توسيع التحالف ضد "داعش" ليشمل بريطانيا وبلجيكا والدنمارك.. هل اقترب النصر؟
جو 24 : التحالف ينمو، ليس فقط بالكلام، ولكن بالفعل، فبعد أسبوعين فقط من تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن "الولايات المتحدة ستقود تحالفاَ واسعاً لدحر هذا التهديد الإرهابي" الذي تمثله داعش، انضمت أكثر من 50 دولة حتى الآن لدعم القتال.
المنضمون الجدد إلى التحالف هم بلجيكا والدنمارك وبريطانيا، الذين سيرسلون طائرات مقاتلة إلى العراق، الذي تقوم حكومته الوطنية بمساعدة الولايات المتحدة بحملة عسكرية ضد "داعش."
حتى وزير خارجية روسيا، الذي تناطح بلاده الولايات المتحدة، أرسل إشارات الجمعة، بأن بلاده ستدعم العراق في حربها ضد إرهابيي "الدولة الإسلامية" كما تسمي "داعش" نفسها.
معظم أعضاء التحالف ضد "داعش" حددوا دعمهم للجهود في العراق، وعدد من الدول العربية على أي حال انضمت إلى واشنطن لملاحقة "داعش" من الجو في سوريا.
لماذا فعلت ذلك؟ قبيل التصويت الكاسح للبرلمان البريطاني الجمعة، لتفويض سلاح الجو الملكي البريطاني، قال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بأن العالم لديه التزام بمحاصرة ذلك التنظيم الذي يتمتع بتمويل جيد، وقوات عالية التنظيم تمارس وحشية منقطعة النظير "قطع الرؤوس، الصلب، سمل العيون، واستخدام الاغتصاب كسلاح، وذبح الأطفال."
وقال كاميرون "إذا ترك بدون رادع، فسوف نواجه إرهاب الخليفة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وعلى حدود الأعضاء في الناتو، وبعزيمة وتصميم معلن على مهاجمة بلادنا وشعبنا" مشيراً إلى تركيا العضو في حلف الناتو.
ومع أن المزيد من الدول وافقت على المشاركة في الغارات لمساعدة العراق، فإن هذا لا يعني أنها ستكون نزهة.
لم يتعهد أحد بإرسال جنود للانضمام إلى الجيش العراقي الذي تشوبه الكثير من العيوب، أو أي قوات أخرى بدءا من قوات المعارضة المعتدلة التي تقاتل قوات الرئيس بشار الأسد، وتخوض معارك مع "داعش"، إضافة إلى أن التنظيم من السهل أن يختلط عناصره مع المدنيين، ولن يكون من السهل شن غارات على أهداف مراوغة.
هذا ما دفع مسؤولين من الولايات المتحدة وبريطانيا بما فيهم كاميرون، إلى القول بأن على قوات التحالف أن تتهيأ ليس لأسابيع أو شهور، وإنما لسنوات من القتال."
وكما قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، الجمعة، " سوف تكون حملة متواصلة وتحظى بالتأييد".
خبراء: داعش تتبنى خطة الاختلاط بالمدنيين.
لا يعرف حتى الآن إن كان أياً من قادة "داعش"قد قتل في الغارات، ولا توجد أدلة على أن التنظيم خسر الكثير من الأرض، ناهيك عن تراجع التنظيم بشكل كامل.
ولكن هذا لا يعني أن الحملة الجوية، التي بدأت في العراق في أغسطس/ آب الماضي، وقبل أيام في سوريا ليس لها تأثير.
ففي إيجاز بوزارة الدفاع الأمريكية اعتمد الجنرال ديمبسي الجمعة، غارات لإرباك قيادة داعش، وأنشطة السيطرة والأنشطة اللوجستية في سوريا، وكذلك مساعدة القوات الصديقة للسيطرة على المناطق التي تخسرها داعش.
CNN
المنضمون الجدد إلى التحالف هم بلجيكا والدنمارك وبريطانيا، الذين سيرسلون طائرات مقاتلة إلى العراق، الذي تقوم حكومته الوطنية بمساعدة الولايات المتحدة بحملة عسكرية ضد "داعش."
حتى وزير خارجية روسيا، الذي تناطح بلاده الولايات المتحدة، أرسل إشارات الجمعة، بأن بلاده ستدعم العراق في حربها ضد إرهابيي "الدولة الإسلامية" كما تسمي "داعش" نفسها.
معظم أعضاء التحالف ضد "داعش" حددوا دعمهم للجهود في العراق، وعدد من الدول العربية على أي حال انضمت إلى واشنطن لملاحقة "داعش" من الجو في سوريا.
لماذا فعلت ذلك؟ قبيل التصويت الكاسح للبرلمان البريطاني الجمعة، لتفويض سلاح الجو الملكي البريطاني، قال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بأن العالم لديه التزام بمحاصرة ذلك التنظيم الذي يتمتع بتمويل جيد، وقوات عالية التنظيم تمارس وحشية منقطعة النظير "قطع الرؤوس، الصلب، سمل العيون، واستخدام الاغتصاب كسلاح، وذبح الأطفال."
وقال كاميرون "إذا ترك بدون رادع، فسوف نواجه إرهاب الخليفة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وعلى حدود الأعضاء في الناتو، وبعزيمة وتصميم معلن على مهاجمة بلادنا وشعبنا" مشيراً إلى تركيا العضو في حلف الناتو.
ومع أن المزيد من الدول وافقت على المشاركة في الغارات لمساعدة العراق، فإن هذا لا يعني أنها ستكون نزهة.
لم يتعهد أحد بإرسال جنود للانضمام إلى الجيش العراقي الذي تشوبه الكثير من العيوب، أو أي قوات أخرى بدءا من قوات المعارضة المعتدلة التي تقاتل قوات الرئيس بشار الأسد، وتخوض معارك مع "داعش"، إضافة إلى أن التنظيم من السهل أن يختلط عناصره مع المدنيين، ولن يكون من السهل شن غارات على أهداف مراوغة.
هذا ما دفع مسؤولين من الولايات المتحدة وبريطانيا بما فيهم كاميرون، إلى القول بأن على قوات التحالف أن تتهيأ ليس لأسابيع أو شهور، وإنما لسنوات من القتال."
وكما قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، الجمعة، " سوف تكون حملة متواصلة وتحظى بالتأييد".
خبراء: داعش تتبنى خطة الاختلاط بالمدنيين.
لا يعرف حتى الآن إن كان أياً من قادة "داعش"قد قتل في الغارات، ولا توجد أدلة على أن التنظيم خسر الكثير من الأرض، ناهيك عن تراجع التنظيم بشكل كامل.
ولكن هذا لا يعني أن الحملة الجوية، التي بدأت في العراق في أغسطس/ آب الماضي، وقبل أيام في سوريا ليس لها تأثير.
ففي إيجاز بوزارة الدفاع الأمريكية اعتمد الجنرال ديمبسي الجمعة، غارات لإرباك قيادة داعش، وأنشطة السيطرة والأنشطة اللوجستية في سوريا، وكذلك مساعدة القوات الصديقة للسيطرة على المناطق التي تخسرها داعش.
CNN