رحلة سياحية تتجه إلى القطب الشمالي المتجمد في العام 2016..والكلفة القصوى 150 ألف دولار
جو 24 : يهدف القائمون على رحلات "كريستال كروز" إلى إطلاق رحلة سياحية على متن سفينة "كريستال سيرينيتي"، والتي تستضيف على متنها 900 مسافر لفترة شهر واحد في العام 2016، في إطار أكبر بعثة نحو الممر الشمالي الغربي، أي الطريق البحري حول الجزء العلوي من أمريكا الشمالية والذي تسبب بإحباط الكثير من البحارة لعدة قرون، بكلفة تبلغ بين 20 و150 ألف دولار.
وأفاد نائب الرئيس التنفيذي في "كريستال كروز"، توماس مازلوم، أن "الكثير من بعثات السفن الصغيرة وبعض السفن التجارية قد بدأت بالابحار باتجاه الممر الشمالي الغربي،" موضحاً أن "الرحلة التي ستنطلق مع سفينة سيرينيتي تعتبر مختلفة."
وقال القبطان في رحلة سيرينيتي، تيم سوبر: "أبحرت في سفينة تسمى "ذا ورلد" عبر الممر الشمالي الغربي لفترة 12 شهراً في العام 2012،" مضيفاً أن "هذا هو السبب من وراء طلب كريستال كروز المساعدة منه،" ومشيراً إلى أن "مشروع رحلة كريستال كروز أضخم من رحلة ذا ورلد من حيث عدد الركاب وطاقم السفينة."
وتهدف رحلة سيرينيتي إلى الإبحار عبر امتداد ممر المحيط المتجمد الشمالي مرة واحدة، الأمر الذي سيعتبر بمثابة أسطورة.
وأكدّ سوبر أن الفجوة في إبحار رحلات عبر الممر الشمالي الغربي المتجمد، أدى به إلى التفكير بتأسيس شركة أعمال بعثات "إي يوس."
وحالياً، تسيرهذه الصناعة نحو الازدهار والتطور، في ظل زيادة حركة الإبحار في القطب المتجمد، ما يؤدي إلى ازدهار أعمال الشركات، والمجتمعات الموجودة في القطب المتجمد.
وبينما رأى ضابط التنمية الاقتصادية في خليج القطب الشمالي، كلير كاينز، أن الاستفادة من حركة المرور عبر الممر الشمالي الغربي، يعد بمثابة فرصة ثقافية واقتصادية كبيرة، وجد البعض الآخر أن السياح يؤثرون سلبياً على المنطقة من الناحية الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية.
وأوضح مازلوم أن كافة التدابير اتخذت، لعدم ترك أي أثر بيئي سلبي لدى زيارة مستوطنات الأسكيمو في القطب الشمالي المتجمد.
ويعتمد نجاح سير الرحلات على القدرة والتنبؤ بظروف الجليد غير الطبيعية التي قد تطرأ، والتفاعل مع المجتمعات المحلية في القطب المتجمد، والتي تعد من بين أبرز التحديات التي تواجهها البعثات خلال عبور الممر الشمالي الغربي.
وقال مازلوم إن ميزانية لفترة شهر تم تخصيصها، مشدداً على ضرورة الالتزام بجدول الخطة الزمنية، في ظل احتمال التوقف الطارئ للبعثة، إذا ساءت احوال الطقس.
وتجدر الإشارة، إلى أن خفر السواحل الكندية خصص سبع كاسحات للجليد، في ظل ضرورة وجود قدرة لدى إرساليات السفن على التعامل مع حالات الطوارئ.
وعادة، تكون السلطات الكندية مستعدة لمواجهة أسوأ الحوادث وتنفيذ عمليات الإنقاذ في الحالات الطارئة، حيث يتم تدريب القوات المسلحة وخفر السواحل في القطب الشمالي على متن سفن لمحاكاة الظروف الواقعية.
واستناداً لذلك، أكد القيمون في "كريستال كروز" أن سفينة سيرينيتي مجهزة لمواجهة جميع الاحتمالات، ومزودة بآلة لكسر الجليد، ومنصة هيلوكبتر للتعامل مع حالات الطوارئ.
CNN
وأفاد نائب الرئيس التنفيذي في "كريستال كروز"، توماس مازلوم، أن "الكثير من بعثات السفن الصغيرة وبعض السفن التجارية قد بدأت بالابحار باتجاه الممر الشمالي الغربي،" موضحاً أن "الرحلة التي ستنطلق مع سفينة سيرينيتي تعتبر مختلفة."
وقال القبطان في رحلة سيرينيتي، تيم سوبر: "أبحرت في سفينة تسمى "ذا ورلد" عبر الممر الشمالي الغربي لفترة 12 شهراً في العام 2012،" مضيفاً أن "هذا هو السبب من وراء طلب كريستال كروز المساعدة منه،" ومشيراً إلى أن "مشروع رحلة كريستال كروز أضخم من رحلة ذا ورلد من حيث عدد الركاب وطاقم السفينة."
وتهدف رحلة سيرينيتي إلى الإبحار عبر امتداد ممر المحيط المتجمد الشمالي مرة واحدة، الأمر الذي سيعتبر بمثابة أسطورة.
وأكدّ سوبر أن الفجوة في إبحار رحلات عبر الممر الشمالي الغربي المتجمد، أدى به إلى التفكير بتأسيس شركة أعمال بعثات "إي يوس."
وحالياً، تسيرهذه الصناعة نحو الازدهار والتطور، في ظل زيادة حركة الإبحار في القطب المتجمد، ما يؤدي إلى ازدهار أعمال الشركات، والمجتمعات الموجودة في القطب المتجمد.
وبينما رأى ضابط التنمية الاقتصادية في خليج القطب الشمالي، كلير كاينز، أن الاستفادة من حركة المرور عبر الممر الشمالي الغربي، يعد بمثابة فرصة ثقافية واقتصادية كبيرة، وجد البعض الآخر أن السياح يؤثرون سلبياً على المنطقة من الناحية الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية.
وأوضح مازلوم أن كافة التدابير اتخذت، لعدم ترك أي أثر بيئي سلبي لدى زيارة مستوطنات الأسكيمو في القطب الشمالي المتجمد.
ويعتمد نجاح سير الرحلات على القدرة والتنبؤ بظروف الجليد غير الطبيعية التي قد تطرأ، والتفاعل مع المجتمعات المحلية في القطب المتجمد، والتي تعد من بين أبرز التحديات التي تواجهها البعثات خلال عبور الممر الشمالي الغربي.
وقال مازلوم إن ميزانية لفترة شهر تم تخصيصها، مشدداً على ضرورة الالتزام بجدول الخطة الزمنية، في ظل احتمال التوقف الطارئ للبعثة، إذا ساءت احوال الطقس.
وتجدر الإشارة، إلى أن خفر السواحل الكندية خصص سبع كاسحات للجليد، في ظل ضرورة وجود قدرة لدى إرساليات السفن على التعامل مع حالات الطوارئ.
وعادة، تكون السلطات الكندية مستعدة لمواجهة أسوأ الحوادث وتنفيذ عمليات الإنقاذ في الحالات الطارئة، حيث يتم تدريب القوات المسلحة وخفر السواحل في القطب الشمالي على متن سفن لمحاكاة الظروف الواقعية.
واستناداً لذلك، أكد القيمون في "كريستال كروز" أن سفينة سيرينيتي مجهزة لمواجهة جميع الاحتمالات، ومزودة بآلة لكسر الجليد، ومنصة هيلوكبتر للتعامل مع حالات الطوارئ.
CNN