البخيت: الحرب ضد الارهاب حربنا
جو 24 : قال رئيس الورزاء الاسبق الدكتور معروف البخيت ان قدرة الاردن على استثمار الفرص وتوظيفها ، وامتلاك ادوات القوة للتغلب على التحديات الراهنة ، تعتمد على الفهم الصحيح للتحولات الاستراتيجية والتشخيص الدقيق للمشهد الراهن .
واعتبر البخيت في محاضرة بعنوان"الارهاب والتحديات" القاها في ديوان عشيرة التل باربد ضمن فعاليات مهرجان عرار الثقافي الرابع امس ان الظهور المفاجىء والسريع لتنظيم داعش يعود للاحداث الدرامية التي شهدها العراق ابتداءاً من 9/6/2014، واذهلت كل الاطراف المعنية في المشهد العراقي ، لاسيما انهيار الجيش العراقي في الموصل وانسحابه من المحافظات الشمالية السنية ، غير في معادلات القوة في العراق ، الامر الذي يتضمن تهديداً امنياً واقتصادياً وفكرياً على المصالح الاردنية .
وقال " انه على صعيد تطورات المشهد السوري ، فقد جرى انتخاب الرئيس مع استمرار القتال بين الجيش السوري وقوات المعارضة السورية ، وسيطرة داعش على محافظة سوريه بالكامل تقريباً ( الرقه) واجزاء من محافظات اخرى مما ادى الى سيطرة التنظيم على جانبي الحدود العراقية السوريه مع اعلان دولة الخلافة .
واشار الى ان التنظيم بدأ يفرض رؤيته على المناطق التي يسيطر عليها باستهداف المسيحيين وتهجيرهم اضافة الى اليزيدين والتركمان بما في ذلك ممارسات بدائية مثل نحر الصحافيان الأميركان وسبي النساء وبيعهم، الامر الذي صدم العالم اجمع وهو ما دفع بالولايات المتحدة الى تشكيل تحالف دولي لمواجهة داعش.
واكد اننا في الاردن معنيون بدعم الحرب ضد الارهاب بغض النظر عن اتفاقنا او ملاحظاتنا على الدول المشاركة فيه واختلافاتنا الداخلية حيال العديد من القضايا المحلية الا انه في النهاية بتفق مع هدفنا في مواجهة خطره وتفتيته وعدم الانتظار حتى يصلنا وعلينا جميعا التوحد حول قيادتنا الهاشمية المرجعية التي تلقى قبولا عند جميع الاطراف والاطياف بمنهجتيها الوسطية المعتدلة.
ونوه البخيت الى احتمالات تطو رالازمة العراقية قائلا" تالياً احتمالات تطور الازمة العراقية : نجاح العبادي في انصاف المحافظات السنية المهمشة وتغيير النهج الإقصائي الذي مارسه المالكي وتوحيد العراقيين واستعادة الجيش العراقي السيطرة على معظم المحافظات واتفاق المكونات العراقية على تقسيمه الى كيانات طائفية وسياسية وهو ما يدفع باتجاه تشكيل دولة سنية في غرب العراق محاذي للحدود الاردن من تنظيمات متطرفة تهدد امن الجوار.
واشار الى ان جوهر جوهر الأزمة العراقية يتمثل في النهج الاقصائي والاستبدادي، الذي همش السنة واستبعدهم من المشاركة في العملية السياسية، فهي بهذا المعنى أزمة سياسية، وهكذا فإن بقاء نفس النهج لا يحل الأزمة.
واعتبر البخيت نجاح حكومة العبادي الخطوة المفتاحية لبدء عملية مصالحة مجتمعية بين المكونات العراقية للاتفاق وتنفيذ اصلاح جذري للعملية السياسية لمغادرة نهج المحاصصة الطائفية مما ينسجم مع مصالحنا العليا في المحافظة على وحدة العراق فيما السيانريو الاسوا والأكثر تهديداً للمصالح الأردنية وللأمن القومي العربي بمجمله ، هو التقسيم الدموي للعراق وظهور دولة سنية في غرب العراق تلعب فيها داعش الدور الرئيسي ، وتصبح جاره للمملكة الاردنية الهاشمية.
