الامن العام يفتتح اعمال الاجتماع السادس لرؤساء المكاتب الوطنية للشرق الأوسط وشمال افريقيا للانتر بول
جو 24 : قال مدير الأمن العام الفريق أول الركن الدكتور توفيق حامد الطوالبة ان المنظمة الدولية للشرطة الجنائية ( الانتر بول ) دورا مركزيا وهاما في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة في الفترة الحالية , جاء ذلك خلال افتتاحه لاعمال الاجتماع السادس لرؤساء المكاتب الوطنية للشرق الأوسط وشمال افريقيا للانتر بول والذي بدء اعماله في عمان صباح اليوم .
ورحب الفريق أول الركن الطوالبة بأعضاء الدول المشاركة مضيفا ان هذه الاجتماعات والندوات والمؤتمرات التي تحرص المنظمة على عقدها بشكل دوري تاتي بهدف تبادل المعلومات واكتساب الخبرات لرفع كفاءة انفاذ القانون في الدول الأعضاء ،والتي تسهم في التصدي للتهديدات الإجرامية وتوحد الجهود في مواجهتها نحو مستقبل أكثر أمنا وخاصة في هذه الأوقات التي تشهد فيها المنطقة نزاعات وحروب واقتتال مما يوفر أرضا خصبة لنمو الجريمة وانتشارها .
وأعلن الطوالبة انه سيتم إطلاق مشروع ((( (استجاب) المعني بربط المنافذ الحدودية في المملكة الأردنية الهاشمية بمنظومة الأمانة العامة للشرطة الجنائية يوم غد الأربعاء والذي يأتي ثمرة للتعاون ما بين المنظمة الدولية للشرطة الجنائية والاتحاد الأوروبي.
وأشار مدير الأمن العام ان هذه اللقاءات تأتي تحقيقا لأهداف الانتربول والتي من أهمها ضرورة التواصل والتعاون لمكافحة الجريمة الجنائية وتهديدات الإرهاب،ووضع الخطط اللازمة للتصدي للجرائم المستحدثة ،والاتجار بالبشر وغسيل الأموال والجرائم الالكترونية وغيرها .
وأكد الفريق أول الركن الطوالبة ان الاردن يعد من الدول الداعمة لمشاريع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية/الانتربول حيث أولت المنظمة المكتب المركزي الوطني /انتربول عمان إهتمامها كبيرا ، ونال الرعاية المتميزة ،من خلال تقديم كافة التسهيلات التي تسهم في زيادة التعاون في مكافحة الجريمة من خلال تعيين ضباط ارتباط في البرامج والمبادرات الخاصة بالانتر بول والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات والبرامج التدريبية .
من جانبه قال المدير المساعد للادارة الفرعية للشرق الأوسط وشمال افريقيا عبد العزيز عبيد الله اننا اليوم نحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيس الادارة الفرعية لتنسيق شؤون المكاتب المركزية الوطنية في اقليم الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وان هذه الادارة نشأت من منطلق تركيز وحرص المنظمة على اقليم الشرق الاوسط وشمال افريقيا لما له من طابع خاص وتطور وازدهار يجلعه هدفا للمنظمات الإجرامية والإرهاب.
واكد عبيدالله ان مفتاح النجاح في محاربة الجريمة يكمن في رفع مستويات التنسيق بين ضباط انفاذ القانون،باختلاف بلدانهم وتبادل المعلومات فيما بينهم , حيث ان التهديدات وتهريب المخدرات و الأدوية والسلع المقلدة يؤثر بشكل سلبي على حياة الافراد في مختلف البلدان ولاستباق المنظمات الإجرامية التي تقوم بمثل هذه الأفعال الجرمية يتعين على اجهزة الشرطة ان تنسق جهودها فيما بينها على الصعيد الإقليمي والدولي .
ومن جانبه بين العميد سمير بينو مدير إدارة الشرطة العربية والدولية التابعة لمديرية الأمن العام الى وجود القناعة الراسخة حول ضرورة مد جسور التعاون وفتح قنوات الاتصال بين كافة الاجهزة الشرطية على المستوى الاقلميلي والدولي من اجل جعل العالم اكثر امانا ولتحقيق هذا الجانب فأن مديرية الأمن العام في الاردن كانت من السباقين في تأسيس ادارة متخصصة ومعنية بهذا الجانب وحقق انجاوات كبيرة وتتطلع دوما للمزيد من التطور والتميز .
ويشارك في اعمال الاجتماع السادس 16 عشر دولة مختلفة بالاضافة الى المنظمات الدولية والعربية ذات العلاقة حيث يناقش على مدار ثلاثة ايام عدد هام من المواضيع من خلال اوراق عمل يقدمها مختصون في مجال مكافحة الارهاب والجريمة والجرائم المستحدثة والمنظمة وجرائم المخدرات ويتخللها عرضا لتجارب عدد من الدول في هذا المجال و المنفذه على ارض الواقع .
