السعودية : لن نتوانى عن دعم أي جهد دولي لمحاربة الارهاب
جو 24 : اعلنت المملكة العربية السعودية عن دعمها وتاييدها للجهود الدولية الهادفة الى محاربة الارهاب مهما كانت دوافعه.
جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الخارجية السعودي سمو الامير سعود الفيصل في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في مدينة نيويورك اليوم.
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن سموه قوله : أن المملكة العربية السعودية لن تتوان عن المشاركة في أي جهد دولي جاد يسعى إلى حشد وتضافر العمل الدولي وتكثيفه لمحاربة الإرهاب أينما وجد ومهما كانت دوافعه وأسبابه أو الجهات التي تقف وراءه ، ودون تفرقة بين جنس أو لون أو مذهب عقدي.
واضاف "لقد ترجمت حكومة المملكة العربية السعودية هذه السياسية إلى إجراءات مشددة من خلال سن القوانين المجرّمة لها، ووضع القوائم بأسماء الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية التي تقف وراءهم، ومكافحة هذا الشر المستطير بكل السبل الأمنية والفكرية وتجفيف منابعهم المالية.
واكد سموه ان الأمر لم يقتصر على مكافحة الارهاب وطنيا، بل تعداه إلى السعي نحو الدفع بكافة الجهود الدولية بما في ذلك إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة ودعمه بأكثر من مائة مليون دولار ، ومع ذلك وبالرغم من إجماع العالم على خطورة الظاهرة وضرورة مكافحتها لايزال المركز في حاجة ماسة إلى المساهمة الدولية الفاعلة لتمكينه من القيام بالدور المطلوب منه، وفي سياق الجهود الدولية القائمة .
جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الخارجية السعودي سمو الامير سعود الفيصل في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في مدينة نيويورك اليوم.
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن سموه قوله : أن المملكة العربية السعودية لن تتوان عن المشاركة في أي جهد دولي جاد يسعى إلى حشد وتضافر العمل الدولي وتكثيفه لمحاربة الإرهاب أينما وجد ومهما كانت دوافعه وأسبابه أو الجهات التي تقف وراءه ، ودون تفرقة بين جنس أو لون أو مذهب عقدي.
واضاف "لقد ترجمت حكومة المملكة العربية السعودية هذه السياسية إلى إجراءات مشددة من خلال سن القوانين المجرّمة لها، ووضع القوائم بأسماء الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية التي تقف وراءهم، ومكافحة هذا الشر المستطير بكل السبل الأمنية والفكرية وتجفيف منابعهم المالية.
واكد سموه ان الأمر لم يقتصر على مكافحة الارهاب وطنيا، بل تعداه إلى السعي نحو الدفع بكافة الجهود الدولية بما في ذلك إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة ودعمه بأكثر من مائة مليون دولار ، ومع ذلك وبالرغم من إجماع العالم على خطورة الظاهرة وضرورة مكافحتها لايزال المركز في حاجة ماسة إلى المساهمة الدولية الفاعلة لتمكينه من القيام بالدور المطلوب منه، وفي سياق الجهود الدولية القائمة .