مبعوث الخارجية الأمريكية: صفقات الغاز الإسرائيلى ستتم رغم المصاعب السياسية
جو 24 : قال مبعوث وزارة الخارجية الامريكية ومنسق شؤون الطاقة الدولية، عاموس هوشستاين، ان صفقات الغاز الاسرائيلي مع مصر وتركيا والاردن ستتم وتتحقق رغم المصاعب السياسية التي تعترضها.
وأضاف، في مقابلة مع معهد دراسات الامن القومي بتل ابيب، "لدينا وضع لافت للنظر تتشابه فيه المصالح الشخصية لكل الاطراف علي صعيد الطاقة".
واعتبر هوشستاين ان علاقات الطاقة الجديدة في الشرق الاوسط من شأنها التخفيف من حدة التوترات الدبلوماسية، مشيرا إلى ان "الطاقه لن تكون قائدا للعملية السياسية، لكنها حافز اساسي لنقل الاوضاع الجيوسياسية الي اتجاه اكثر ايجابية".
ويذكر هوشستاين انه ساهم بالتوسط في صفقات هذا العام بين شركة "نوبل انرجي" التي ساعدت في اكتشاف الغاز مع شركاء اسرائيليين، وبين الشركتين الاردنيتين "البوتاس العربية، وبرومين الاردن".
وتابع "علاوه علي ذلك، توسطت الخارجية الأمريكية في التوقيع علي خطاب نوايا بين "نوبل انرجي" وشركائها الاسرائيليين لتزويد "شركه الكهرباء الوطنية الاردنية" بالغاز لمده 15 عاما".
واضافت بلومبرج ان "نوبل انرجي" وشركاءها الاسرائيليين وقعوا ايضا خطابات نوايا غير ملزمه هذا العام لتوصيل نحو 5.25 تريليون قدم مكعب الي محطتي تسييل غاز طبيعي في مصر تديرهما شركتا "بي جي انترناشيونال"، و"يونيون فينوسا"، وتتوقف اتمام الصفقه علي موافقه الحكومة المصرية.
كما جرت مناقشات بين تل ابيب وانقره حول مد خط غاز بين اسرائيل وشركات تركيه، لكنه اثار معارضه سياسيه، واعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان انه سيعارض المشروع ما لم تغير تل ابيب سياساتها تجاه الفلسطينيين، ونحو مقتل عشره اتراك علي ايدي القوات الإسرائيلية عام 2010 خلال محاوله توصيل اعانات لغزه.
لكن المبعوث الامريكي اردف قائلا: "ثمة بعض العقبات.. لكني اري العديد من المصالح.. ستكون صفقات يفوز فيها الجميع.. تركيا وقبرص واسرائيل وباقي المنطقة".
(اليوم السابع + وكالات)
وأضاف، في مقابلة مع معهد دراسات الامن القومي بتل ابيب، "لدينا وضع لافت للنظر تتشابه فيه المصالح الشخصية لكل الاطراف علي صعيد الطاقة".
واعتبر هوشستاين ان علاقات الطاقة الجديدة في الشرق الاوسط من شأنها التخفيف من حدة التوترات الدبلوماسية، مشيرا إلى ان "الطاقه لن تكون قائدا للعملية السياسية، لكنها حافز اساسي لنقل الاوضاع الجيوسياسية الي اتجاه اكثر ايجابية".
ويذكر هوشستاين انه ساهم بالتوسط في صفقات هذا العام بين شركة "نوبل انرجي" التي ساعدت في اكتشاف الغاز مع شركاء اسرائيليين، وبين الشركتين الاردنيتين "البوتاس العربية، وبرومين الاردن".
وتابع "علاوه علي ذلك، توسطت الخارجية الأمريكية في التوقيع علي خطاب نوايا بين "نوبل انرجي" وشركائها الاسرائيليين لتزويد "شركه الكهرباء الوطنية الاردنية" بالغاز لمده 15 عاما".
واضافت بلومبرج ان "نوبل انرجي" وشركاءها الاسرائيليين وقعوا ايضا خطابات نوايا غير ملزمه هذا العام لتوصيل نحو 5.25 تريليون قدم مكعب الي محطتي تسييل غاز طبيعي في مصر تديرهما شركتا "بي جي انترناشيونال"، و"يونيون فينوسا"، وتتوقف اتمام الصفقه علي موافقه الحكومة المصرية.
كما جرت مناقشات بين تل ابيب وانقره حول مد خط غاز بين اسرائيل وشركات تركيه، لكنه اثار معارضه سياسيه، واعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان انه سيعارض المشروع ما لم تغير تل ابيب سياساتها تجاه الفلسطينيين، ونحو مقتل عشره اتراك علي ايدي القوات الإسرائيلية عام 2010 خلال محاوله توصيل اعانات لغزه.
لكن المبعوث الامريكي اردف قائلا: "ثمة بعض العقبات.. لكني اري العديد من المصالح.. ستكون صفقات يفوز فيها الجميع.. تركيا وقبرص واسرائيل وباقي المنطقة".
(اليوم السابع + وكالات)