دعوة لإعادة تهيئة المرافق السياحية ووضع مسارات سياحية جديدة
جو 24 : دعا خبراء ومعنيون بالسياحة، الجهات المعنية بالقطاع السياحي–والعالم يحتفل بيوم السياحة العالمي الذي يوافق اليوم–الى اعادة تهيئة غالبية المرافق السياحية، ووضع مسارات سياحية جديدة.. اذ تحتوي المملكة على الكثير من المواقع السياحية، وخط سياحي من أطول الخطوط السياحية في العالم، يمتد من منطقة سما السرحان بمحافظة المفرق وحتى منطقة قصر البرقع في الرويشد، بطول مائة كيلو متر وبمعدل 70 مدينة أثرية.
واكد خبير التراث الطبيعي والحضاري الدكتور أحمد الملاعبة أهمية استغلال هذه المواقع واعادة ترميمها لما في ذلك من تنويع للمقاصد السياحية، ورفع هذه الصناعة الوطنية واستغلالها بالشكل الأمثل. وقال لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، ان القطاع السياحي في المملكة يشكل أعلى رافد للدخل الوطني، اذ يتأتى من هذا القطاع ما نسبته 18-25 بالمائة من هذا الدخل، لافتا الى ان السياحة هي «الصناعة الأولى» في الميزانية الأردنية.
وبين ضرورة اطلاق مبادرات سياحية وطنية انطلاقا من هذا اليوم تعمل على تشجيع السياحة الأردنية ولا سيما المحلية، والعمل على ترويجها وتسويقها في الأماكن السياحية والأثرية في المملكة، والاهتمام بالمواقع الأثرية الأقل شهرة، نظرا لتركز المقاصد السياحية في مواقع محددة مثل (البترا والعقبة والبحر الميت وأم قيس وجرش)، منوها الى أهمية اعادة ترميم وصيانة العديد من المواقع السياحية في المملكة.
ودعا الملاعبة الشركات والفنادق المستفيدة من الأماكن والمواقع السياحية «المائية والأثرية « الى تحديد أيام مجانية خلال السنة لزيارة هذه المواقع من قبل السائح المحلي، لما لذلك من تشجيع على السياحة المحلية خاصة «سياحة الأسرة»، مشيرا الى عزوف المواطن عن السياحة المحلية نظرا لارتفاع الرسوم والخدمات في العديد من المواقع السياحية بشكل لا يتناسب مع مستوى دخله.
رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر شاهر حمدان اكد أهمية استثمار مثل هذه المناسبات واستغلالها في ترويج المواقع السياحية الأردنية من قبل الجهات المعنية في الداخل والخارج، مضيفاً ان الجمعية تعمل مع وزارة السياحة على مدار العام في دفع عجلة السياحة وتنمية هذا القطاع وصولا الى «السياحة المستدامة» وأهميتها في رفد الدولة اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا.
وأشار الى ان الاردن يعد متحفا سياحيا كبيرا وغنيا بالمواقع الأثرية والسياحية، حيث يحتوي على ما يقارب ال 26 ألف موقع سياحي وأثري معتمد، لافتا الى أنه بالرغم من الظروف الاقليمية التي تعاني منها المنطقة والدول المحيطة وانخفاض عدد السياح بصفة عامة، الا أن الوضع السياحي ومستوى اقبال السياح من جميع دول العالم الى المملكة لا زال بصورة جيدة.
الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي قال في رسالة وجهها بمناسبة احتفال دول العالم باليوم العالمي للسياحة وشعاره لهذا العام «السياحة وتنمية المجتمع «، «انه من غير الممكن أن تزدهر السياحة إلا إذا أشركت السكان المحليين عن طريق مساهمتها في القيم الاجتماعية مثل التعليم والإدارة المحلية المعززة، في حين لا يمكننا ان نتكلم عن تنمية سياحية حقيقية إذا كان من نتائجها إلحاق الضرر بقيم المجتمعات المحلية وثقافاتها، أو اذا عجزت الفوائد الاجتماعية والاقتصادية التي تدرها السياحة عن الوصول إلى مستوى المجتمع المحلي بوجه عام».
