المعلم ينفي التنسيق مع أمريكا بشأن ضرب "داعش"
جو 24 : عقد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، اجتماعا في نيويورك الجمعة، وقد تصدر اللقاء خبرا عن اللقاءات التي عقدها المعلم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بثته وكالة الانباء السورية الرسمية، فيما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية بشكل مقتضب.
وجاء نص خبر وكالة الأنباء الفلسطينية على النحو التالي: "اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومع وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وتناول الاجتماع أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وكذلك الأوضاع في المنطقة." ولم تورد الوكالة أي تفاصيل أخرى.
وقالت وكالة الأنباء السورية : "التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين بعد ظهر أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش اجتماعات الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة."
وأضافت الوكالة أن الحديث تناول "الوضع في فلسطين وما تتعرض له من عدوان إسرائيلي ولا سيما في غزة وضرورة الوقوف مع الجهود الهادفة إلى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وخاصة إقامة دولته المستقلة فوق التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس."
"وأشار الرئيس الفلسطيني الى استمرار التنسيق والتشاور مع الحكومة السورية في حين أكد المعلم دعم سورية الثابت لقضية الشعب الفلسطيني العادلة كما تناول الحديث مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه والعلاقات الثنائية." بحسب ما أوردت الوكالة.
وشهدت العلاقات بين دمشق والسلطة الفلسطينية، سنوات من التوتر، حيث كانت تستضيف دمشق فصائل المعارضة، وقيادات حركة حماس، وزاد العلاقات فتورا الاتهامات الموجهة لدمشق بقتل العديد من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك في العاصمة السورية خلال السنوات الماضية بعد اندلاع الثورة في سوريا، ومحاصرة المخيم وتشريد سكانه.
كما ذكرت الوكالة بأن المعلم التقى وزير الخارجة الإيراني جواد ظريف "وجرى الحديث عن الوضع في المنطقة ومحاربة الإرهاب والمؤامرة التي تتعرض لها المنطقة من قبل، داعش والنصرة، وغيرهما من التنظيمات الإرهابية وضرورة وقف الدول الداعمة للإرهابيين بالتسليح والتمويل والتدريب.. والتعاون والتنسيق مع الدول المعنية ولا سيما العراق وسورية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لمكافحة الإرهاب".
وأشارت إلى لقاءات عقدها المعلم مع وزير خارجية أنغولا، ولبنان، وفي حديث نقلته الوكالة أجراه المعلم مع قناة "الميادين" قال المعلم إن "تركيا لم تتوقف حتى الآن عن تدريب وتسليح الإرهابيين والسماح بعبور المقاتلين الأجانب الذين يأتون للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية".
وانتقد المعلم تصريح الأمين العام للأمم المتحدة بشأن المناطق التي تسيطر عليها داعش، بأنها خارج سيطرة الحكومة السورية، متسائلا " هل عندما يقوم تنظيم إرهابي باحتلال جزء من أراضي دولة ما تصبح هذه الأراضي خارج سيادة هذه الدولة"؟
ونفى المعلم وجود "أي تنسيق بين سورية والولايات المتحدة الأمريكية حول الغارات الجوية التي تشنها ضد مواقع تنظيم داعش في سورية حيث تم إعلام سورية فقط بها عبر مندوبها الدائم في الأمم المتحدة من قبل المندوبة الأمريكية وثم من قبل وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري."
CNN
وجاء نص خبر وكالة الأنباء الفلسطينية على النحو التالي: "اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومع وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وتناول الاجتماع أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وكذلك الأوضاع في المنطقة." ولم تورد الوكالة أي تفاصيل أخرى.
وقالت وكالة الأنباء السورية : "التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين بعد ظهر أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش اجتماعات الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة."
وأضافت الوكالة أن الحديث تناول "الوضع في فلسطين وما تتعرض له من عدوان إسرائيلي ولا سيما في غزة وضرورة الوقوف مع الجهود الهادفة إلى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وخاصة إقامة دولته المستقلة فوق التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس."
"وأشار الرئيس الفلسطيني الى استمرار التنسيق والتشاور مع الحكومة السورية في حين أكد المعلم دعم سورية الثابت لقضية الشعب الفلسطيني العادلة كما تناول الحديث مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه والعلاقات الثنائية." بحسب ما أوردت الوكالة.
وشهدت العلاقات بين دمشق والسلطة الفلسطينية، سنوات من التوتر، حيث كانت تستضيف دمشق فصائل المعارضة، وقيادات حركة حماس، وزاد العلاقات فتورا الاتهامات الموجهة لدمشق بقتل العديد من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك في العاصمة السورية خلال السنوات الماضية بعد اندلاع الثورة في سوريا، ومحاصرة المخيم وتشريد سكانه.
كما ذكرت الوكالة بأن المعلم التقى وزير الخارجة الإيراني جواد ظريف "وجرى الحديث عن الوضع في المنطقة ومحاربة الإرهاب والمؤامرة التي تتعرض لها المنطقة من قبل، داعش والنصرة، وغيرهما من التنظيمات الإرهابية وضرورة وقف الدول الداعمة للإرهابيين بالتسليح والتمويل والتدريب.. والتعاون والتنسيق مع الدول المعنية ولا سيما العراق وسورية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لمكافحة الإرهاب".
وأشارت إلى لقاءات عقدها المعلم مع وزير خارجية أنغولا، ولبنان، وفي حديث نقلته الوكالة أجراه المعلم مع قناة "الميادين" قال المعلم إن "تركيا لم تتوقف حتى الآن عن تدريب وتسليح الإرهابيين والسماح بعبور المقاتلين الأجانب الذين يأتون للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية".
وانتقد المعلم تصريح الأمين العام للأمم المتحدة بشأن المناطق التي تسيطر عليها داعش، بأنها خارج سيطرة الحكومة السورية، متسائلا " هل عندما يقوم تنظيم إرهابي باحتلال جزء من أراضي دولة ما تصبح هذه الأراضي خارج سيادة هذه الدولة"؟
ونفى المعلم وجود "أي تنسيق بين سورية والولايات المتحدة الأمريكية حول الغارات الجوية التي تشنها ضد مواقع تنظيم داعش في سورية حيث تم إعلام سورية فقط بها عبر مندوبها الدائم في الأمم المتحدة من قبل المندوبة الأمريكية وثم من قبل وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري."
CNN