"الدفاع عن المعتقلين" تطالب بإلغاء تهمة إطالة اللسان
أحمد براهمة - طالب الناطق باسم لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين المحامي موسى العبداللات بإلغاء تهمة "اطالة اللسان " من الدستور.
وأكد في مؤتمر صحافي عقدته لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين ظهر الاربعاء ان الاجهزة الامنية تتعامل مع الحراك السلمي بطريقة غير لائقة .
وبين العبداللات ان الاجهزة الامنية قامت بتلفيق تهم لعدد من ابناء الطفيلة، منها السعي لخطف احد افراد الاجهزة الامنية من اجل مبادلته بالمعتقلين داخل السجون.
واكد ان هناك نشطاء يقبعون في الزنازين الانفرادية في ظروف لا انسانية.
اما بالنسبة لقضية الدكتور حسن ضيف الله الذي اعتقل اثناء توجهه الى سوريا وبحوزته حقيبة مليئة بالأدوات الطبية والادوية، اكد العبداللات ان ضيف الله كان ذاهبا الى حمص لهدف انساني وذلك لمعالجة الجرحى والمرضى السوريين، فتم اتهامه بتوتير العلاقة مع سوريا .
وأشار إلى ان محكمة التمييز اصدرت قرارا حول ابو محمد المقدسي تؤكد فيه قرار محكمة امن الدولة الذي يدين المقدسي بتهمة الاساءة للدستور التونسي في عهد زين العابدين بن علي، رغم أن ذلك الدستور ألغي بعد إسقاط النظام في تونس.
ومن جانبه أكد رئيس اللجنة محمد خلف الحديد ان الاجهزة الامنية عمدت الى سحب الجنسية من بعض المعتقلين، في مخالفة صريحة للاعراف الدولية.
واضاف ان التعذيب في السجون وانتهاكات حقوق الإنسان في الأردن بازدياد كبير، مؤكداً ان هذا الأمر ينبيء بالخطر.
وبين الحديد ان قيام الاجهزة الامنية بتعذيب الشابين ليث القلالوة وايهاب النسور، يعدّ جريمة وانتهاكاً لحقوق الانسان.
اما فيما يتعلق بقضية سعود العجارمة المعتقل منذ ما يقارب الاسبوعين، اكد الحديد ان ما قام به العجارمة على دوار الداخلية يندرج ضمن اطار حرية التعبير عن الرأي بشكل سلمي.
وانتقد الحديد "البلطجة " التي تمارسها الاجهزة الامنية بحق الاصلاحيين وتهديد بعضهم بسحب جنسياتهم.
وانتقد سياسة المركز الوطني لحقوق الانسان ووزارة الخارجية في متابعة قضايا المعتقلين في الدول العربية.
وبين ان العراق عمد الى تغيير اسماء المعتقلين الاردنين الى اسماء وهمية عراقية، موضحا ان هناك احد المعتقلين واسمه "سمير رجب السوخي" مفقود منذ سنوات بالعراق، حيث تشير الدلائل الى انه تم تغيير اسمه قبل إعدامه.
كما انتقد الحديد سياسة الحكومة في التعامل مع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا، حيث يتم التمييز بينهم وبين اللاجئين السوريين، ما يشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان ومخالفة للأعراف والمواثيق الدولية.
النائب الاسبق علي الضلاعين اكد ان التهم الموجهة الى الناشط في تيار ال36 باطلة، مبينا ان العجارمة كان يعبر عن رأيه بكل سلمية.
وطالب الضلاعين بوقفة شعبية للتضامن مع معتقلي الرأي .
و انتقد ما قام به النائب محمد الشوابكة خلال حلقة تلفزيونية، عندما اشهر "مسدسا" بوجه النائب السابق منصور مراد .