ولفت الى ان ظهور هكذا دولة كجارة للاردن سيكزن له تداعيات وتهديدات امنية واقتصادية واجتماعية تستوجب العمل بروح الهوية الوطنية الجامعة في الدفاع عن الوطن وحدوده وامنه واستقراره مؤكدا ان تاريخ الاردن حافل بالتعرض للارهاب الا ان الاردن يخرج من كل ذلك اكثر عزيمة ومضاء واصرارا على بناء دولته الحديثة.
واشار الى ان الاردن ومنذ أكثر من عقد أعلن صراحة انه ضد الإرهاب ويقف في صف من يواجهون الإرهاب . فالحرب على الإرهاب هي حربنا ويجب الاصطفاف إلى جانب المجموعة التي هي في طور التشكيل ( تحالف ) ضد داعش .
وزاد" ليس مقبولاً أن انتظر حتى يتمكن التنظيم من الوصول إلى مدننا وقرانا ليفجر مدارسنا ومؤسساتنا ومنشائتنا ، بل علينا أن نتدخل لأحباط مخططاته والقضاء عليه في المهد .وعلينا كأردنيين أن نجمد خلافاتنا ونقف جميعاً ضد داعش لأنه يهددنا جميعاً مهما كانت أرائنا . داعش خطر خارجي يهدد من هم في الموالاة أو المعارضة ."
ودعا البخيت الى العمل على تحصين العشائر الأردنية الحدودية ( الطرفية ) ابتداءً من معان مروراً بالحويطات وبنى صخر ( الأزرق ) وعشائر بدو الجبل وصولاً إلى منطقه الرويشد عشيرة الغياث وتقديم الهوية الوطنية الأردنية الموحدة ، كإطار لوحده الدولة في مواجهة الفوضى والعنف على المستوى الإقليمي ، وبما يتجاوز الهويات المختلفة والفرعية .
كما دعا الى اعتماد منهجيه مختلفة في مشاريع تنميه سرعة القيام بثور تحديثيه في مجال التعليم .وإعادة تأهيل وتطوير وتفعيل المؤسسات الدينية مع الاهتمام بالخطابة والعودة للتركيز على رسالة عمان ومضامينها .وتعزيز قدرات الجيش والأجهزة الأمنية ، بشرياً وتقنياً .
واكد إن النهج الهاشمي هو فوق التسنن والتشيع والمذهبيات الطائفية ، ويؤكد على قيم العروبة والإسلام المعتدل والحداثة ، يشكل حافزاً للأردن للاشتباك السياسي الايجابي والذي سيلقى قبولاً من كافه المكونات.
الرأي
واعتبر البخيت في محاضرة بعنوان"الارهاب والتحديات" القاها في ديوان عشيرة التل باربد ضمن فعاليات مهرجان عرار الثقافي الرابع امس ان الظهور المفاجىء والسريع لتنظيم داعش يعود للاحداث الدرامية التي شهدها العراق ابتداءاً من 9/6/2014، واذهلت كل الاطراف المعنية في المشهد العراقي ، لاسيما انهيار الجيش العراقي في الموصل وانسحابه من المحافظات الشمالية السنية ، غير في معادلات القوة في العراق ، الامر الذي يتضمن تهديداً امنياً واقتصادياً وفكرياً على المصالح الاردنية .
وقال " انه على صعيد تطورات المشهد السوري ، فقد جرى انتخاب الرئيس مع استمرار القتال بين الجيش السوري وقوات المعارضة السورية ، وسيطرة داعش على محافظة سوريه بالكامل تقريباً ( الرقه) واجزاء من محافظات اخرى مما ادى الى سيطرة التنظيم على جانبي الحدود العراقية السوريه مع اعلان دولة الخلافة .
واشار الى ان التنظيم بدأ يفرض رؤيته على المناطق التي يسيطر عليها باستهداف المسيحيين وتهجيرهم اضافة الى اليزيدين والتركمان بما في ذلك ممارسات بدائية مثل نحر الصحافيان الأميركان وسبي النساء وبيعهم، الامر الذي صدم العالم اجمع وهو ما دفع بالولايات المتحدة الى تشكيل تحالف دولي لمواجهة داعش.
واكد اننا في الاردن معنيون بدعم الحرب ضد الارهاب بغض النظر عن اتفاقنا او ملاحظاتنا على الدول المشاركة فيه واختلافاتنا الداخلية حيال العديد من القضايا المحلية الا انه في النهاية بتفق مع هدفنا في مواجهة خطره وتفتيته وعدم الانتظار حتى يصلنا وعلينا جميعا التوحد حول قيادتنا الهاشمية المرجعية التي تلقى قبولا عند جميع الاطراف والاطياف بمنهجتيها الوسطية المعتدلة.
