إيفرتون يصدم ليفربول ويفسد فرحة جيرارد في ديربي الميرسيسايد
جو 24 : وجه إيفرتون ضربة قوية لليفربول وحرمه في اللحظات الأخيرة من انتصار على ملعبه كان في أمس الحاجة إليه لينعش أماله في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد بدايته المتذبذبة هذا الموسم حيث تعادل معه 1-1 في ديربي الميرسيسايد رقم 223 ، في افتتاح منافسات المرحلة السادسة من المسابقة.
لم يهنأ النجم المخضرم ستيفن جيرارد قائد ليفربول بلعب دور البطولة ، حيث ظن أنه حسم المواجهة بهدف سجله بعد 20 دقيقة من بداية الشوط الثاني بعد أن باءت جميع محاولات ماريو بالوتيللي ورحيم سترلينج بالفشل في ظل تألق الحارس تيم هوارد ، لكن إيفرتون خطف هدف التعادل في اللحظات الأخيرة بقدم فيل جاجيلكا ليحصل كل فريق على نقطة من المباراة.
رفع ليفربول رصيده بذلك إلى سبع نقاط في المركز العاشر بعد أن سجل أول تعادل مقابل انتصارين وثلاث هزائم ، كما رفع إيفرتون رصيده إلى ست نقاط في المركز الثاني عشر.
جاء الشوط الأول مثيرا في مجمله وتفوق ليفربول نسبيا من حيث الاستحواذ والفرص الهجومية ، وركز في تقدمه بشكل أساسي على الجهة اليسرى من خلال انطلاقات رحيم سترلينج مدعوما من ألبرتو مورينو ، ونشط لالانا في دعم الهجمات من الجانبين ، وظل الهجوم من العمق بمثابة وجه القصور في أداء ليفربول حتى اضطر بالوتيللي للرجوع والمشاركة في بناء الهجمات.
وفي الشوط الثاني ، تراجعت الخطورة الهجومية لليفربول شيئا ما وبدا دفاع إيفرتون أكثر تماسكا حتى نجح جيرارد في هز شباك هوارد أخيرا ، لكن إيفرتون رفض الانهيار وواصل الفريقان تبادل المحاولات الهجومية ، حتى وجه إيفرتون الضربة لليفربول وجماهيره بهدف التعادل في الوقت القاتل.
بدأ برندان رودجرز المباراة بطريقة 4-2-3-1 ودفع ببالوتيللي في المقدمة أمام رحيم سترلينج وأدم لالانا ولازار ماركوفيتش ومحوري الارتكاز ستيفن جيرارد وجوردان هندرسون بينما تولى مهمة الدفاع الرباعي مانكييو ولوفران وسكرتل ومورينو.
أنذرت البداية بمباراة مثيرة ، حيث جاء إيقاع اللعب سريعا وحماسيا وضغط ليفربول بقوة ثم دخل إيفرتون سريعا في الأجواء من خلال الانتشار الجيد ومحاولة الاحتفاظ بالكرة قدر الإمكان لضرب ثقة أصحاب الأرض.
ظهرت محاولات ليفربول الجادة للتقدم والحسم المبكر وهو ما كاد يتحقق بعد أقل من عشر دقائق بقدم سترلينج ورأسية لالانا لكن تيم هوارد تألق في الدفاع عن شباكه وتصدى كذلك لصاروخية من بالوتيللي.
انصب تركيز إيفرتون على تأمين نظافة شباكه وعدم منح ليفربول الفرصة لفرض سيطرته المطلقة على المباراة ، وتأخرت أولى محاولاته حتى الدقيقة 22 حيث راوغ روميلو لوكاكو وسدد كرة قوية بيسراه لكن مينيوليه تصدى لها بثبات.
وكاد إيفرتون أن يستغل خطأ في التشتيت ويتقدم في الدقيقة 27 بعرضية لايتون بينس لكن لوفران تدخل في اللحظة المناسبة ، واضطر مدرب إيفرتون لأول تغيير في الدقيقة 30 إثر تعرض مورالاس لإصابة عضلية ، حيث شارك إيدن ماكجيدي بدلا منه.
كثف ليفربول ضغطه الهجومي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وقدم بالوتيللي أكثر من محاولة تسديد من خارج منطقة الجزاء لكن أخطر الفرص كانت من نصيب سترلينج إلى أن هوارد واصل تألقه لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني ، بدا دفاع إيفرتون أكثر تنظيما وقلت الخطورة على مرماه ، بينما أجرى رودجرز أول تبديل بإشراك كوتينيو بدلا من ماركوفيتش في الجهة اليمنى.
واصل ليفربول تفوقه النسبي لكن بنشاط هجومي أقل مما ظهر عليه في الشوط الأول حتى جاء القائد جيرارد ليكسر الصمت أخيرا في الدقيقة 65 بهدف من كرة رائعة سددها من ضربة حرة.
وكاد بالوتيللي أن يضيف الهدف الثاني بعدها بأقل من دقيقتين عندما انطلق سترلينج ومرر عرضية رائعة إلى النجم الإيطالي ، لكن الحظ عانده وتصدت العارضة للكرة.
