السعودية : لن نسمح لداعش بالوصول إلى المقدسات في مكة والمدينة
جو 24 : قال الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، سفير السعودية في بريطانيا، إن بلاده لن تسمح للمتشددين في تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ"داعش" بالوصول إلى الأماكن المقدسة للمسلمين في مكة والمدينة، مشددا على أن نفي ضلوع بلاده في دعم تلك الحركات التي قال إنها عملت تحت نظر النظام السوري الذي استخدمها ضد المعارضة المعتدلة.
وقال الأمير محمد بن نواف إن السعودية "تواجه مطامع أولئك الذين يحاولون السيطرة على المنطقة واستغلالها لأهدافهم الخبيثة" معتبرا أن هؤلاء "هم الذين يشكلون تنظيم الدولة الإسلامية،" وأكد أن السعودية "سخرت الموارد المالية والعسكرية لمحاربة الإرهاب وكان نتيجة لذلك دحر تنظيم القاعدة في المملكة وملاحقة شبكاته في الخارج."
وتابع الأمير السعودي، في مقال له نشرته الصحف البريطانية وأوردته وكالة الأنباء السعودية، بالقول إن داعش "أفعى خبيثة تهدد المملكة كما تهدد بقية العالم إن لم يكن أكثر." وأضاف أن الاضطرابات والحرب في سوريا أدت الى جعل سوريا ملاذاً آمناً لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية فتوجهوا إليها من العراق. مضيفا "سمح النظام السوري لتلك العناصر بالعمل على الأراضي السورية واستخدامها ضد المعارضة المعتدلة."
وذكّر السفير السعودي في بريطانيا بدور المملكة في مواجهة الإرهاب، مضيفا أن بلاده "ترفض أي تلميحات او اتهامات بدعم الجماعات الإرهابية" مضيفا: "منذ أن بدأت الحرب في سوريا حثت المملكة المجتمع الدولي بدعم المعارضة السورية المعتدلة تفادياً لاستغلال الوضع من قبل جماعات ارهابية وعدم التراخي في ذلك إلا أنه للأسف ذلك ما حصل تماما."
وأكد السفير محمد بن نواف أن بلاده "لن تسمح لتلك الجماعة بتحقيق هدفها وبلوغ الأماكن المقدسة للمسلمين، مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتأسيس ما يسمونه دولة الخلافة." وأكد أن القضاء على التنظيم ما هو إلا "خطوة في سبيل استقرار المنطقة" داعيا إلى وجوب عدم نسيان "سفك الدماء في سوريا.. وتشكيل نظام حكم عادل غير طائفي في العراق، والوصول إلى تسوية عادلة في قضية الشعب الفلسطيني."
سي ان ان
وقال الأمير محمد بن نواف إن السعودية "تواجه مطامع أولئك الذين يحاولون السيطرة على المنطقة واستغلالها لأهدافهم الخبيثة" معتبرا أن هؤلاء "هم الذين يشكلون تنظيم الدولة الإسلامية،" وأكد أن السعودية "سخرت الموارد المالية والعسكرية لمحاربة الإرهاب وكان نتيجة لذلك دحر تنظيم القاعدة في المملكة وملاحقة شبكاته في الخارج."
وتابع الأمير السعودي، في مقال له نشرته الصحف البريطانية وأوردته وكالة الأنباء السعودية، بالقول إن داعش "أفعى خبيثة تهدد المملكة كما تهدد بقية العالم إن لم يكن أكثر." وأضاف أن الاضطرابات والحرب في سوريا أدت الى جعل سوريا ملاذاً آمناً لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية فتوجهوا إليها من العراق. مضيفا "سمح النظام السوري لتلك العناصر بالعمل على الأراضي السورية واستخدامها ضد المعارضة المعتدلة."
وذكّر السفير السعودي في بريطانيا بدور المملكة في مواجهة الإرهاب، مضيفا أن بلاده "ترفض أي تلميحات او اتهامات بدعم الجماعات الإرهابية" مضيفا: "منذ أن بدأت الحرب في سوريا حثت المملكة المجتمع الدولي بدعم المعارضة السورية المعتدلة تفادياً لاستغلال الوضع من قبل جماعات ارهابية وعدم التراخي في ذلك إلا أنه للأسف ذلك ما حصل تماما."
وأكد السفير محمد بن نواف أن بلاده "لن تسمح لتلك الجماعة بتحقيق هدفها وبلوغ الأماكن المقدسة للمسلمين، مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتأسيس ما يسمونه دولة الخلافة." وأكد أن القضاء على التنظيم ما هو إلا "خطوة في سبيل استقرار المنطقة" داعيا إلى وجوب عدم نسيان "سفك الدماء في سوريا.. وتشكيل نظام حكم عادل غير طائفي في العراق، والوصول إلى تسوية عادلة في قضية الشعب الفلسطيني."
سي ان ان