وحضر فعاليات الافتتاح عدد من كبار ضباط الأمن العام ومندوبي عدد من السفارات المعتمدة لدى المملكة والمهتمين بهذا المجال .
ورحب الفريق أول الركن الطوالبة بأعضاء الدول المشاركة مضيفا ان هذه الاجتماعات والندوات والمؤتمرات التي تحرص المنظمة على عقدها بشكل دوري تاتي بهدف تبادل المعلومات واكتساب الخبرات لرفع كفاءة انفاذ القانون في الدول الأعضاء ،والتي تسهم في التصدي للتهديدات الإجرامية وتوحد الجهود في مواجهتها نحو مستقبل أكثر أمنا وخاصة في هذه الأوقات التي تشهد فيها المنطقة نزاعات وحروب واقتتال مما يوفر أرضا خصبة لنمو الجريمة وانتشارها .
وأعلن الطوالبة انه سيتم إطلاق مشروع ((( (استجاب) المعني بربط المنافذ الحدودية في المملكة الأردنية الهاشمية بمنظومة الأمانة العامة للشرطة الجنائية يوم غد الأربعاء والذي يأتي ثمرة للتعاون ما بين المنظمة الدولية للشرطة الجنائية والاتحاد الأوروبي.
وأشار مدير الأمن العام ان هذه اللقاءات تأتي تحقيقا لأهداف الانتربول والتي من أهمها ضرورة التواصل والتعاون لمكافحة الجريمة الجنائية وتهديدات الإرهاب،ووضع الخطط اللازمة للتصدي للجرائم المستحدثة ،والاتجار بالبشر وغسيل الأموال والجرائم الالكترونية وغيرها .
وأكد الفريق أول الركن الطوالبة ان الاردن يعد من الدول الداعمة لمشاريع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية/الانتربول حيث أولت المنظمة المكتب المركزي الوطني /انتربول عمان إهتمامها كبيرا ، ونال الرعاية المتميزة ،من خلال تقديم كافة التسهيلات التي تسهم في زيادة التعاون في مكافحة الجريمة من خلال تعيين ضباط ارتباط في البرامج والمبادرات الخاصة بالانتر بول والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات والبرامج التدريبية .
من جانبه قال المدير المساعد للادارة الفرعية للشرق الأوسط وشمال افريقيا عبد العزيز عبيد الله اننا اليوم نحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيس الادارة الفرعية لتنسيق شؤون المكاتب المركزية الوطنية في اقليم الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وان هذه الادارة نشأت من منطلق تركيز وحرص المنظمة على اقليم الشرق الاوسط وشمال افريقيا لما له من طابع خاص وتطور وازدهار يجلعه هدفا للمنظمات الإجرامية والإرهاب.
واكد عبيدالله ان مفتاح النجاح في محاربة الجريمة يكمن في رفع مستويات التنسيق بين ضباط انفاذ القانون،باختلاف بلدانهم وتبادل المعلومات فيما بينهم , حيث ان التهديدات وتهريب المخدرات و الأدوية والسلع المقلدة يؤثر بشكل سلبي على حياة الافراد في مختلف البلدان ولاستباق المنظمات الإجرامية التي تقوم بمثل هذه الأفعال الجرمية يتعين على اجهزة الشرطة ان تنسق جهودها فيما بينها على الصعيد الإقليمي والدولي .
ومن جانبه بين العميد سمير بينو مدير إدارة الشرطة العربية والدولية التابعة لمديرية الأمن العام الى وجود القناعة الراسخة حول ضرورة مد جسور التعاون وفتح قنوات الاتصال بين كافة الاجهزة الشرطية على المستوى الاقلميلي والدولي من اجل جعل العالم اكثر امانا ولتحقيق هذا الجانب فأن مديرية الأمن العام في الاردن كانت من السباقين في تأسيس ادارة متخصصة ومعنية بهذا الجانب وحقق انجاوات كبيرة وتتطلع دوما للمزيد من التطور والتميز .
ويشارك في اعمال الاجتماع السادس 16 عشر دولة مختلفة بالاضافة الى المنظمات الدولية والعربية ذات العلاقة حيث يناقش على مدار ثلاثة ايام عدد هام من المواضيع من خلال اوراق عمل يقدمها مختصون في مجال مكافحة الارهاب والجريمة والجرائم المستحدثة والمنظمة وجرائم المخدرات ويتخللها عرضا لتجارب عدد من الدول في هذا المجال و المنفذه على ارض الواقع .
وحضر فعاليات الافتتاح عدد من كبار ضباط الأمن العام ومندوبي عدد من السفارات المعتمدة لدى المملكة والمهتمين بهذا المجال .