"الزراعة" تحذر من غش زيت الزيتون وتوضح صفاته الحسية
جو 24 : دعت وزارة الزراعة المواطنين الى اخذ الحيطة والحذر عند شرائهم زيت الزيتون وثماره والتأكد من مصدر الشراء وأن يكون موثوقا.
وحذر تقرير صدر عن وزارة الزراعة، اليوم السبت" بالتزامن مع اقتراب موسم عصر الزيتون "من عمليات الغش عن طريق اضافة الزيوت النباتية او المواد والمضافات الأخرى الى زيت الزيتون"، مشيرا الى ان "الادعاء بوجود اختبار واحد سريع او عدة اختبارات سريعة للكشف عن حالات خلط أو غش زيت الزيتون هو غير صحيح".
واشار التقرير الى انه وبحسب المختصين في الوزارة، فإن لون زيت الزيتون الاخضر أو الاصفر أو الأصفر المائل للاخضرار أو الاحمرار لا يعد مؤشرا على جودته، ولا يمكن الاعتماد عليه في أي استنتاج لجودة ونقاء الزيت.
وبين التقرير الصفات الحسية الايجابية لزيت الزيتون كالمرارة الخفيفة في مؤخرة اللسان عند تذوقه وهذه الصفة مميزة لزيت الزيتون المستخلص من ثمار الزيتون الخضراء أو الخضراء المتحولة الى اللون البنفسجي أو الأسود.. وهناك احساس "اللذعة" أو الانقباض في الحلق واللسان عند التذوق وهي ميزة لزيت الزيتون المستخرج في بداية الموسم، أو أن ثمار الزيتون لم تنضج بالكامل بعد أو أنها في المراحل الأولى من النضج.
وبالنسبة للصفات الحسية السلبية لزيت الزيتون وأسباب ظهورها، اشار التقرير الى "طعم العفن" وهي الصفة الناجمة عن التخمر اللاهوائي نتيجة حفظ الزيتون في اكياس مكدسة فوق بعضها البعض قبل استخراج الزيت منه، أو نتيجة اتصال الزيت خلال خزنه مع الرواسب المتبقية أسفل العبوات نتيجة عدم فلترة (ترشيح) الزيت، أما "طعم الرطوبة" فهي الصفة الحسية السلبية الناجمة عن خزن الزيتون في جو رطب لعدة ايام ما يضاعف كمية الخمائر والأعفان في الزيتون، وغير ذلك الكثير من النكهات الحسية.
بترا
وبالنسبة لعملية تخزين الزيت، اشار التقرير الى ان افضل درجة حرارة لحفظه هي عند 18-20 درجة مئوية، مشيرا الى ان زيت الزيتون يتأثر بالضوء لذا يجب حفظه في اوان معتمة.
ونصح التقرير مزارعي الزيتون بمراعاة قطفه يدويا وفي الموعد المناسب وفصل الثمار المصابة عن السليمة والحفاظ على نظافة الثمار، وأن تكون الفترة بين القطف والعصر قصيرة، واستخدام عبوات ذات تهوية مناسبة لنقل الثمار ووضعها في مكان بارد ومظلل، وتعبئة الزيت في عبوات مناسبة وتخزينه في ظروف ملائمة.
ونوه التقرير الى وجود عوامل اخرى مؤثرة على الجودة مثل "الظروف المناخية والموقع والتربة, وتأثير الصنف والعمليات الزراعية، حيث يعتبر قياس نسبة حموضة الزيت والبيركسايد من اهم الفحوصات المعتمدة كيميائيا لتحديد جودة الزيت".
وحذر تقرير صدر عن وزارة الزراعة، اليوم السبت" بالتزامن مع اقتراب موسم عصر الزيتون "من عمليات الغش عن طريق اضافة الزيوت النباتية او المواد والمضافات الأخرى الى زيت الزيتون"، مشيرا الى ان "الادعاء بوجود اختبار واحد سريع او عدة اختبارات سريعة للكشف عن حالات خلط أو غش زيت الزيتون هو غير صحيح".
واشار التقرير الى انه وبحسب المختصين في الوزارة، فإن لون زيت الزيتون الاخضر أو الاصفر أو الأصفر المائل للاخضرار أو الاحمرار لا يعد مؤشرا على جودته، ولا يمكن الاعتماد عليه في أي استنتاج لجودة ونقاء الزيت.
وبين التقرير الصفات الحسية الايجابية لزيت الزيتون كالمرارة الخفيفة في مؤخرة اللسان عند تذوقه وهذه الصفة مميزة لزيت الزيتون المستخلص من ثمار الزيتون الخضراء أو الخضراء المتحولة الى اللون البنفسجي أو الأسود.. وهناك احساس "اللذعة" أو الانقباض في الحلق واللسان عند التذوق وهي ميزة لزيت الزيتون المستخرج في بداية الموسم، أو أن ثمار الزيتون لم تنضج بالكامل بعد أو أنها في المراحل الأولى من النضج.
وبالنسبة للصفات الحسية السلبية لزيت الزيتون وأسباب ظهورها، اشار التقرير الى "طعم العفن" وهي الصفة الناجمة عن التخمر اللاهوائي نتيجة حفظ الزيتون في اكياس مكدسة فوق بعضها البعض قبل استخراج الزيت منه، أو نتيجة اتصال الزيت خلال خزنه مع الرواسب المتبقية أسفل العبوات نتيجة عدم فلترة (ترشيح) الزيت، أما "طعم الرطوبة" فهي الصفة الحسية السلبية الناجمة عن خزن الزيتون في جو رطب لعدة ايام ما يضاعف كمية الخمائر والأعفان في الزيتون، وغير ذلك الكثير من النكهات الحسية.
بترا
وبالنسبة لعملية تخزين الزيت، اشار التقرير الى ان افضل درجة حرارة لحفظه هي عند 18-20 درجة مئوية، مشيرا الى ان زيت الزيتون يتأثر بالضوء لذا يجب حفظه في اوان معتمة.
ونصح التقرير مزارعي الزيتون بمراعاة قطفه يدويا وفي الموعد المناسب وفصل الثمار المصابة عن السليمة والحفاظ على نظافة الثمار، وأن تكون الفترة بين القطف والعصر قصيرة، واستخدام عبوات ذات تهوية مناسبة لنقل الثمار ووضعها في مكان بارد ومظلل، وتعبئة الزيت في عبوات مناسبة وتخزينه في ظروف ملائمة.
ونوه التقرير الى وجود عوامل اخرى مؤثرة على الجودة مثل "الظروف المناخية والموقع والتربة, وتأثير الصنف والعمليات الزراعية، حيث يعتبر قياس نسبة حموضة الزيت والبيركسايد من اهم الفحوصات المعتمدة كيميائيا لتحديد جودة الزيت".