ليبرمان: عباس وأمنه مرتبطون بـ"إسرائيل"
جو 24 : قال وزير خارجية الاحتلال أفيغدور ليبرمان إن رئيس السلطة محمود عباس " ليس شريكا لإسرائيل، وأن أمنه وأمن السلطة الفلسطينية مرتبط بالمساعدات الأمنية الإسرائيلية، فيما يتوجه رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو إلى نيويورك للرد على خطاب عباس في الأمم المتحدة الاثنين.
واتهم ليبرمان عباس بأنه لا يريد السلام، ودعاه إلى أن ينهي مهامه كرئيس للسلطة.
وأوضح في حديث للإذاعة العامة الإسرائيلية، صباح الأحد أن "أمن السلطة الفلسطينية، ومن ضمن ذلك أمن أبو مازن الشخصي، متعلق بالمساعدات الأمنية الإسرائيلية".
وكان ليبرمان يعقب بذلك على خطاب عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة، الذي اتهم "إسرائيل" بأنها نفذت عملية إبادة شعب خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة، وأعلن أنه لن يعود إلى مفاوضات مع "إسرائيل" لا تقود إلى حل.
وزعم ليبرمان أن خطاب عباس أمام الجمعية العامة "خيب أمل المجتمع الدولي وشعبه، وأقنع العالم بأنه لا جدوى من إهدار المزيد من الوقت على القضية الفلسطينية".
وفي رده على سؤال حول زيارته إلى العاصمة النمساوية، قبل أسبوعين، قال ليبرمان إنها كانت مرتبطة بجهود دبلوماسية من أجل منع اتخاذ قرار ضد "إسرائيل" في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جانبه، اعتبر رئيس حزب العمل والمعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوغ، أن "خطاب أبو مازن كان كاذبا ومشوها ومثيرا للغضب، ورغم ذلك فإن السلطة الفلسطينية أفضل من حماس".
يذكر أن عباس كان قد استقبل هرتسوغ في مقاطعة رام الله، الأسبوع الماضي. وقال هرتسوغ بعد اللقاء إنه سعي إلى إقناع عباس بالتراجع عن نيته تقديم مشروع قرار إلى الأمم المتحدة بشأن تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال.
وقال هرتسوغ للإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم، إن على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وليبرمان المبادرة إلى "عملية إقليمية من أجل تغيير الوضع وإعطاء أمل بدلا من الانشغال بتوجيه الانتقادات إلى أبو مازن فقط".
نتنياهو يتوجه لنيويورك
ووفق الإذاعة الإسرائيلية العامة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجه، صباح الأحد إلى نيويورك، لإلقاء كلمة "إسرائيل" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة غدًا الاثنين.
وقال نتنياهو في تصريحات صحفية عشية توجهه لنيويورك إنه "سيتصدى في سياق كلمته لأقوال القذف والتشهير والأكاذيب التي تضمنتها كلمتا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والرئيس الإيراني حسن روحاني أمام الجمعية العامة".
وأضاف "في خطابي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي كل اللقاءات التي سأجريها سأمثل المواطنين الإسرائيليين، وسأتصدى نيابة عنهم للإساءات والأكاذيب التي تروج عن دولتنا".
وحسب الإذاعة، فإن نتنياهو سيلتقي في نيويورك أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، وغيرهما من الزعماء والمسؤولين.
وسيستقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما نتنياهو في البيت الأبيض بواشنطن الأربعاء القادم لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية، بما فيها الوضع في قطاع غزة، وكذلك الملف الإيراني وغيرها من القضايا الأخرى.
واتهم ليبرمان عباس بأنه لا يريد السلام، ودعاه إلى أن ينهي مهامه كرئيس للسلطة.
وأوضح في حديث للإذاعة العامة الإسرائيلية، صباح الأحد أن "أمن السلطة الفلسطينية، ومن ضمن ذلك أمن أبو مازن الشخصي، متعلق بالمساعدات الأمنية الإسرائيلية".
وكان ليبرمان يعقب بذلك على خطاب عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة، الذي اتهم "إسرائيل" بأنها نفذت عملية إبادة شعب خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة، وأعلن أنه لن يعود إلى مفاوضات مع "إسرائيل" لا تقود إلى حل.
وزعم ليبرمان أن خطاب عباس أمام الجمعية العامة "خيب أمل المجتمع الدولي وشعبه، وأقنع العالم بأنه لا جدوى من إهدار المزيد من الوقت على القضية الفلسطينية".
وفي رده على سؤال حول زيارته إلى العاصمة النمساوية، قبل أسبوعين، قال ليبرمان إنها كانت مرتبطة بجهود دبلوماسية من أجل منع اتخاذ قرار ضد "إسرائيل" في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جانبه، اعتبر رئيس حزب العمل والمعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوغ، أن "خطاب أبو مازن كان كاذبا ومشوها ومثيرا للغضب، ورغم ذلك فإن السلطة الفلسطينية أفضل من حماس".
يذكر أن عباس كان قد استقبل هرتسوغ في مقاطعة رام الله، الأسبوع الماضي. وقال هرتسوغ بعد اللقاء إنه سعي إلى إقناع عباس بالتراجع عن نيته تقديم مشروع قرار إلى الأمم المتحدة بشأن تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال.
وقال هرتسوغ للإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم، إن على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وليبرمان المبادرة إلى "عملية إقليمية من أجل تغيير الوضع وإعطاء أمل بدلا من الانشغال بتوجيه الانتقادات إلى أبو مازن فقط".
نتنياهو يتوجه لنيويورك
ووفق الإذاعة الإسرائيلية العامة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجه، صباح الأحد إلى نيويورك، لإلقاء كلمة "إسرائيل" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة غدًا الاثنين.
وقال نتنياهو في تصريحات صحفية عشية توجهه لنيويورك إنه "سيتصدى في سياق كلمته لأقوال القذف والتشهير والأكاذيب التي تضمنتها كلمتا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والرئيس الإيراني حسن روحاني أمام الجمعية العامة".
وأضاف "في خطابي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي كل اللقاءات التي سأجريها سأمثل المواطنين الإسرائيليين، وسأتصدى نيابة عنهم للإساءات والأكاذيب التي تروج عن دولتنا".
وحسب الإذاعة، فإن نتنياهو سيلتقي في نيويورك أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، وغيرهما من الزعماء والمسؤولين.
وسيستقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما نتنياهو في البيت الأبيض بواشنطن الأربعاء القادم لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية، بما فيها الوضع في قطاع غزة، وكذلك الملف الإيراني وغيرها من القضايا الأخرى.