jo24_banner
jo24_banner

الشباب العربي الارثوذكسي يعلنون: ثيوفيلوس ليس بطريركا شرعيا

الشباب العربي الارثوذكسي يعلنون: ثيوفيلوس ليس بطريركا شرعيا
جو 24 :
اعتبر المجلس المركزي الأرثوذكسي والشباب العربي الارثوذكسي اليوم قرار البطريرك ثيوفيلوس بعزل رئيس دير دبين الارشمندريت خرستوفورس عطالله وفصله من أخوية القبر المقدس غير قانوني وصادر عن مجمع غير مؤهل معلنين ثيوفيلوس ليس بطريركاً شرعيّاً لكنيسة القُدس وهو غير مُستحق للأمانة ولا يُمثلنا ولا يمثل الرعية العربية الأرثوذكسية في الأردن وفلسطين، لا هو ولا مجمعه.

واكدوا في بيان لهم اليوم أن القرارت الصادرة عن البطريرك ومجمعه باطلة ولا تمت للكنيسة بِصِلة وسيتمّ محاربتها.معلنين إسقاطه كأب روحي وراعي للكنيسة الأرثوذكسية في الأردن وفلسطين بعد 10 سنوات من تَجاهُله لمطالب الرعية العربية وتعنّته وعنصريته ومخالفاته للقانون الأردني الخاص بالبطريركية.

وطالبوا من جميع الكهنة المخلصين التوقف عن ذكر اسمه كبطريرك في القداديس الإلهية والتوقف عن ذكر أسماء الأساقفه فينذكتوس وفيلومينوس باعتبارهما أعضاء بما يُدعى الَجمع المقدس كونهم شركاء بِشكل مُباشر في هذا القرار المشؤوم، واستبدال اسم ثيوفيلوس بالبطريرك المَسكوني كونه تاريخياً البطريرك الأرثوذكسي.

كما اكدوا أن قدس الأب خريستوفوروس سيبقى في ديره معزّزاً مكرّماً شاء من شاء وأبى من أبى وسيستمر في إقامة القداديس الإلهية ب والمراسم الكنسية بوقتها المعتادة ولن يمسه سوء طالما هم رعيته والرعية تختار راعيها.

واستهجن البيان مَوقف الحكومة الأردنية والسُلطة الوَطنية الفِلسطينية الداعم لثيوفيلوس غير المُستحق الذي يُمثل استعماراً تاريخياً للكنيسة الأرثوذكسية بِسياسته العُنصرية ضد أبناء البلد، متسائلا عن القوى التي تَدعمه وتسانده بعكس مصلحة القضية العربية الأرثوذكسية وتَستقوي على المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين محملا الحكومتين كافة المسؤولية عمّا سينتج جراء هذه الأزمة الكنسية.

وناشد الشباب العربي الأرثوذكسي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحين التدخل الفوري والمباشر لإنصاف الأب خريستوفوروس عطالله وإنصاف الرعية العربية الأرثوذكسية من الظلم والافتراء التاريخي الواقع عليها من المستعمر اليوناني.

كما طالبوا بَطاركة الكنائس الأرثوذكسية في العالم ارسال وفود رَسمية لتلتقي بِممثلين عن الرعية الأرثوذكسية في الأردن وفلسطين لتَقف على كافة الحقائق بكل شفافية وحِياد وأن تقدم التوصيات المرجوة قبل فوات الأوان.

وقالوا إن قرار عزل حريستوفورس في أعقاب سلسلة من القرارات التعسّفية الأُخرى الصادرة بحقّ العديد من الكهنة والرهبان وترهيبهم لإسكات صوت الحق فيهم في سابقة ليس لها مثيل في تاريخ الكنيسة والتي تأتي كنتيجة لمخالفة البطريرك غير الشرعي ثيوفيلس للقوانين المعمول بها في "أم الكنائس" و منها رفضه لتطبيق القانون الأردني رقم ٢٧ لعام 1958 وانتهاكاته المتتالية لقوانين الرسل القديسين(رقم ٥٨،٣٨،٣٦،٣٥،٣٠،٢٩،٢٥)ورفضه للمطالبات المتتالية من أبناء الرعيّة من اكليريكيين وعلمانيين بأداء واجباته الكهنوتية والرعائية كبطريرك علاوة على ما ارتكبه من إساءات كثيرة ومُتعَّمَدة بحق الرهبان العرب والكهنة والإساءات الأخرى الكثيرة بحقّ الكنيسة الأرثوذكسيّة وما قام به من حملات ظالمة لتسييس وتهويد الكنيسة وسكوته عن رموز الفساد فيها ممّا شوّه صورة الكنيسة ومواقفها الوطنيّة المُشرّفة وسبّب تفرقة إقليمية بين أبناء الكنيسة الواحدة والوطن الواحد.

يشار ان الشباب العربي الأرثوذكسي في الأردن رفع الى مقام جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين يوم أول امس عريضة تَحملُ حوالي عشرة آلاف توقيع مواطن أردني تطالب بتطبيق القانون الاردني المتعلق بالقضية العربية الأرثوذكسية وتؤيد بالمطلق موقف الأب خريستوفورس .
تابعو الأردن 24 على google news