المهندسين تتناول التجربة الاردنية في تدوير النفايات
جو 24 : قال وزير الشؤون البلدية م.وليد المصري ان الوزارة تسعى لوضع استراتيجية حقيقية تحول النفايات وخاصة الصلبة منها من عبء الى استثمار حقيقي يحقق عوائد مالية وبيئية ومجتمعية.
واضاف خلال رعايته اليوم العلمي الذي اقامته لجنة المياه والبيئة في نقابة المهندسين بعنوان "التجربة الاردنية في تدوير النفايات" انه في الوقت الذي تشكل فيها النفايات تحدي وعائق للبلديات نجد ان بعض الدول المتقدمة تقوم باستيراد النفايات ومنها الصلبة لاعادة تصنيعها واستغلالها في مجال توليد الطاقة والتدفئة والاسمدة.
واشار انه لايمكن استغلال النفايات وتدويرها والتخلص منها بالشكل السليم قبل ان يتم فرزها لان هناك نفايات لاتتحلل بعد ان يتم طمرها.
وقال الوزير انه في حال استمر التعامل مع النفايات بالطريقة التقليدية فان ذلك سيتسبب بمشاكل بيئية ولن تكون البلديات قادرة على حل مشكلة النفايات وخاصة في ظل الازدياد الكبير في اعداد السكان نتيجة للاجئين السوريين.
وبين ان وضع مكاب النفايات اصبح سيئا للغاية وان الحكومة تنبهت لهذه المشكلة وخاصة مكب الاكيدر الذي لم يعد قادرا على استيعاب الكم الكبير من النفايات مما ادى الى انتهاء عمره الافتراضي، الامر الذي دفع الحكومة لاستملاك قطعة ارض مجاورة له في اطار سعيها لتحويل المكب الى مكب نفايات بيئي.
واشار المصري ان الوزارة تسعى من خلال قانون البلديات الجديد الذي ستقدمه الحكومة لمجلس النواب الى منح البلديات المزيد من الاستقلالية والصلاحيات المقرونة بالمسؤولية.
ولفت الى انه تم خلال العام الحالي انفاق 250 مليون دينار على المشاريع في البلديات مقارنة بخمسة ملايين دينار العام الماضي، وان مديونية البلديات انخفضت من مئة مليون الى 80 مليون، وان نسبة رواتب الموظفين الى ميزانية البلديات انخفضت من 75% الى 57% وان الوزارة تسعى الى خفضها الى 50% في العام 2016 حتى تكون نصف الميزانية موجهة للخدمات.
ومن جانبه قال نائب نقيب المهندسين م.ماجد الطباع ان اليوم العلمي يأتي في اطار المسؤولية التي تقع على المهندسين ونقابتهم في ايجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها المجتمع والوطن في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
واضاف ان موضوع النفايات وتدويرها من المواضع ذات الاهمية الكبيرة التي اصبح العالم يوليها اهتماما متزايدا نتيجة الزيادة الكبيرة التي يشهدها العالم في كميات النفايات وماترتبه من اعباء مالية وبيئية وصحية.
واشار م.الطباع ان تدوير النفايات يعد احد الحلول الحديثة للتعامل مع مشكلة النفايات التي يمكن تحويلها الى مصدر اقتصادي وبديل من بدائل الطاقة.
وقال ان النقابة عقدت خلال الدورة الحالية لمجلسها 11 مؤتمرا دوليا من خلال شعبها الهندسية الست المتخصصة، عدا عن المؤتمرات التي عقدتها الفروع في اطار المسؤولية الملقاة على عاتقها.
واكد ان النقابة ستستمر في نهجها بعقد المؤتمرات والانشطة العلمية بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة لما فيه مصلحة الوطن والمجتمع.
ومن ناحيتها قالت رئيسة اللجنة م.سناء اللبدي ان المملكة تواجه تحديات في ادارة النفايات وان المسؤولية في ادارة النفايات تقع على وزارة البلديات.
واشارت الى انه يشارك في اليوم العلمي خبراء من مختلف المؤسسات ذات العلاقة، وانه يهدف الى دعم الجهود الرامية الى ايجاد حلول لمشاكل النفايات.
وقدمت خلال اليوم العلمي ورقة حول تجربة امانة عمان في ادارة النفايات الصلبة للمهندس زيدون النسور مستشار مدير المدينة للبيئة في امانة عمان، وحول تجربة القطاع الخاص في مجال تدوير المعادن قدمها حسن العابور، وحول التدوير في حماية مصادر المياه للمهندس محمد رضوان المومني المستشار الفني في وزارة المياه والري.
