كتائب القسام تشرع في تشكيل ''جيش شعبي''
جو 24 : شرّعت "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤخرا في تشكيل جيش شعبي في قطاع غزة، استعدادا لأي حرب قادمة مع "إسرائيل".
ودعت عبر إعلانات علّقت في بعض مساجد قطاع غزة، الشباب للانضمام لـ"الجيش"، الذي قالت إنه سيتدرب على مختلف الأسلحة.
وقالت كتائب القسام في الإعلان، الذي اطلعت وكالة الأناضول للأنباء على فحواه الأحد، إنّها ستدرب الجيش، على مختلف الأسلحة الخفيفة وبعض الأسلحة الثقيلة، كي يكون "سندا وعونا للمقاومة في أي حرب قادمة مع إسرائيل".
ودعت خلال البيان، الشباب الراغبين في التسجيل، للانتساب إلى الجيش الشعبي.
ووفق البيان، فإن التدريب سيكون على "مختلف الأسلحة الخفيفة وبعض الأسلحة الثقيلة، مثل قذائف الهاون، وذلك في إطار الاستعداد للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني في أي مواجهة قادمة مع إسرائيل".
وقال مصدر في كتائب القسام، في تصريح خاص لوكالة الأناضول، إنّ التدريب بدأ اليوم الأحد، في أماكن مفتوحة، وأن آلاف الشباب (لم يذكر أعدادهم) انتسبوا للجيش الشعبي.
ولفت المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إلى أن هذا الجيش، سيتدرب في البداية على الأسلحة الخفيفة، وصولا إلى الثقيلة، وأن دورات تدريبية مكثفة ستعقد للمنتسبين، ستكون بالتزامن مع "دورات إيمانية، وتربوية".
وبدأت كتائب القسام عملها عام 1990، لكنها أعلنت عن نفسها لأول مرة في 1يناير/كانون ثاني1992، حيث أصدرت بيانها الأول، وتبنت فيه عملية قتل حاخام “مستوطنة كفار داروم”.
ونجحت كتائب القسام في تطوير قدراتها الذاتية، ونظام تسليحها بشكل فائق، حيث بدأت عملها بأسلحة بدائية رديئة، وانتهى بإعلانها امتلاك “طائرات بدون طيار”، وراجمات صواريخ بعيدة المدى، وتصنيعه بنادق قنص، عالية المستوى.
وتصدت كتائب القسام لثلاثة حروب قصيرة، شنتها "إسرائيل" على قطاع غزة خلال الأعوام(2008، 2012، 2014).
وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، التي بدأت في 7 يوليو/تموز، واستمرت 51 يوما، أعلنت كتائب القسام أنها كبدت الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة، وتمكّنت من أسر جندي إسرائيلي، يدعى أرون شاؤول، خلال عملية نفذتها شرقي غزة".
(الاناضول)
ودعت عبر إعلانات علّقت في بعض مساجد قطاع غزة، الشباب للانضمام لـ"الجيش"، الذي قالت إنه سيتدرب على مختلف الأسلحة.
وقالت كتائب القسام في الإعلان، الذي اطلعت وكالة الأناضول للأنباء على فحواه الأحد، إنّها ستدرب الجيش، على مختلف الأسلحة الخفيفة وبعض الأسلحة الثقيلة، كي يكون "سندا وعونا للمقاومة في أي حرب قادمة مع إسرائيل".
ودعت خلال البيان، الشباب الراغبين في التسجيل، للانتساب إلى الجيش الشعبي.
ووفق البيان، فإن التدريب سيكون على "مختلف الأسلحة الخفيفة وبعض الأسلحة الثقيلة، مثل قذائف الهاون، وذلك في إطار الاستعداد للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني في أي مواجهة قادمة مع إسرائيل".
وقال مصدر في كتائب القسام، في تصريح خاص لوكالة الأناضول، إنّ التدريب بدأ اليوم الأحد، في أماكن مفتوحة، وأن آلاف الشباب (لم يذكر أعدادهم) انتسبوا للجيش الشعبي.
ولفت المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إلى أن هذا الجيش، سيتدرب في البداية على الأسلحة الخفيفة، وصولا إلى الثقيلة، وأن دورات تدريبية مكثفة ستعقد للمنتسبين، ستكون بالتزامن مع "دورات إيمانية، وتربوية".
وبدأت كتائب القسام عملها عام 1990، لكنها أعلنت عن نفسها لأول مرة في 1يناير/كانون ثاني1992، حيث أصدرت بيانها الأول، وتبنت فيه عملية قتل حاخام “مستوطنة كفار داروم”.
ونجحت كتائب القسام في تطوير قدراتها الذاتية، ونظام تسليحها بشكل فائق، حيث بدأت عملها بأسلحة بدائية رديئة، وانتهى بإعلانها امتلاك “طائرات بدون طيار”، وراجمات صواريخ بعيدة المدى، وتصنيعه بنادق قنص، عالية المستوى.
وتصدت كتائب القسام لثلاثة حروب قصيرة، شنتها "إسرائيل" على قطاع غزة خلال الأعوام(2008، 2012، 2014).
وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، التي بدأت في 7 يوليو/تموز، واستمرت 51 يوما، أعلنت كتائب القسام أنها كبدت الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة، وتمكّنت من أسر جندي إسرائيلي، يدعى أرون شاؤول، خلال عملية نفذتها شرقي غزة".
(الاناضول)