حزبيون: جهات تريد أن تفرض علينا أجواء الحرب
جو 24 : مع بدء توجيه السفارات ما قيل إنها تحذيرات لرعاياها عدم الاقتراب من الأسواق الكبيرة والمولات في عمان، بعد بدء غارات التحالف الدولي على ما يسمى بـ"داعش"؛ وخوفا من ردود الفعل من مختلف الدول.
تفاوتت آراء أمناء الأحزاب والشخصيات الوطنية بين متخوف ومطمئن، فبينما يعتقد أمين حزب الوطني الدستوري أحمد الشناق في حديثه لـ"السبيل" أن تحذيرات بعض السفارات تثير البلبلة هي لأغراض سياسية.
وأكد أن الأردن وخلال أربع سنوات استطاع التعايش والتعامل مع ما يحدث في الإقليم بمنتهى الحكمة والضبط، مؤكدا أن قيادة الأردن والجيش والأجهزة الأمنية استطاعت حماية الحدود، وعدم إتاحة الفرصة لأي دخيل يزعزع أمننا واستقرارنا.
وقال إن هناك بعض الجهات تريد أن تفرض على الأردن أجواء الحرب، إلا أن وعي الشارع حال بين ذلك، وبدا واضحا وعي الأردنيين من خلال التعاطي مع الأحداث الملتهبة التي تحيط بالأردن. وأكد الشناق أن موقف الأردن والتحالف الدولي ليس جديدا، فقد كان الأردن في مقدمة من يحارب التطرف لكن هذه المرة كان الأمر مختلفا حيث تعاطى الأردن عسكريا لكل من يحاول الاقتراب من حدوده.
ويرى الشناق أن ما يسمى بـ"داعش" لا يشكل خطرا على الداخل الأردني؛ لأن هذا التنظيم يختلف عن القاعدة، كونه يتحرك بأرتال وآليات عسكرية، وهو مختلف عن التنظيمات الأخرى مثل القاعدة وجبهة النصرة التي يفجر الشخص نفسه بالناس.
وقال أمين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي سعيد ذياب لـ"السبيل" إن هذه التحذيرات متوقعة، وكثير من المحللين العسكريين قالوا قد تتعرض البلاد لعمليات انتقامية تضع الأردن تحت دائرة الخطر، وهذا شكل من أشكال الصراع يبقى مفتوحا ويرتبط بطبيعة القرار السياسي.
من جهتها، قالت أمين عام حزب الشعب الديمقراطي "حشد" عبلة أبو علبة لـ "السبيل": "أنا اليوم سمعت نفيا لهذه التحذيرات من الجانب الرسمي، إلا أني لا أخفي قلقي من ردات فعل متوقعة، آمل أن لا يحدث شيء في هذا التوقيت الحرج لدى الناس والتجار، فالأسواق ستكون مزدحمة في الأيام القادمة لمناسبة عيد الأضحى".
وأكدت أبو علبة أن هناك عشوائية في إطلاق التصريحات حول الموضوع، ويجب الحذر تجاه هذه التصريحات؛ لأنها تثير الفزع بين المواطنين.
أمين عام حزب الحياة الأردني ظاهر العمرو أبدى اطمئنانه من عدم حدوث أعمال تخل بالأمن الداخلي للأردن حيث قال مستحيل أن يحصل شيء؛ بسبب قوة الأمن الداخلي؛ ولأن القرار السياسي العالمي أقر لهذا البلد الاستقرار والأمن الذي يخدم أمن "إسرائيل".
وقال: "سمح التخريب في البلدان المحيطة بالأردن التي يخدم خرابها أمن إسرائيل"، مؤكدا أن الحرب على ما يسمى بـ "داعش" كذب، وتخدم مصالح الغرب و"إسرائيل" في الدرجة الأولى.
ويرى المحلل السياسي أنيس الخصاونة أن قرار المشاركة في هذه الحرب قرار خاطئ، وأننا أقحمنا به إقحاما، ويؤكد أن "داعش" لم تهدد الأردن، مبديا استياءه من هذا التحالف الذي تمنى لو كان في الأوقات التي كانت تقصف فيها غزة.
وأكد الخصاونة انه لا بد من العودة إلى الشعب، فبالأمس أوباما واليوم كاميرون لم يأخذوا قرار المشاركة إلا من خلال التصويت في بلادهم، أما نحن والدول العربية فالقرارات فردية لا من الأمة.