بعدها توالت محاولات الفريقين مع التفوق النسبي لليفربول الذي بدا مكتفيا بهدف جيرارد ، حتى جاءت الصدمة قبل لحظات من إطلاق الحكم صافرة النهاية ، وخطف جاجيلكا هدف التعادل لإيفرتون بكرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء.
لم يهنأ النجم المخضرم ستيفن جيرارد قائد ليفربول بلعب دور البطولة ، حيث ظن أنه حسم المواجهة بهدف سجله بعد 20 دقيقة من بداية الشوط الثاني بعد أن باءت جميع محاولات ماريو بالوتيللي ورحيم سترلينج بالفشل في ظل تألق الحارس تيم هوارد ، لكن إيفرتون خطف هدف التعادل في اللحظات الأخيرة بقدم فيل جاجيلكا ليحصل كل فريق على نقطة من المباراة.
رفع ليفربول رصيده بذلك إلى سبع نقاط في المركز العاشر بعد أن سجل أول تعادل مقابل انتصارين وثلاث هزائم ، كما رفع إيفرتون رصيده إلى ست نقاط في المركز الثاني عشر.
جاء الشوط الأول مثيرا في مجمله وتفوق ليفربول نسبيا من حيث الاستحواذ والفرص الهجومية ، وركز في تقدمه بشكل أساسي على الجهة اليسرى من خلال انطلاقات رحيم سترلينج مدعوما من ألبرتو مورينو ، ونشط لالانا في دعم الهجمات من الجانبين ، وظل الهجوم من العمق بمثابة وجه القصور في أداء ليفربول حتى اضطر بالوتيللي للرجوع والمشاركة في بناء الهجمات.
وفي الشوط الثاني ، تراجعت الخطورة الهجومية لليفربول شيئا ما وبدا دفاع إيفرتون أكثر تماسكا حتى نجح جيرارد في هز شباك هوارد أخيرا ، لكن إيفرتون رفض الانهيار وواصل الفريقان تبادل المحاولات الهجومية ، حتى وجه إيفرتون الضربة لليفربول وجماهيره بهدف التعادل في الوقت القاتل.
بدأ برندان رودجرز المباراة بطريقة 4-2-3-1 ودفع ببالوتيللي في المقدمة أمام رحيم سترلينج وأدم لالانا ولازار ماركوفيتش ومحوري الارتكاز ستيفن جيرارد وجوردان هندرسون بينما تولى مهمة الدفاع الرباعي مانكييو ولوفران وسكرتل ومورينو.
أنذرت البداية بمباراة مثيرة ، حيث جاء إيقاع اللعب سريعا وحماسيا وضغط ليفربول بقوة ثم دخل إيفرتون سريعا في الأجواء من خلال الانتشار الجيد ومحاولة الاحتفاظ بالكرة قدر الإمكان لضرب ثقة أصحاب الأرض.
ظهرت محاولات ليفربول الجادة للتقدم والحسم المبكر وهو ما كاد يتحقق بعد أقل من عشر دقائق بقدم سترلينج ورأسية لالانا لكن تيم هوارد تألق في الدفاع عن شباكه وتصدى كذلك لصاروخية من بالوتيللي.
انصب تركيز إيفرتون على تأمين نظافة شباكه وعدم منح ليفربول الفرصة لفرض سيطرته المطلقة على المباراة ، وتأخرت أولى محاولاته حتى الدقيقة 22 حيث راوغ روميلو لوكاكو وسدد كرة قوية بيسراه لكن مينيوليه تصدى لها بثبات.
وكاد إيفرتون أن يستغل خطأ في التشتيت ويتقدم في الدقيقة 27 بعرضية لايتون بينس لكن لوفران تدخل في اللحظة المناسبة ، واضطر مدرب إيفرتون لأول تغيير في الدقيقة 30 إثر تعرض مورالاس لإصابة عضلية ، حيث شارك إيدن ماكجيدي بدلا منه.
كثف ليفربول ضغطه الهجومي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وقدم بالوتيللي أكثر من محاولة تسديد من خارج منطقة الجزاء لكن أخطر الفرص كانت من نصيب سترلينج إلى أن هوارد واصل تألقه لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني ، بدا دفاع إيفرتون أكثر تنظيما وقلت الخطورة على مرماه ، بينما أجرى رودجرز أول تبديل بإشراك كوتينيو بدلا من ماركوفيتش في الجهة اليمنى.
واصل ليفربول تفوقه النسبي لكن بنشاط هجومي أقل مما ظهر عليه في الشوط الأول حتى جاء القائد جيرارد ليكسر الصمت أخيرا في الدقيقة 65 بهدف من كرة رائعة سددها من ضربة حرة.
وكاد بالوتيللي أن يضيف الهدف الثاني بعدها بأقل من دقيقتين عندما انطلق سترلينج ومرر عرضية رائعة إلى النجم الإيطالي ، لكن الحظ عانده وتصدت العارضة للكرة.
بعدها توالت محاولات الفريقين مع التفوق النسبي لليفربول الذي بدا مكتفيا بهدف جيرارد ، حتى جاءت الصدمة قبل لحظات من إطلاق الحكم صافرة النهاية ، وخطف جاجيلكا هدف التعادل لإيفرتون بكرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء.