المجالي يكشف سرّ الصحون الطائرة
جو 24 : تامر خرمه- أعرب الإله "كموش" لمندوب جو24 الميثولوجيّ عن دهشته القصوى وإعجابه منقطع النظير بشجاعة وحنكة ودهاء وزير داخليّة مؤاب، الذي تحدّى هرقل، ونجح في اختراع آلة الزمن التي "عجقت" الماضي بالحاضر بالمستقبل.
وكان الوزير المؤابي الجهبذ قد قرّر "التنصّت" على روح أمّ هرقل، حيث استورد رادارات حسّاسة من المستقبل، وقام بزراعتها في قبر أمّ الامبراطور الروماني قبل ولادته، لالتقاط الذبذبات العدميّة وكشف أسرار أموات روما.
وفي التفاصيل كان "لاكديمون بن زيوس" قد أوعز لجيوش إسبرطة بغزو مضارب "جلعاد" -شمال ما عرف لاحقاً بالأردن- إثر انتشار شائعة تفيد بوجود ذهب أثينا في باطن الأرض المقدّسة التي يهيمن عليها المؤابيّون، فما كان من الأنباط إلاّ أن سنّوا الطلاسم وكافّة الأسلحة السحريّة للتصدّي لغزو اسبارطة وحماية الذهب الدفين.
وكان الغريب أن المؤابيّين لم يكترثوا في البداية بتلك الاستعدادات حامية الوطيس لحرب الذهب المرتقبة، حتّى ظنّ أباطرة الزمان بأنّهم يخشون النزال.. فجاءت المفاجأة..
الفارس المغوار، وزير داخليّة المملكة المؤابيّة، كشف قبيل وقوع المعركة حقيقة السرّ الدفين، معلناً لإخوانه الأنباط حقيقة ما يوجد في باطن الأرض، مفنّداً بذلك رواية الذهب المزعومة.
وهنا جاءت صدمة جيش إسبرطة الذي لم يجد –بعد قيام مجهولين بحفر الأرض- سوى أسلاك غريبة وصحون فضاء أطلق عليها بعد الحادثة اسم "رادارات".
أمّا "العسس" الروماني، الذي كان هرقل قد أرسله لتتبّع أخبار المؤابيّين، فقد علم حقيقة هذه الصحون الطائرة، التي قام فارس المؤابيّين بزراعتها لكشف أسرار امبراطوريّتهم.
هرقل، الذي تلقّى الصدمة "مزبهلاًّ" ناشد المؤابيّين ورجاهم بعدم البوح بأسرار موتاه، ولا سيّما أمّة التي كانت تثرثر كثيراً حول أسرار الإمبراطوريّة الرومانيّة.
أمّا زيوس، فقد تبرّأ من ابنه "لاكديمون" بعد أن تبيّن مدى حماقته وغبائه، وبلغ به الغضب أن رمى يمين الطلاق على "هيرا" الغيّورة، قبل أن يعلّقها من معصميها بقيد ذهبيّ بين الأرض والسماء، وهو ما عزا إليه المؤرّخون انهيار الدولة الإسبارطيّة فيما بعد.
هذا ومازالت "الرادارات" المؤابيّة تلتقط أسرار قبور الأرض وبحارها السبع، دون أن يعلم عنها "المطفوسون" في بطن حصان طروادة، في انتظار الأوامر لبدء المعركة.. وكما قال نجم الشعر المصري.. لا صوت يعلو فوق صوت المعركة !!
وكان الوزير المؤابي الجهبذ قد قرّر "التنصّت" على روح أمّ هرقل، حيث استورد رادارات حسّاسة من المستقبل، وقام بزراعتها في قبر أمّ الامبراطور الروماني قبل ولادته، لالتقاط الذبذبات العدميّة وكشف أسرار أموات روما.
وفي التفاصيل كان "لاكديمون بن زيوس" قد أوعز لجيوش إسبرطة بغزو مضارب "جلعاد" -شمال ما عرف لاحقاً بالأردن- إثر انتشار شائعة تفيد بوجود ذهب أثينا في باطن الأرض المقدّسة التي يهيمن عليها المؤابيّون، فما كان من الأنباط إلاّ أن سنّوا الطلاسم وكافّة الأسلحة السحريّة للتصدّي لغزو اسبارطة وحماية الذهب الدفين.
وكان الغريب أن المؤابيّين لم يكترثوا في البداية بتلك الاستعدادات حامية الوطيس لحرب الذهب المرتقبة، حتّى ظنّ أباطرة الزمان بأنّهم يخشون النزال.. فجاءت المفاجأة..
الفارس المغوار، وزير داخليّة المملكة المؤابيّة، كشف قبيل وقوع المعركة حقيقة السرّ الدفين، معلناً لإخوانه الأنباط حقيقة ما يوجد في باطن الأرض، مفنّداً بذلك رواية الذهب المزعومة.
وهنا جاءت صدمة جيش إسبرطة الذي لم يجد –بعد قيام مجهولين بحفر الأرض- سوى أسلاك غريبة وصحون فضاء أطلق عليها بعد الحادثة اسم "رادارات".
أمّا "العسس" الروماني، الذي كان هرقل قد أرسله لتتبّع أخبار المؤابيّين، فقد علم حقيقة هذه الصحون الطائرة، التي قام فارس المؤابيّين بزراعتها لكشف أسرار امبراطوريّتهم.
هرقل، الذي تلقّى الصدمة "مزبهلاًّ" ناشد المؤابيّين ورجاهم بعدم البوح بأسرار موتاه، ولا سيّما أمّة التي كانت تثرثر كثيراً حول أسرار الإمبراطوريّة الرومانيّة.
أمّا زيوس، فقد تبرّأ من ابنه "لاكديمون" بعد أن تبيّن مدى حماقته وغبائه، وبلغ به الغضب أن رمى يمين الطلاق على "هيرا" الغيّورة، قبل أن يعلّقها من معصميها بقيد ذهبيّ بين الأرض والسماء، وهو ما عزا إليه المؤرّخون انهيار الدولة الإسبارطيّة فيما بعد.
هذا ومازالت "الرادارات" المؤابيّة تلتقط أسرار قبور الأرض وبحارها السبع، دون أن يعلم عنها "المطفوسون" في بطن حصان طروادة، في انتظار الأوامر لبدء المعركة.. وكما قال نجم الشعر المصري.. لا صوت يعلو فوق صوت المعركة !!
تابعو الأردن 24 على 