وقال إن هناك من يريد أن يخلق أجواء الحرب داخل الأردن بأن يجعل أهلها يتعايشون مع هذه الأجواء، وأكد أن الشعب ليس معنيا بهذه الحرب إنما هي حرب "إسرائيل" وأمريكا والغرب.
السبيل
تفاوتت آراء أمناء الأحزاب والشخصيات الوطنية بين متخوف ومطمئن، فبينما يعتقد أمين حزب الوطني الدستوري أحمد الشناق في حديثه لـ"السبيل" أن تحذيرات بعض السفارات تثير البلبلة هي لأغراض سياسية.
وأكد أن الأردن وخلال أربع سنوات استطاع التعايش والتعامل مع ما يحدث في الإقليم بمنتهى الحكمة والضبط، مؤكدا أن قيادة الأردن والجيش والأجهزة الأمنية استطاعت حماية الحدود، وعدم إتاحة الفرصة لأي دخيل يزعزع أمننا واستقرارنا.
وقال إن هناك بعض الجهات تريد أن تفرض على الأردن أجواء الحرب، إلا أن وعي الشارع حال بين ذلك، وبدا واضحا وعي الأردنيين من خلال التعاطي مع الأحداث الملتهبة التي تحيط بالأردن. وأكد الشناق أن موقف الأردن والتحالف الدولي ليس جديدا، فقد كان الأردن في مقدمة من يحارب التطرف لكن هذه المرة كان الأمر مختلفا حيث تعاطى الأردن عسكريا لكل من يحاول الاقتراب من حدوده.
ويرى الشناق أن ما يسمى بـ"داعش" لا يشكل خطرا على الداخل الأردني؛ لأن هذا التنظيم يختلف عن القاعدة، كونه يتحرك بأرتال وآليات عسكرية، وهو مختلف عن التنظيمات الأخرى مثل القاعدة وجبهة النصرة التي يفجر الشخص نفسه بالناس.
وقال أمين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي سعيد ذياب لـ"السبيل" إن هذه التحذيرات متوقعة، وكثير من المحللين العسكريين قالوا قد تتعرض البلاد لعمليات انتقامية تضع الأردن تحت دائرة الخطر، وهذا شكل من أشكال الصراع يبقى مفتوحا ويرتبط بطبيعة القرار السياسي.
من جهتها، قالت أمين عام حزب الشعب الديمقراطي "حشد" عبلة أبو علبة لـ "السبيل": "أنا اليوم سمعت نفيا لهذه التحذيرات من الجانب الرسمي، إلا أني لا أخفي قلقي من ردات فعل متوقعة، آمل أن لا يحدث شيء في هذا التوقيت الحرج لدى الناس والتجار، فالأسواق ستكون مزدحمة في الأيام القادمة لمناسبة عيد الأضحى".
وأكدت أبو علبة أن هناك عشوائية في إطلاق التصريحات حول الموضوع، ويجب الحذر تجاه هذه التصريحات؛ لأنها تثير الفزع بين المواطنين.
أمين عام حزب الحياة الأردني ظاهر العمرو أبدى اطمئنانه من عدم حدوث أعمال تخل بالأمن الداخلي للأردن حيث قال مستحيل أن يحصل شيء؛ بسبب قوة الأمن الداخلي؛ ولأن القرار السياسي العالمي أقر لهذا البلد الاستقرار والأمن الذي يخدم أمن "إسرائيل".
وقال: "سمح التخريب في البلدان المحيطة بالأردن التي يخدم خرابها أمن إسرائيل"، مؤكدا أن الحرب على ما يسمى بـ "داعش" كذب، وتخدم مصالح الغرب و"إسرائيل" في الدرجة الأولى.
ويرى المحلل السياسي أنيس الخصاونة أن قرار المشاركة في هذه الحرب قرار خاطئ، وأننا أقحمنا به إقحاما، ويؤكد أن "داعش" لم تهدد الأردن، مبديا استياءه من هذا التحالف الذي تمنى لو كان في الأوقات التي كانت تقصف فيها غزة.
وأكد الخصاونة انه لا بد من العودة إلى الشعب، فبالأمس أوباما واليوم كاميرون لم يأخذوا قرار المشاركة إلا من خلال التصويت في بلادهم، أما نحن والدول العربية فالقرارات فردية لا من الأمة.
وقال إن هناك من يريد أن يخلق أجواء الحرب داخل الأردن بأن يجعل أهلها يتعايشون مع هذه الأجواء، وأكد أن الشعب ليس معنيا بهذه الحرب إنما هي حرب "إسرائيل" وأمريكا والغرب.
السبيل