واضاف خلال رعايته اليوم العلمي الذي اقامته لجنة المياه والبيئة في نقابة المهندسين بعنوان "التجربة الاردنية في تدوير النفايات" انه في الوقت الذي تشكل فيها النفايات تحدي وعائق للبلديات نجد ان بعض الدول المتقدمة تقوم باستيراد النفايات ومنها الصلبة لاعادة تصنيعها واستغلالها في مجال توليد الطاقة والتدفئة والاسمدة.
واشار انه لايمكن استغلال النفايات وتدويرها والتخلص منها بالشكل السليم قبل ان يتم فرزها لان هناك نفايات لاتتحلل بعد ان يتم طمرها.
وقال الوزير انه في حال استمر التعامل مع النفايات بالطريقة التقليدية فان ذلك سيتسبب بمشاكل بيئية ولن تكون البلديات قادرة على حل مشكلة النفايات وخاصة في ظل الازدياد الكبير في اعداد السكان نتيجة للاجئين السوريين.
وبين ان وضع مكاب النفايات اصبح سيئا للغاية وان الحكومة تنبهت لهذه المشكلة وخاصة مكب الاكيدر الذي لم يعد قادرا على استيعاب الكم الكبير من النفايات مما ادى الى انتهاء عمره الافتراضي، الامر الذي دفع الحكومة لاستملاك قطعة ارض مجاورة له في اطار سعيها لتحويل المكب الى مكب نفايات بيئي.
واشار المصري ان الوزارة تسعى من خلال قانون البلديات الجديد الذي ستقدمه الحكومة لمجلس النواب الى منح البلديات المزيد من الاستقلالية والصلاحيات المقرونة بالمسؤولية.
ولفت الى انه تم خلال العام الحالي انفاق 250 مليون دينار على المشاريع في البلديات مقارنة بخمسة ملايين دينار العام الماضي، وان مديونية البلديات انخفضت من مئة مليون الى 80 مليون، وان نسبة رواتب الموظفين الى ميزانية البلديات انخفضت من 75% الى 57% وان الوزارة تسعى الى خفضها الى 50% في العام 2016 حتى تكون نصف الميزانية موجهة للخدمات.
ومن جانبه قال نائب نقيب المهندسين م.ماجد الطباع ان اليوم العلمي يأتي في اطار المسؤولية التي تقع على المهندسين ونقابتهم في ايجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها المجتمع والوطن في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
واضاف ان موضوع النفايات وتدويرها من المواضع ذات الاهمية الكبيرة التي اصبح العالم يوليها اهتماما متزايدا نتيجة الزيادة الكبيرة التي يشهدها العالم في كميات النفايات وماترتبه من اعباء مالية وبيئية وصحية.
واشار م.الطباع ان تدوير النفايات يعد احد الحلول الحديثة للتعامل مع مشكلة النفايات التي يمكن تحويلها الى مصدر اقتصادي وبديل من بدائل الطاقة.
وقال ان النقابة عقدت خلال الدورة الحالية لمجلسها 11 مؤتمرا دوليا من خلال شعبها الهندسية الست المتخصصة، عدا عن المؤتمرات التي عقدتها الفروع في اطار المسؤولية الملقاة على عاتقها.
واكد ان النقابة ستستمر في نهجها بعقد المؤتمرات والانشطة العلمية بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة لما فيه مصلحة الوطن والمجتمع.
ومن ناحيتها قالت رئيسة اللجنة م.سناء اللبدي ان المملكة تواجه تحديات في ادارة النفايات وان المسؤولية في ادارة النفايات تقع على وزارة البلديات.
واشارت الى انه يشارك في اليوم العلمي خبراء من مختلف المؤسسات ذات العلاقة، وانه يهدف الى دعم الجهود الرامية الى ايجاد حلول لمشاكل النفايات.
وقدمت خلال اليوم العلمي ورقة حول تجربة امانة عمان في ادارة النفايات الصلبة للمهندس زيدون النسور مستشار مدير المدينة للبيئة في امانة عمان، وحول تجربة القطاع الخاص في مجال تدوير المعادن قدمها حسن العابور، وحول التدوير في حماية مصادر المياه للمهندس محمد رضوان المومني المستشار الفني في وزارة المياه والري.