الحروب لـJo24: روايات ذهب عجلون لا تقنع طفلا صغيرا
طالبت النائب رلى الحروب الحكومة بالاعتذار من الشعب الأردني "بعد محاولتها استغفال المواطن" فيما يتعلق بواقعة العثور على ذهب ودفائن في باطن أرض عجلون، مؤكدة على وجود "شبهات تدعمها مؤشرات حقيقية، في ظلّ روايات لا تقنع طفلا صغيرا"..
وأضافت النائب الحروب لـJo24 ان الحكومة فقدت ما تبقى من مصداقية لدى الشارع الأردني، متسائلة في ذات السياق عن سبب تقديم الحكومة ثلاث روايات متناقضة في هذه القضية.
وحول قول وزير الداخلية حسين المجالي ان الحفريات كانت لغاية توصيل كوابل اتصالات إلى رادار، تساءلت النائب الحروب عن سبب اختيار أرض تعود ملكيتها لأحد المواطنين دون استئذانه أو توضيح الأمر له، ولماذا لم يتم تمرير الكوابل من الشارع العام المحاذي تماما لموقع الحفر.
وأوضحت الحروب، انها ومن خلال مرافقتها للوفد النيابي الذي زار مواقع الحفريات الثلاث تأكدت من كون المنطقة صخرية بامتياز، حتى انها استدعت استخدام متفجرات لاكمال العملية، متسائلة عن سبب اختيار تلك المنطقة بدلا من تحديد منطقة سهلة الحفر.
وقالت النائب الحروب ان الحديث عن "تمديد كوابل لرادار لم يعد مقنعا"، خاصة وان المهمة في حال كانت مجرد تمديد كوابل فإنها لن تحتاج "ربع الوقت المستغرق للعملية التي استمرت 19 ساعة".
وتساءلت النائب الحروب عن "الرادار" الذي تحدث عنه الوزير المجالي في اجتماع لجنة الشفافية، "وإلى أين تمتد تلك الكوابل؟! ولماذا تمّ حقن التربة بالماء إن كانت المسألة متعلقة بكوابل؟!" مشيرة في ذات السياق إلى ان "الأمن لم يعد يستخدم كابلات".
واختتمت الحروب حديثها بالتساؤل عن سبب وجود مسامير مثبتة في الصخر واستخدام حبال للنزول إلى باطن الأرض إن كان الأمر متعلقا بكابلات فقط؟!