داعش يمنع افراده من التصوير
جو 24 : أصدرت اللجنة الإعلامية العامة في تنظيم الدولة الإسلامية، (داعش)، قراراً بمنع جميع عناصر التنظيم من التصوير بهواتفهم النقالة وكاميراتهم الخاصة، أثناء المعارك، التي يخوضونها في صفوف التنظيم.
وهدّد القرار، الذي تم نشره على الحسابات التابعة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، بمعاقبة أي عنصر يخالف التعليمات، التي تضمنها القرار، والتي قضت بحصر التصوير بالعناصرالمعتمدة من قبل اللجنة، للقيام بمهمة التوثيق وتغطية العمليات العسكرية، التي يقوم بها التنظيم.
ويأتي هذا القرار، الذي اتخذه التنظيم، بعد يوم واحد من الحملة، التي أطلقها عناصر ومؤيدو التنظيم على موقع "تويتر"، الذي ينشطون عليه، والتي أطلق عليها اسم:حملة التكتم الإعلامي.
وتهدف الحملة، بحسب مناصري التنظيم وعناصره، إلى إخفاء تحركات القوات العسكرية التابعة للتنظيم، وعدم تسريب تحركاتها للإعلام ،عن طريق نشر أخبار هذه التحركات على وسائل المواقع الاجتماعية، خوفاً من قيام طيران قوات التحالف الدولي باستهداف هذه القوات نتيجة نشر أخبار وصور تحركاتها على الإنترنت.
ولاقت الحملة انتشاراً واسعاً بين مؤيدي ومناصري وعناصر التنظيم، الذين دعوا إلى الالتزام بقرارات حصرية لنشر أخبار تحركات قوات التنظيم العسكرية في الوكالات والصفحات الإخبارية المدارة من قبل أشخاص معتمدين من قبل قيادة التنظيم.
ويعتمد تنظيم الدولة الاسلامية في إعلامه، بشكل رئيسي، على الإعلام الالكتروني البديل، فمؤسسة التنظيم الاعلامية تدير عشرات الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تقوم بشكل يومي بنشر أخبار انتصارات التنظيم العسكرية، ونشر ثقافة التنظيم وخطابه السلفي الجهادي.
وتعتمد هذه الصفحات الاخبارية على "مؤسسة الفرقان الاعلامية"، التي تعتبر الجسم الاعلامي المركزي الموكل إليها إنتاج مقاطع الفيديو الدعائية، التي يقوم من خلالها التنظيم بإيصال الرسائل لأعدائه، وبتغطية أخبار المعارك، التي يخوضها، بالإضافة إلى استخدام مقاطع الفيديو الدعائية، التي تنتجها "الفرقان"، في عمليات الحشد والمناصرة، التي تسعى من خلالها قيادة التنظيم إلى تسويق رؤيتها الجهادية، واستقطاب المزيد من المتطوعين من مختلف أنحاء العالم.
وتتبع التنظيم أيضا عدة مجموعات اعلامية اخرى، يقوم بواسطتها ببث اخباره وخطابات قادته ومقاطع فيديو دعائية، كمؤسسة الاعتصام ومؤسسة الملاحم ومؤسسة الصمود ومؤسسة الفجر، وغيرها.
وتتبع التنظيم مجموعة من المنتديات على شبكة الانترنت، تستفيد منها قيادة التنظيم في تأمين تواصل مباشر ودائم، بينها من جهة، وبين عناصر التنظيم والشباب، الذين ينوون الالتحاق به من جهة ثانية. وتقوم قيادة التنظيم عبر هذه القنوات بالتوجيه العقائدي لعناصر التنظيم، وسماع آرائهم ومراقبة المعترضين على سياساته من عناصره لتتعامل معه قيادة التنظيم في ما بعد، بالتنحية أو الطرد أو حتى بإيقاع عقاب به.
