قطر تنقل المصرفية الإسلامية إلى الصين وتطلب فتح فروع لبنوكها بين مسلميها
جو 24 : قالت تقارير صحفية قطرية إن الدوحة، التي تخطط لدخول سوق التمويل الإسلامي في آسيا الوسطى عبر بوابة طاجيكستان كما جرى الإعلان عنه مؤخرا، قادت وفدا من المصارف الإسلامية المحلية إلى الصين لبحث إمكانية التوسع نحو السوق الصينية الهائلة الحجم.
وكانت وكالة الأنباء القطرية قد أشارت الأربعاء إلى أن الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، اجتمع مع جو شياو تشوان رئيس بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) في بكين لبحث "العلاقات التي تربط دولة قطر بالصين الشعبية خاصة في المجالات المالية والنقدية والاستثمارية."
وحضر الاجتماع من الجانب القطري، بالإضافة إلى محافظ البنك المركزي، ممثلين عن "هيئة مركز قطر للمال وهيئة تنظيم مركز قطر للمال وجهاز قطر للاستثمار وممثلا عن الخطوط الجوية القطرية، بالإضافة الى الرؤساء التنفيذيين للبنوك والمصارف الإسلامية وشركات التأمين الإسلامية العاملة بالدولة ."
وترتبط دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية بعلاقات دبلوماسية منذ عام 1988 , ومنذ ذلك الحين وقع البلدان عددا من الاتفاقيات الثنائية من أهمها : اتفاقية بشأن التجارة في عام 1993 ، واتفاقية تعزيز وحماية الاستثمار بين الحكومتين عام 1999 ، واتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال بين شركة سينوك وقطر للغاز في عام 2008.
ووصلت قيمة التبادل التجاري بين البلدين إلى 11.5 مليار دولار في عام 2013 مرتفعا بنحو 24.2 بالمائة عما كان عليه في عام 2012، حيث سجلت الصادرات القطرية 8.8 مليار دولار، في حين سجلت الواردات القطرية من الصين 2.7 مليار دولار.
ويشكل الغاز الطبيعي المسال معظم الصادرات القطرية إلى الصين، في حين تشمل الواردات مواد البناء والتشييد الخام والسلع الإلكترونية.
من جانبها، قالت صحيفة "الشرق" القطرية الجمعة إن المباحثات تركزت على بدء الاجراءات الفعلية لافتتاح فروع للمصارف الإسلامية ومنافذ لهذه البنوك في المدن الصينية، خاصة التي تتضمن أغلبية مسلمة، وذلك بهدف سد الحاجة والطب المتزايد على الصيرفة الاسلامية وتلبية احتياجات العديد من المستثمرين والأفراد في تلك المناطق.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن عددا من البنوك "تقدمت بطلبات رسمية الى بنك الشعب الصيني — البنك المركزي الصيني — بعد ان رحبت السلطات المسؤولة بوجود البنوك القطرية في السوق الصينية" وعقد رؤساء البنوك القطرية المرافقون للوفد الرسمي القطري عددا من اللقاءات مع رؤساء البنوك الصينية لبحث التعاون المشترك، وتمويل عدد من مشاريع التنمية في الصين وفقا لنظام البنوك سواء الاسلامية أو التجارية.
يشار إلى أن وفدا قطريا كان قد اتفق مع رئيس طاجيكستان قبل أيام على بدء العمل لإنشاء أول مصرف إسلامي في البلاد.
وكانت وكالة الأنباء القطرية قد أشارت الأربعاء إلى أن الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، اجتمع مع جو شياو تشوان رئيس بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) في بكين لبحث "العلاقات التي تربط دولة قطر بالصين الشعبية خاصة في المجالات المالية والنقدية والاستثمارية."
وحضر الاجتماع من الجانب القطري، بالإضافة إلى محافظ البنك المركزي، ممثلين عن "هيئة مركز قطر للمال وهيئة تنظيم مركز قطر للمال وجهاز قطر للاستثمار وممثلا عن الخطوط الجوية القطرية، بالإضافة الى الرؤساء التنفيذيين للبنوك والمصارف الإسلامية وشركات التأمين الإسلامية العاملة بالدولة ."
وترتبط دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية بعلاقات دبلوماسية منذ عام 1988 , ومنذ ذلك الحين وقع البلدان عددا من الاتفاقيات الثنائية من أهمها : اتفاقية بشأن التجارة في عام 1993 ، واتفاقية تعزيز وحماية الاستثمار بين الحكومتين عام 1999 ، واتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال بين شركة سينوك وقطر للغاز في عام 2008.
ووصلت قيمة التبادل التجاري بين البلدين إلى 11.5 مليار دولار في عام 2013 مرتفعا بنحو 24.2 بالمائة عما كان عليه في عام 2012، حيث سجلت الصادرات القطرية 8.8 مليار دولار، في حين سجلت الواردات القطرية من الصين 2.7 مليار دولار.
ويشكل الغاز الطبيعي المسال معظم الصادرات القطرية إلى الصين، في حين تشمل الواردات مواد البناء والتشييد الخام والسلع الإلكترونية.
من جانبها، قالت صحيفة "الشرق" القطرية الجمعة إن المباحثات تركزت على بدء الاجراءات الفعلية لافتتاح فروع للمصارف الإسلامية ومنافذ لهذه البنوك في المدن الصينية، خاصة التي تتضمن أغلبية مسلمة، وذلك بهدف سد الحاجة والطب المتزايد على الصيرفة الاسلامية وتلبية احتياجات العديد من المستثمرين والأفراد في تلك المناطق.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن عددا من البنوك "تقدمت بطلبات رسمية الى بنك الشعب الصيني — البنك المركزي الصيني — بعد ان رحبت السلطات المسؤولة بوجود البنوك القطرية في السوق الصينية" وعقد رؤساء البنوك القطرية المرافقون للوفد الرسمي القطري عددا من اللقاءات مع رؤساء البنوك الصينية لبحث التعاون المشترك، وتمويل عدد من مشاريع التنمية في الصين وفقا لنظام البنوك سواء الاسلامية أو التجارية.
يشار إلى أن وفدا قطريا كان قد اتفق مع رئيس طاجيكستان قبل أيام على بدء العمل لإنشاء أول مصرف إسلامي في البلاد.