يشار الى ان يوم السياحة العالمي الذي يحتفل به كل عام في السابع والعشرين من أيلول يهدف الى ابراز قيمة السياحة الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، وزيادة وعي المجتمع الدولي بأهمية السياحة وقيمتها، والتطرق الى التحديات الدولية المحددة في أهداف الأمم المتحدة الإنمائية للألفية، وإبراز ما يمكن لقطاع السياحة ان يقدمه من إسهام في تحقيق هذه الأهداف.الراي
واكد خبير التراث الطبيعي والحضاري الدكتور أحمد الملاعبة أهمية استغلال هذه المواقع واعادة ترميمها لما في ذلك من تنويع للمقاصد السياحية، ورفع هذه الصناعة الوطنية واستغلالها بالشكل الأمثل. وقال لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، ان القطاع السياحي في المملكة يشكل أعلى رافد للدخل الوطني، اذ يتأتى من هذا القطاع ما نسبته 18-25 بالمائة من هذا الدخل، لافتا الى ان السياحة هي «الصناعة الأولى» في الميزانية الأردنية.
وبين ضرورة اطلاق مبادرات سياحية وطنية انطلاقا من هذا اليوم تعمل على تشجيع السياحة الأردنية ولا سيما المحلية، والعمل على ترويجها وتسويقها في الأماكن السياحية والأثرية في المملكة، والاهتمام بالمواقع الأثرية الأقل شهرة، نظرا لتركز المقاصد السياحية في مواقع محددة مثل (البترا والعقبة والبحر الميت وأم قيس وجرش)، منوها الى أهمية اعادة ترميم وصيانة العديد من المواقع السياحية في المملكة.
ودعا الملاعبة الشركات والفنادق المستفيدة من الأماكن والمواقع السياحية «المائية والأثرية « الى تحديد أيام مجانية خلال السنة لزيارة هذه المواقع من قبل السائح المحلي، لما لذلك من تشجيع على السياحة المحلية خاصة «سياحة الأسرة»، مشيرا الى عزوف المواطن عن السياحة المحلية نظرا لارتفاع الرسوم والخدمات في العديد من المواقع السياحية بشكل لا يتناسب مع مستوى دخله.
رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر شاهر حمدان اكد أهمية استثمار مثل هذه المناسبات واستغلالها في ترويج المواقع السياحية الأردنية من قبل الجهات المعنية في الداخل والخارج، مضيفاً ان الجمعية تعمل مع وزارة السياحة على مدار العام في دفع عجلة السياحة وتنمية هذا القطاع وصولا الى «السياحة المستدامة» وأهميتها في رفد الدولة اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا.
وأشار الى ان الاردن يعد متحفا سياحيا كبيرا وغنيا بالمواقع الأثرية والسياحية، حيث يحتوي على ما يقارب ال 26 ألف موقع سياحي وأثري معتمد، لافتا الى أنه بالرغم من الظروف الاقليمية التي تعاني منها المنطقة والدول المحيطة وانخفاض عدد السياح بصفة عامة، الا أن الوضع السياحي ومستوى اقبال السياح من جميع دول العالم الى المملكة لا زال بصورة جيدة.
الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي قال في رسالة وجهها بمناسبة احتفال دول العالم باليوم العالمي للسياحة وشعاره لهذا العام «السياحة وتنمية المجتمع «، «انه من غير الممكن أن تزدهر السياحة إلا إذا أشركت السكان المحليين عن طريق مساهمتها في القيم الاجتماعية مثل التعليم والإدارة المحلية المعززة، في حين لا يمكننا ان نتكلم عن تنمية سياحية حقيقية إذا كان من نتائجها إلحاق الضرر بقيم المجتمعات المحلية وثقافاتها، أو اذا عجزت الفوائد الاجتماعية والاقتصادية التي تدرها السياحة عن الوصول إلى مستوى المجتمع المحلي بوجه عام».
يشار الى ان يوم السياحة العالمي الذي يحتفل به كل عام في السابع والعشرين من أيلول يهدف الى ابراز قيمة السياحة الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، وزيادة وعي المجتمع الدولي بأهمية السياحة وقيمتها، والتطرق الى التحديات الدولية المحددة في أهداف الأمم المتحدة الإنمائية للألفية، وإبراز ما يمكن لقطاع السياحة ان يقدمه من إسهام في تحقيق هذه الأهداف.الراي