ونوه البخيت الى احتمالات تطو رالازمة العراقية قائلا" تالياً احتمالات تطور الازمة العراقية : نجاح العبادي في انصاف المحافظات السنية المهمشة وتغيير النهج الإقصائي الذي مارسه المالكي وتوحيد العراقيين واستعادة الجيش العراقي السيطرة على معظم المحافظات واتفاق المكونات العراقية على تقسيمه الى كيانات طائفية وسياسية وهو ما يدفع باتجاه تشكيل دولة سنية في غرب العراق محاذي للحدود الاردن من تنظيمات متطرفة تهدد امن الجوار.
واشار الى ان جوهر جوهر الأزمة العراقية يتمثل في النهج الاقصائي والاستبدادي، الذي همش السنة واستبعدهم من المشاركة في العملية السياسية، فهي بهذا المعنى أزمة سياسية، وهكذا فإن بقاء نفس النهج لا يحل الأزمة.
واعتبر البخيت نجاح حكومة العبادي الخطوة المفتاحية لبدء عملية مصالحة مجتمعية بين المكونات العراقية للاتفاق وتنفيذ اصلاح جذري للعملية السياسية لمغادرة نهج المحاصصة الطائفية مما ينسجم مع مصالحنا العليا في المحافظة على وحدة العراق فيما السيانريو الاسوا والأكثر تهديداً للمصالح الأردنية وللأمن القومي العربي بمجمله ، هو التقسيم الدموي للعراق وظهور دولة سنية في غرب العراق تلعب فيها داعش الدور الرئيسي ، وتصبح جاره للمملكة الاردنية الهاشمية.
ولفت الى ان ظهور هكذا دولة كجارة للاردن سيكزن له تداعيات وتهديدات امنية واقتصادية واجتماعية تستوجب العمل بروح الهوية الوطنية الجامعة في الدفاع عن الوطن وحدوده وامنه واستقراره مؤكدا ان تاريخ الاردن حافل بالتعرض للارهاب الا ان الاردن يخرج من كل ذلك اكثر عزيمة ومضاء واصرارا على بناء دولته الحديثة.
واشار الى ان الاردن ومنذ أكثر من عقد أعلن صراحة انه ضد الإرهاب ويقف في صف من يواجهون الإرهاب . فالحرب على الإرهاب هي حربنا ويجب الاصطفاف إلى جانب المجموعة التي هي في طور التشكيل ( تحالف ) ضد داعش .
وزاد" ليس مقبولاً أن انتظر حتى يتمكن التنظيم من الوصول إلى مدننا وقرانا ليفجر مدارسنا ومؤسساتنا ومنشائتنا ، بل علينا أن نتدخل لأحباط مخططاته والقضاء عليه في المهد .وعلينا كأردنيين أن نجمد خلافاتنا ونقف جميعاً ضد داعش لأنه يهددنا جميعاً مهما كانت أرائنا . داعش خطر خارجي يهدد من هم في الموالاة أو المعارضة ."
ودعا البخيت الى العمل على تحصين العشائر الأردنية الحدودية ( الطرفية ) ابتداءً من معان مروراً بالحويطات وبنى صخر ( الأزرق ) وعشائر بدو الجبل وصولاً إلى منطقه الرويشد عشيرة الغياث وتقديم الهوية الوطنية الأردنية الموحدة ، كإطار لوحده الدولة في مواجهة الفوضى والعنف على المستوى الإقليمي ، وبما يتجاوز الهويات المختلفة والفرعية .
كما دعا الى اعتماد منهجيه مختلفة في مشاريع تنميه سرعة القيام بثور تحديثيه في مجال التعليم .وإعادة تأهيل وتطوير وتفعيل المؤسسات الدينية مع الاهتمام بالخطابة والعودة للتركيز على رسالة عمان ومضامينها .وتعزيز قدرات الجيش والأجهزة الأمنية ، بشرياً وتقنياً .
واكد إن النهج الهاشمي هو فوق التسنن والتشيع والمذهبيات الطائفية ، ويؤكد على قيم العروبة والإسلام المعتدل والحداثة ، يشكل حافزاً للأردن للاشتباك السياسي الايجابي والذي سيلقى قبولاً من كافه المكونات.
الرأي