانخفاض انتاجية شجرة الزيتون وانتاجية وحدة المساحة .
وقال المهندس صيتان السرحان من قسم مكافحة الافات في وزارة الزراعة في محاضرته حول " حملة الاجراءات السليمة في مراقبة ومحافحة ذبابة ثمار الزيتون " ان الذبابة تعتبر من اهم الافات الاقتصادية التي تصيب شجرة الزيتون حيث تؤدي الاصابة بخسارة كبيرة قد تصل الى نحو 60 بالمائة في حالات الاصابة الشديدة .
واوضح ان الهدف العام من الحملة هو الحد من الخسائر الاقتصادية التي تسببها الافة للمحصول لاسيما في محافظات اربد والكرك والمفرق وجرش باعتبارها الاكثر انتاجا للزيتون في المملكة لافتا الى ان الاصابة الاعلى كانت في الكرك بنسبة 80 بالمائة في العام الماضي في حين انخفضت في اربد من 50 بالمائة في العام الماضي الى 35 بالمائة في العام الحالي .
وبين السرحان ان الاضرار الناتجة عن الاصابة بالحشرة تتمثل في سقوط الثمار قبل النضج وانخفاض نسبة الزيت في الثممار المصابة وتدني مواصفاته الى جانب عدم صلاحية الثمار للتخليل مشيرا الى ان اهم العوامل التي تزيد الاصابة هي صنف الزيتون حيث يعبتر البلدي والنبالي الاقل عرضة للاصابة الى جانب الانخفاض الشديد في الحرارة بالتوازي مع موجات الحر الشديد .
بترا
تابعو الأردن 24 على 
