كيف خدعت واشنطن "داعش"؟
جو 24 : ذكر محلل عسكري أميركي أن الولايات المتحدة أوقعت تنظيم "الدولة الإسلامية" الفخ من خلال توجيه ضربات محدودة له في العراق وإشعاره بالأمان في سوريا من أجل نقل قواته إليها تمهيدا لضربها بعد تجمعها، معتبرا أن كثافة الضربات التي حصلت في سوريا تؤكد هذا الرأي.
وقال كريستوفر هارمر، الباحث في معهد دراسات الحرب الأميركي لـ"سي أن أن"، إنّ القصف استهدف 20 هدفا في سوريا، وأظن أنه كان هناك جدل كبير حول إمكان قصف التنظيم في سوريا، ولذلك أظن أن الهدف من القصف بالعراق كان دفع التنظيم إلى الشعور بأمان زائف في سوريا تمهيدا لقصفه هناك لاحقا، وذلك بدليل حصول كثافة في الغارات".
ورأى هارمر أن تنظيم "الدولة الإسلامية"، "ارتكب خطأ كبيرا بافتراض أن الضربة في سوريا - إذا حصلت - ستكون مثل ضربات العراق أي غارات متفرقة على أهداف صغيرة، في حين أن ما جرى في الواقع كان ضربات شاملة على 20 هدفا".
ولفت هارمر إلى أن الانجاز الأبرز في العملية هو خروج الدول الخليجية عن موقفها المتردد عسكريا والتحرك ضد التنظيم، قائلا: "كنا نحاول منذ فترة طويلة دفع دول الخليج إلى المساهمة عسكريا في المهمات الدولية، ويبدو أن أميركا قالت لهم إن التهديد قريب منها وعلى كل منها المشاركة في العمليات".
وعن كيفية حصول أميركا على معلومات استخبارية دقيقة حول الأهداف خاصة، وأنها كانت نفذت عملية فاشلة لتحرير رهائنها لدى التنظيم بسبب نقص المعلومات، قال هارمر: "التبدل بالمعلومات حصل ربما بفضل المعارضة السورية التي باتت مطمئنة إلى نيات أميركا فزودت الخليج بمعلومات نقلتها دول الخليج إلى أميركا".
وقال كريستوفر هارمر، الباحث في معهد دراسات الحرب الأميركي لـ"سي أن أن"، إنّ القصف استهدف 20 هدفا في سوريا، وأظن أنه كان هناك جدل كبير حول إمكان قصف التنظيم في سوريا، ولذلك أظن أن الهدف من القصف بالعراق كان دفع التنظيم إلى الشعور بأمان زائف في سوريا تمهيدا لقصفه هناك لاحقا، وذلك بدليل حصول كثافة في الغارات".
ورأى هارمر أن تنظيم "الدولة الإسلامية"، "ارتكب خطأ كبيرا بافتراض أن الضربة في سوريا - إذا حصلت - ستكون مثل ضربات العراق أي غارات متفرقة على أهداف صغيرة، في حين أن ما جرى في الواقع كان ضربات شاملة على 20 هدفا".
ولفت هارمر إلى أن الانجاز الأبرز في العملية هو خروج الدول الخليجية عن موقفها المتردد عسكريا والتحرك ضد التنظيم، قائلا: "كنا نحاول منذ فترة طويلة دفع دول الخليج إلى المساهمة عسكريا في المهمات الدولية، ويبدو أن أميركا قالت لهم إن التهديد قريب منها وعلى كل منها المشاركة في العمليات".
وعن كيفية حصول أميركا على معلومات استخبارية دقيقة حول الأهداف خاصة، وأنها كانت نفذت عملية فاشلة لتحرير رهائنها لدى التنظيم بسبب نقص المعلومات، قال هارمر: "التبدل بالمعلومات حصل ربما بفضل المعارضة السورية التي باتت مطمئنة إلى نيات أميركا فزودت الخليج بمعلومات نقلتها دول الخليج إلى أميركا".