لدى تنظيم الدولة الاسلامية، (داعش)، مؤسسة اعلامية متكاملة، استطاعت خلال السنة الأخيرة حشد طاقات كبيرة من خلال استخدامها شبكة الانترنت، واستطاعت مؤخرا ضبط عمليات نشر أخبار تحركات قوات التنظيم، بحيث لا تنكشف أماكن وجوده بسهولة لقوات التحالف التي تستهدفها. العربي الجديد
وهدّد القرار، الذي تم نشره على الحسابات التابعة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، بمعاقبة أي عنصر يخالف التعليمات، التي تضمنها القرار، والتي قضت بحصر التصوير بالعناصرالمعتمدة من قبل اللجنة، للقيام بمهمة التوثيق وتغطية العمليات العسكرية، التي يقوم بها التنظيم.
ويأتي هذا القرار، الذي اتخذه التنظيم، بعد يوم واحد من الحملة، التي أطلقها عناصر ومؤيدو التنظيم على موقع "تويتر"، الذي ينشطون عليه، والتي أطلق عليها اسم:حملة التكتم الإعلامي.
وتهدف الحملة، بحسب مناصري التنظيم وعناصره، إلى إخفاء تحركات القوات العسكرية التابعة للتنظيم، وعدم تسريب تحركاتها للإعلام ،عن طريق نشر أخبار هذه التحركات على وسائل المواقع الاجتماعية، خوفاً من قيام طيران قوات التحالف الدولي باستهداف هذه القوات نتيجة نشر أخبار وصور تحركاتها على الإنترنت.
ولاقت الحملة انتشاراً واسعاً بين مؤيدي ومناصري وعناصر التنظيم، الذين دعوا إلى الالتزام بقرارات حصرية لنشر أخبار تحركات قوات التنظيم العسكرية في الوكالات والصفحات الإخبارية المدارة من قبل أشخاص معتمدين من قبل قيادة التنظيم.
ويعتمد تنظيم الدولة الاسلامية في إعلامه، بشكل رئيسي، على الإعلام الالكتروني البديل، فمؤسسة التنظيم الاعلامية تدير عشرات الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تقوم بشكل يومي بنشر أخبار انتصارات التنظيم العسكرية، ونشر ثقافة التنظيم وخطابه السلفي الجهادي.
وتعتمد هذه الصفحات الاخبارية على "مؤسسة الفرقان الاعلامية"، التي تعتبر الجسم الاعلامي المركزي الموكل إليها إنتاج مقاطع الفيديو الدعائية، التي يقوم من خلالها التنظيم بإيصال الرسائل لأعدائه، وبتغطية أخبار المعارك، التي يخوضها، بالإضافة إلى استخدام مقاطع الفيديو الدعائية، التي تنتجها "الفرقان"، في عمليات الحشد والمناصرة، التي تسعى من خلالها قيادة التنظيم إلى تسويق رؤيتها الجهادية، واستقطاب المزيد من المتطوعين من مختلف أنحاء العالم.
وتتبع التنظيم أيضا عدة مجموعات اعلامية اخرى، يقوم بواسطتها ببث اخباره وخطابات قادته ومقاطع فيديو دعائية، كمؤسسة الاعتصام ومؤسسة الملاحم ومؤسسة الصمود ومؤسسة الفجر، وغيرها.
وتتبع التنظيم مجموعة من المنتديات على شبكة الانترنت، تستفيد منها قيادة التنظيم في تأمين تواصل مباشر ودائم، بينها من جهة، وبين عناصر التنظيم والشباب، الذين ينوون الالتحاق به من جهة ثانية. وتقوم قيادة التنظيم عبر هذه القنوات بالتوجيه العقائدي لعناصر التنظيم، وسماع آرائهم ومراقبة المعترضين على سياساته من عناصره لتتعامل معه قيادة التنظيم في ما بعد، بالتنحية أو الطرد أو حتى بإيقاع عقاب به.
لدى تنظيم الدولة الاسلامية، (داعش)، مؤسسة اعلامية متكاملة، استطاعت خلال السنة الأخيرة حشد طاقات كبيرة من خلال استخدامها شبكة الانترنت، واستطاعت مؤخرا ضبط عمليات نشر أخبار تحركات قوات التنظيم، بحيث لا تنكشف أماكن وجوده بسهولة لقوات التحالف التي تستهدفها. العربي الجديد